آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توجهت إلى الهند لتعيش بلا مال ولا ممتلكات ولا شهرة

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى "الرهبنة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى

مصممة الأزياء الناجحة نيشا كاباشي
لندن - كاتيا حداد

أعلنت ملكة جمال "كاباشي" ومصممة الأزياء الناجحة نيشا كاباشي (30 عاما)، عن تخليها عن حياة الترف التي تعيشها في نيويورك، وتحولها إلى راهبة تعيش على نمط الحياة البدوية في الهند، لتعيش اليوم بلا مال ولا حساب مصرفي أو منزل أو حتى عنوان دام ولا حتى حذاء أو ممتلكات بعد أن تخلت عن كل شيء.
 

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

وذكرت كاباشي "كنت أعيش حياة جيدة، ولكنني دائما شعرت أن هناك شيئا مفقودا، أما الآن فانا لا أملك شيئًا، ومع ذلك سعيدة بدرجة لم أكن عليها من قبل"

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

وترعرعت ملكة جمال كاباشي في واكيشاوار، وهي ضاحية راقية في جنوب بومباي مع والدتها مانجاري (55 عاما) ووالدها مانوج (59 عاما) وأخوها روشابا (32 عامًا).

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

وحصلت نيشا على مكان في معهد الأزياء والتكنولوجيا في نيويورك عندما بلغت 18 عامًا من عمرها، ثم أمضت عامًا في المعهد الدولي لتصميم الأزياء والتسويق في فلورنسا، وسرعان ما تخرجت وحصلت على تدريب في "كيت يبيد"، قبل أن تعرض عليها وظيفة في "جي كرو" للتسويق والمبيعات.

اتسمت حياتها بالترف والرفاهية، فكثيرا ما أكلت في أفضل المطاعم واشترت حقائبها من أغلى الماركات وأشهرها، ووصفت حياتها قائلة "كنت أستيقظ كل صباح واعرف أنني محظوظة لكني لم أكن راضية، كان لدي وظيفة جيدة ومال وأصدقاء ولكن كان لدي شعور دائم بالفراغ"

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

ونشأت المصممة الناجحة مثل أبيها وأخيها كأتباع لدين جاين (واحدة من الديانات الهندية القديمة)، الذي ينص على اللاعنف وضرورة ضبط النفس للحصول على التحرر والسعادة الحقيقية.

وبدأت نشيا بحضور محاضرات لأبناء ديانتها وقراءة الكتب عنها، فوجدت نفسها تبدأ بالتغير شيئا فشيئا، فتوقفت عن الاهتمام بالماركات العالمية وأصبحت تميل لارتداء ملابس أكثر تواضعا ولا تضع المكياج، وأغلقت كل حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وكلما تقدم تغيرها كلما شعرت بالسعادة أكثر، فتخلت عن مهنتها في جي كرو عام 2010.

وقررت التوجه إلى الهند بدعم من عائلتها لتتلقى المزيد من الدروس التنويرية عن ديانتها في تجربة تصفها "بالمطهرة"، حيث وجدت السلام والسكينة أخيرا، و للتحول إلى راهبة، خضعت نيشا لحفل عمودية يدعى "ديكشا" وقطعت على نفسها خمس وعود، "ألا تؤذي أحدًا وألا تكذب وألا تسرق وتبقى عزباء ولن تمتلك أي شيء"، وهي منذ ذلك الوقت تمضي وقتها في السفر في أنحاء الهند مع 100 راهبة أخرى لتنشر تعاليم دينها.

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

ويعيش رهبان الدين جاين كالبدو الرحل، فهم ينامون ست ساعات كل ليلة، ويقضون 90 دقيقة في التأمل، بالإضافة إلى 15 دقيقة في دراسة دينهم كل يوم، ويسافرون من مكان لأخر معتمدين على تبرعات الناس من الطعام، ولا يحملون في سفرهم أي ممتلكات إلا عصا وحافظة مياه وأوعية مصنوعة من قشرة اليقطين، بالإضافة إلى فرشاة صغيرة يستخدمونا ليزيلوا أي كائن حي صغير يعترض طريقهم كي لا يتسببوا في مقتله، ويرتدون الملابس البيضاء دائما.

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

 

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

 

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتحول إلى الرهبنة



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca