آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صناعة الأحذية تستنفذ ملايين الأشجار والعديد من الأبقار

التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة

اختيار ملابسك وفقًا لمعايير الاستدامة البيئية الجديدة
باريس - مارينا منصف

يحتمل أنك سترغبين في سروال جديد من الجينز، كأول شيء عندما تفكرين في اختيار ملابسك، إذ ستفكرين في الاختيار ما بين السروال ذو الخصر المرتفع أو الخصر الواسع، وإذا كنتِ ترغبين في شراء ثوب جديد هل سيكون مزين بنقاط البولكا أو الزهور أم بلا طباعة ولكن نادرًا وربما يكون مستحيلًا بأن تدخل الاستدامة في المعادلة عند اختيار الملابس، حتى لو كان هناك خوفًا من أن التسوق الجديد يدل على سقوط شجرة أخرى أو تلوث نهر أو سوء معاملة عامل، لكننا نصل إلى ما تقوله البروفيسور ديليز ويليامز، مديرة مركز الموضة المستدامة "CSF" في كلية لندن للأزياء، أنها "نقطة تحول" في وعينا ليس فقط كم قطعة نشتري، ولكن الأثر البيئي للقطع التي نقرر أن نضيفها إلى خزائننا.

وتوضح ويليامز قائلة "لا تزال المبيعات مرتفعة بالنسبة للكثير من المنتجات التي يتم إنتاجها بكميات هائلة، لكن الكثير منا، وخاصة الشباب، بدأ بطرح المزيد من الأسئلة التي ستؤدي في النهاية إلى تغييرات جذرية عند التقدم لشراء الأزياء وهي أخذ الاستدامة في الاعتبار"، فهناك بعض الإحصائيات التي قد تقنعك بأن الاستدامة البيئية هي أمر جدير بالاهتمام: فنحن الآن نشترى 60٪ أكثر مما كنا نفعل قبل 15 عامًا، ولكننا نميل إلى الاحتفاظ بكل عنصر بمقدار النصف فقط.

وفي عام 2016، أرسل البريطانيون 300،000 طن من الملابس إلى مكب النفايات. وتعد الموضة ثاني أكثر صناعة تلويثًا للبيئة في العالم. بكل بساطة، نحن نستهلك بمعدل لا يمكننا مواكبته دون وقوع أضرار لا حصر لها للبيئة.

وكجزء من معرض V & A الجديد "Fashioned from Nature" الذي يفتتح هذا الأسبوع ليتوافق مع الذكرى الخامسة لكارثة انهيار مبنى سافار 2013، ويستكشف العلاقة بين ملابسنا والعالم الطبيعي حتى عام 1600، تم تحليل التأثير البشري والبيئي على قطع الأزياء الموجودة لدى معظمنا في خزائن ملابسنا.وظهرت العديد من العلامات التجارية والتقنيات مع بدائل قابلة للتطبيق وطرق أكثر رقة لجعل القطع التي نحب أن نرتديها، مع بعض التسوق الذكي، حيث يمكننا الآن الحصول على جينز رائع وأحذية أنيقة وفساتين جميلة مع عامل استدامة أكبر، وتطلق عليها ويليامز "التصميم مع مراعاة الطبيعة".

الأحذية الرياضية

أصبحت الأحذية الرياضية جزءً لا غنى عنه في خزانتنا خصوصًا أنها تسمح بتنسيقها مع أي شئ بداية من بدلة أنيقة للعمل أو  قميص وسروال جينز لارتدائه في عطلة نهاية الأسبوع. معظمها مصنوع من عدد مفرط من المكونات "36 نوعًا في المتوسط" وتمر عبر 24 عملية في ثمانية بلدان قبل أن تصل إلى أقدامنا. وتساهم تلك المصنوعة من الجلود أيضًا في مستويات محيرة من إزالة الغابات.

وبين عامي 2000 و 2010 ، فقدت 5.2 مليون هكتار من الأشجار بفضل الأراضي المستصلحة للزراعة، مع العديد من الأبقار التي تم تربيتها للحصول على جلودها وحده وليس كمنتج ثانوي للحوم، كما يفترض الكثيرون.كيفية الحصول عليها بشكل أفضل للبيئة: إن Veja هي علامة أحذية شهيرة في الوقت الجاري، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الشركات ذات الوعي البيئي، وذلك باستخدام المطاط البري والجلد المصنوع من الغابات المطيرة لتصاميمها.

الجينز 

يتم صنع 2 مليار زوج من الجينز كل عام، حيث يتطلب كل زوج ما يصل إلى 2000 غالون من الماء. ليس من الغريب إذن أن يوصفوا في كثير من الأحيان على أنهم أسوأ القطع المضرة للبيئة من الأزياء.

أظهرت صور الأقمار الصناعية أنهارًا حول Xintang في الصين تتقدم باللون الأزرق بفضل الأصباغ النيلية الاصطناعية المستخدمة في مصانعها، في حين اضطرت العلامات التجارية التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرًا لها  إلى تغيير أساليب الإنتاج، حيث دفعت موجات الجفاف الشديدة رئيس البلدية إلى خفض استخدام المياه بنسبة 25٪ في عام 2015.

على الرغم من تطوير تقنيات الليزر لخلق اللون الأزرق، نحب أن نرى في الجينز الجديد، جزيئات من أحجار الخفاف التي تستخدم في كثير من الأحيان لإضافة هذه الألوان المائية.Iden هي ماركة بريطانية جديدة ، ​​تعمل مع الأقطان العضوية والمعاد تدويرها. تعتبر Levi و G-Star Raw من بين الأسماء الكبيرة التي التزمت بتخفيض استهلاك المياه في حين أن Mud Jeans وHiut Denim هي بعض من أفضل العلامات التجارية الصغيرة التي تتبع ذات الأسلوب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده

GMT 06:14 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز أنواع العطور المناسبة للمرأة العاملة في عام 2018

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 06:16 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينتقد "استطلاعات الرأي" عبر حسابه على "تويتر"

GMT 17:15 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

شقيق ميسي يحصل على الإفراج بعد اتهامه بحيازة سلاح ناري

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يؤكّد أن المنافسة ستكون شرسة في مونديال الأندية

GMT 09:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رياضة الغوص من أمتع الرياضات وأكثرها إثارة ومغامرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca