آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأعرج يقترح على العثماني ثلاثة أسماء لرئاسة المكتبة الوطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأعرج يقترح على العثماني ثلاثة أسماء لرئاسة المكتبة الوطنية

وزير الثقافة والاتصالات محمد الأعرج
الرباط - المغرب اليوم

رفع وزير الثقافة والاتصالات، محمد الأعرج، إلى رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ثلاثة أسماء رسا عليها اختيار لجنة انتقاء مدير للمكتبة الوطنية، واحتل فريد الزاهي الرتبة الثانية في اقتراح الوزير الأعرج من باب ذر الرماد في العيون، بخاصة وأن الزاهي سبق له أن وجه رسالة شديدة اللهجة إلى الرأي العام يفضح فيها أسلوب الزبونية الذي يشتغل وفق منطقه الوزير، الذي دفع بشخصين من معارفه للترشح للمنصب، ورفع اسميهما ضمن قائمة الأسماء المقترحة، تمامًا كما يفعل هذه الأيام بالنسبة لاقتراح التعيين لشغل منصب مدير معهد المهن السينمائية، بعد تعيين بنعيسى عسلون مديرا لـ "هاكا"، حيث استقدم أحد أصدقائه للترشح للمنصب.

وكان الأعرج أعلن عن فتح باب الترشيح للمنصب للمرة الثالثة على التوالي، بعدما رفض اختيارات اللجنتين الأولى والثانية التي يبدو أن رأيهما معا استقر على اقتراح حسن الوزاني في الصف الأول، لكنه "سقط" في الاختبار الثالث، ولم تتضمن اللائحة المقترحة على رئيس الحكومة اسمه رغم أنه رأي اللجنة استقر عليه في المرتين السابقتين وتم قبول ترشيحه في المرة الثالثة..

وفي المرة الثالثة، استعان الأعرج من جديد بجامع بيضا، الذي لا شك أنه عمل على إبعاد الذين طعنوا في لجنة الإنتقاء الأولى التي كان عضوا فيها، و حال دون قبول ترشيحهم من الأول، كما استعان بعبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية، من دون أن يكون من أهل الاختصاص في المجال، والكاتب العام لقطاع الثقافة، وهو  منصب إداري محض لا علاقة له بعلم المكتبات، وهو ما يجعل اللجنة، في حد ذاتها، تفتقر إلى الكفاءة العلمية اللازمة، للإشراف على مباراة الانتقاء، وهو ما يفسر الارتباك الذي وقع فيه الوزير الذي استبعد أهل الاختصاص، الذين لن يكون بمقدوره أن يسخرهم لترضية "الزبونية".

وفي السياق من حق الرأي العام أن يتساءل:

 كيف تغيرت قناعات جامع بيضا في الفترة الفاصلة بين عضويته في اللجنة الأولى واللجنة الثالثة؟

ولماذا تم استبعاد ترشيح جميع الأشخاص الذين سبق لهم أن طعنوا في اللجنة الأولى من المثول أمام اللجنة: هل لانعدام شرط الكفاءة العلمية أم من باب الانتقام؟

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعرج يقترح على العثماني ثلاثة أسماء لرئاسة المكتبة الوطنية الأعرج يقترح على العثماني ثلاثة أسماء لرئاسة المكتبة الوطنية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca