آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الجزء العلوي من صوف الخرفان ولا تستخدم الأربطة المٌعاد تدويرها

Allbirds"" تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - Allbirds

الأحذية من شركة Allbirds
باريس - مارينا منصف

طالما قيل أن الثورات تأتى غالبا ما تبدأ من القدمين، فقد كانت الاحذية دائما نذيرًا بالتغيير، فقط تخيل أن تتفادى مياه الصرف الصحي في باريس في يناير بأقدام عارية، وإذا كنت محظوظًا، فقد تشارك بعض "القباقيب" مع أشقائك البالغ عددهم 13 شخصًا، ولكن في الحقيقة، هذا ليس أساسًا لمجتمع قائم على المساواة، ومن هنا بدأت الثورة الفرنسية للأحذية.

allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات

وعجز تشالز الأول عن فهم والتمسك بمقوله "ابحث عن الحذاء"، فقد كان يرتدي دائما النعال المفتوحة من الخلف، والتي لم تكن جيدة له كحاكم وبرلماني، حيث انتهى به المطاف وهو مقتولا أما أبنائه، بينما كان لويس الرابع عشر يترنح في الأحذية العالية والتي اشتهرت بعده، بينما كانت رمزًا آخر للانحطاط وقتها، وكارثة أسرية وهكذا استمرت طوال التاريخ.

أما الطبقة العليا من النساء الصينيات فكانت ترتدي أحذيه الاطفال  التي يتم إلبسها لهن عنوة رغم كبر حجم إقدامهن طبيعيًا مع تتطور أعمارهن، والتا تسببت في تكسر وتشوه أقدامهن، حيث كان الرجال يفضّلون الزواج بالمرأة ذات القدم الصغيرة وكانت تلك علامة مؤكدة على أنه عاجلًا أو آجلًا، قد يثور مئات عدة من الملايين في حالة تهيج وغضب، وعلى واستعداد للانتقام لما يتم ممارسته تجاههم.

وللحذاء مفهوم رمزي عميق، فعندما رغب Fragonard في رسم بوترية يمثل المرأة اللعوب لم يرسم سيدة جميلة عارية بل رسم امرأة شابة تتأرجح على أرجوحة، وحذاء منها يطير في اتجاه رجل مسن، والأكثر غرابة حقًا بشأن الأحذية، هو مدى عدم الراحة التي لا تزال تسببها بعضها بعد قرن من انتهاء عهد "الكوريسهات" المزعجة، فيضطر الكثيرون إلى تحمل آلامها.

ويقول تيم براون، لاعب كرة القدم الوطني السابق في نيوزيلندا، خريج كلية لندن للاقتصاد والمؤسس المشارك لشركة Allbirds"": يبدو أن الأحذية كانت المكان المثالي لنا للتعامل مع كلشيء نريد تغييره"، علما أن الشركة تصنّع كل ما يتعلق بالخامات المستخدمة في الأحذية الرياضية، الشباشب وأكثر من ذلك، حيث يتكون الجزء العلوي من أحذيتهم من صوف الخرفان من نيوزيلندا وأستراليا والتي يتم إعادة صناعتها في ايطاليا، وعلى عكس الأحذية الأخرى، لا يتم استخدام البتروكيماويات، أو الأربطة البلاستيك المٌعاد تدويرها، ويفتخر براون بهذا على وجه التحديد، وهذا ما يميّز منتجاته، وهذا هو ما سعى إليه مع زويلينجر، المؤسس المشارك له، وهو مهندس وخبير في مجال الطاقة المتجددة، فبعد سنوات من البحث والتعاون، تم صنع نسيجا ثوريا مصنوعا خصيصا للأحذية، وكانت النتيجة فئة جديدة تمامًا من الأحذية مستوحاة من المواد الطبيعية، وشعار مستمر لخلق أشياء أفضل بطريقة أفضل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

GMT 11:48 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

جدلية الأنا والآخر

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كشفت شركة بيجو النقاب موديل خاص من بيجو 208

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تسلا تطرح نسخا معدلة من "Model 3"

GMT 07:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

شيربورغ تقع على رأس الميناء للباحثين عن الراحة

GMT 18:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

شيرين رضا تحصد جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم

GMT 00:54 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

3 سنوت ونصف مجموع الأحكام ضد معتقلي تندرارة

GMT 04:02 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

المغرب يستنجد بشركة عالمية لحملته لتنظيم مونديال 2026

GMT 23:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حسن رداد ضيف شرف في فيلم الفنان أحمد فتحي "ساعة صفا"

GMT 09:24 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

المحكمة الابتدائية تدين صحافيًا بالحبس بسبب "العمران"

GMT 05:54 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

مطالب بتدخل المسؤولين ضد مدير إعدادية في سلا

GMT 20:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

هيونداي أكسنت Hyundai Accent مظهرًا يبعث عن الفخامة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca