آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" اختياره لأجود الأقمشة

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

محمد جبور
مراكش - ثورية ايشرم

كشف مصمم الأزياء "التقليدية" الخاصة بالرجال محمد جبور، أن طريق الإبداع في عالم الأزياء كان لا بد أن يمر عبر العديد من التجارب، أولها الموهبة والحس والذوق الرفيع الذي يجب أن يتوفر في المصمم وهي الأشياء التي يجب صقلها وإكمالها بالدراسة والتكوين.

وأضاف جبور، في حوار خاص لـ"صوت الامارات" أن "هذا ما جعلني اتجه إلى صقل موهبتي في تصميم الأزياء التقليدية الخاصة بالرجال، بدراستي لهذا المجال، وكانت فكرة تصميم الأزياء الرجالية التقليدية تلاحقني على الدوام، وازداد تعلقي بها كلما حضرت مناسبة مغربية حيث أرى النساء بالزي التقليدي في شتى أشكاله واختلافاته وتنوعه، بينما يقتصر الزي الرجالي فقط على نوع محدود وهو الجلباب التقليدي أو الجابدور.

وأوضح جبور، أنه دخل مجال الأزياء الإبداع والتفنن فيه ومنح الرجل فرصة التمتع بهذا الزي الذي يميز بلادنا ويجعلنا فخورين أننا مغاربة لاسيما بعد أن أصبح زيًا عالميًا تتقاطر عليه الطلبات من الخارج."

وأردف جبور، أن "عالم الأزياء الرجالية التقليدية عالم مميز ويتطلب الإبداع أيضًا والخيال الواسع من أجل الابتكار والتفنن في تصميم مختلف القطع وتحديثها وجعلها مميزة دون الخروج أو الابتعاد عن أصالتها المغربية حتى لا تفقدها طعمها التقليدي الذي يجعلها دومًا متميزة، وهو العالم الذي فتح لي الباب للعمل كمصمم وخبير في الأزياء الرجالية التقليدية المغربية.

وأكد جبور، أنه "يهتم بإطلالة الرجل الذي يجب أن تكون أنيقة ومتميزة ومختلفة عما اعتدنا عليه، وألا يقتصر فقط ظهور الرجل على ارتداء الجلباب العادي في المناسبات، بل أصبحت أسعى إلى منحه فرصة لاختيار ما يناسبه وينال إعجابه، كما تحظى المرأة بهذا الدور عندما ترغب في تصميم القفطان أو التكشيطة حيث تجد أمامها اختيارات وتصاميم بالملايين تمنحها فرصة لتستمتع بنفسها وهي في أبهى صورة".

وأشار المصمم جبور إلى أن "أهم شيء يعتمد عليه في تصميم الزي التقليدي المغربي الخاص بالرجال هو الدقة في اختيار التفاصيل والخامات، إضافة إلى اعتماد الحياكة التقليدية التي اعتبرها البصمة الخالدة التي تميز الزي التقليدي والتي لايمكن استبدالها بشيء آخر أو حتى التفكير في تغييرها، إضافة إلى منحه الزي التقليدي الرجالي تلك اللمسة العصرية الحديثة وإخراجه من الصورة النمطية التي اعتدنا عليها والتي تجعل معظم الرجال يعزفون عن ارتدائه كونه يُصنع من الأقمشة الثقيلة ويعتمد تصاميم ثقيلة وضخمة أيضًا، الشيء الذي يساهم في حصاره ويوقف تطوره ويجعله زيًا عاديًا وغير ملفت للأنظار، وهذا أكثر ما اعتمد عليه عند تصميمي حيث استحضر صورة الشاب المغربي وهو يرتدي الزي في صورة أنيقة ومميزة، ما جعلني اتفنن في اختيار التصاميم سواء في الجلباب الذي أصبح عصريًا بعض الشيء وحتى قطعة الجابدور التي تطورت وأصبحت متميزة ، فضلًا عن تميزي في تصميم القفطان الرجالي الذي يتكون من قطعة واحدة أو قطعتين أو حتى ثلاثة قطع، والتي يمكن للشاب أن يرتديها في مختلف المناسبات والظهور في صورة أنيقة ومميزة ."

وبين المصمم جبور أن "طموحي غير محدود وأسعى إلى تطوير نفسي دومًا وذلك من خلال البحث المستمر حول مستجدات عالم الأزياء والموضة لاسيما فيما يخص الزي التقليدي المغربي الخاص بالرجال الذي تخصصت فيه والذي أسعى إلى تطويره دومًا ومنح الرجل قطعة مبهرة وساحرة يلبسها في المناسبات الدينية أو العائلية وحتى الأعراس والحفلات وحتى في الأيام العادية، إضافة إلى استخدام أجود الأقمشة والمواد في تطبيق تصاميمي المتنوعة والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من طرف المغاربة والأجانب، معتمدًا في ذلك على اللمسات المغربية والخياطات التقليدية والإضافات والخامات التي تميز الزي المغربي وتجعله يتسم بالجمالية والرقة والاختلاف.

ولفت جبور إلى رغبته في رؤية الزي المغربي داخل خزانة كل رجل مغربي، قبل أن يصبح زيًا يقبل عليه الأجانب."

 

وتابع المصمم جبور، حديثه قائلًا أن " تجربتي مع تصميم الأزياء الرجالية التقليدية منحتني الثقة الكبيرة في نفسي لاسيما بعد أن شاركت في العديد من عروض الأزياء داخل وخارج المغرب والتي حققت نجاحًا كبيرًا لم أكن أتوقع أن أصل إليه في فترة وجيزة من تجربتي التي يصل عمرها الآن إلى 8 سنوات.

وأعرب جبور عن افتخاره بالنجاحات التي حققها، وخاصة أن أزيائه لاقت استحسانًا كبيرًا من الشخصيات العالمية منها؛ الممثل الأميركي جورج كلوني، والمطرب المصري هاني شاكر وصابر الرباعي وغيرهم ، إضافة إلى ظهور القطع المصممة في فيديو كلبيات مغربية وبعض الأفلام التي تم تصويرها في مدينة ورزازات ."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca