آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عالم الأزياء يعمل وفقًا لقانون نيوتن للحركة

"غوتشي" استغنت عن فريدا جيانيني بعد تغيير تصاميمها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فريدا جيانيني
نويورك ـ مادلين سعادة

مرت أسابيع قليلة على تخلي العلامة التجارية "غوتشي" عن مديرها الإبداعي، فريدا جيانيني، والتي استمرت مع دار الأزياء مدة تصل إلى عشر سنوات، وبعد رحيلها أثيرت التكهنات حول خليفة جيانيني، ربما ريكاردو تسكي من جيفنشي، أو جوزيف التوزارا، أو كريستوفر كاني، أو توماس تيت.

يبدو من السخيف، حين لا يفترض أن تكون جميع الملابس مصنوعة للحياة الحقيقية ولكن في سياق مدرج، ويترجم ذلك على أنَّه أقل من صناعة للتسويق، فالصور لافته للأنظار، ويمكن ارتداء الملابس كل يوم دون تفكير.

هذا النهج يدافع عنه نيكولاس غيسكيري في لويس فيتون، وهادي سليمان في سان لوران، وإلي حد ما راف سيمونز في كرستيان ديور، يضع التركيز على الخزانة، الفساتين، الجينز.

وعلى ما يبدو أنَّه ناجح، سواء نقديًا أو تجاريًا، ولكنه جزء من السبب المعلن لرحيل ماركو زانينتي من شياباريلي، خلال مناقشة بشكل غير مباشر عن ما هو المطلوب، بحث دار الأزياء عن "الروح المعاصرة".

ولكن من نواح كثيرة، كانت السيدة جيانيني جيدة، فخلال عرض الملابس في عام 2006، ظهرت لأول مرة في غوتشي امرأة، والتي خلفت المدير الإبداعي السابق توم فورد، ووضعت الفساتين الزهرية والبلوزات السهلة، شورت برمودا، وقمصان بولو المخططة والسراويل الضيقة.

الجميع هلل للموضة الشورت البرمودا لدى غوتشي، وأضافت جيانيني "المرأة عندنا تحب الاحتفال ولكنها أيضًا تحب العمل، هي أكثر توازنًا، لديها حياتها الحقيقية مع العائلة وربما الأطفال".

وبعد ثماني سنوات مع فيتون، أوضح السيد نيكولاس أنَّ "دار الأزياء ينتمي إلى الجميع، لذلك شعرت أنَّه ينبغي علينا أن نكون عملين جدا".

ومن المعروف أنَّ الأزياء لديها ذاكرة قصيرة، وكل علامة تجارية تبحث عن مصمم مختلف، ولكن الجميع يقفز على الصناعة بأكملها، ويلقي العين على السيدة جيانيني.

ربما الذي دفع غوتشي إلى الاستغناء عن السيدة جيانيني أنَّها غيرت أسلوب براعتها، يمكن القول أنها لم يكن لديها الشجاعة لقناعتها، وربما انعدام الأمن أدى إلى المشاكل، وعند نقطة معينة أصبح من الصعب جدًا تحديد ما توقف عنده غوتشي، بصرف النظر عن التعامل مع الخيزران والجلود المصنوعة في إيطاليا.

الحقيقة؛ أنَّ عالم الأزياء يعمل وفقا لقانون نيوتن الثالث للحركة، وهو لكل فعل رد فعل معاكس أو مساو له.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي استغنت عن فريدا جيانيني بعد تغيير تصاميمها غوتشي استغنت عن فريدا جيانيني بعد تغيير تصاميمها



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca