القاهرة - الدار البيضاء اليوم
ما الجديد في ألوانها، وقصاتها، والإكسسوارات التي يتم تنسيقها معها؟.. إليك أحدث معالم التجديد التي طرأت على البدلة، عنوان الموضة الرسمية البراغماتية الأنسب لمجال العمل، كما رصدتها عروض أزياء الصيف الحالي، خاصة أنها عادت لتتألق بطابع يقطر تمرداً وحداثةً. عادت البدلة لتنتقم؛ بعدما أجبرنا «الوباء» على أن نلزم البيت، خلال الصيف الماضي، عادت بكامل طاقاتها اللونية، وخطوطها التصميمية القوية؛ لتفرض حضورها في الخروجات الصباحية والسهرات المسائية.
كل الألوان
تمردت البدلة على صورتها النمطية؛ فجاءت بألوان صارخة وأقمشة ناعمة منسدلة، مخالفةً بذلك أصولها الجامدة، وارتباطها في الأذهان بأقمشة رسمية تشبه البدلات الرجالية. ورغم سطوة الأسود، ورهافة الأبيض وحواره الملطف للأجواء مع حرارة الصيف، فقد تدافعت الألوان الفسفورية الفاقعة إلى جانب درجات الباستيل الهادئة؛ لتلبي الأذواق كافة. التوب البرتقالي مع البدلة باللون الفوشيا من أقوى التناقضات الصارخة اللافتة، التي يمكنك الإقبال عليها.
خطوط «لاسيمترية»
تمردت البدلات شكلاً وموضوعاً، إذ برزت قصات ذات خطوط «لاسيمترية» كتباين طول نهاية نصفي الجاكيت من الجهة الأمامية. كسرت البدلة الرسمية القيود التي كان يتم فرضها عليها، وصارت تتألق بالسروال القصير مع انخفاض خط الخصر، وتتزين بالسحابات والأحزمة العريضة، كما أصبحت تتناسق مع الصنادل الصيفية المفتوحة، أو الأحذية الرياضية الضخمة، بدلاً من الكعوب العالية. ولو كنت تشعرين بالرتابة مع البدلات التي ينسحب فيها اللون الواحد على قطعها، يمكنك الإقبال على التنويع بين القطع ذات الألوان المختلفة.
بدلات السهرات
لم تعد البدلة قاصرة على محل العمل، بل امتدت إلى السهرات، فاستطال الجاكيت ليصبح أشبه بمعطف طويل، وتباهت التصاميم بالأقمشة المطرزة، والمعدنية اللامعة، والخيوط الذهبية، والدانتيل الأسود المفرغ في تصاميم تشبه البيجامة. وعلى النقيض برزت الأكتاف العريضة الضخمة، مع ربطات العنق والقفازات، في تجسيد للصورة الظلية المودرن، المتمثلة في ضخامة البليزر، واتساع المسافة بين الكتفين مع نحول شديد في السروال، أو البليزر الفضفاض مع السروال الواسع الطويل، كما حل البوت الطويل محل السروال في الإطلالة الشبابية للبدلة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر