آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بين الثوب الطويل مع الشقوق أو السترات الصبيانية

ماجدة بوتريم تُشعر المرأة بالثقة والطبيعيّة عبر تصميماتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماجدة بوتريم تُشعر المرأة بالثقة والطبيعيّة عبر تصميماتها

تصاميم ماجدة بوتريم
نيويورك ـ مادلين سعادة

كلّ العيون كانت شاخصة خلال أسابيع الموضة الأربعة، التي امتدت من نيويورك ولندن وميلانو وباريس، الشهر الماضي، إلى الشيء الكبير الآتي، من الأسماء الصغيرة التي تبحث عن موضع قدم لها في عالم الموضة، إلى العارضات الناشئات، فقد حدّق الصف الأول في منصة العارضات، التي كانت تعج ببعض محرري الأزياء الأكثر تأثيرا والمصممين حولهم.
وهنا جاء الاسم المقبل، الذي سيلمع في عالم الموضة، ماجدة بوتريم. وهي المصممة البولندية التي ابتكرت ماركتها الخاصة، التي تحمل الاسم نفسه، قبل أكثر من عامين، حيث ظهرت لأول مرة مع خط مميّز، القمصان المؤنثة، والفساتين السريعة التي ترتديها مع السترات الجلدية. ويكمن جمال مجموعة ماجدة في أنها رومانسية مشوبة بالفسق.
الرتوش المنقوشة بالأزهار المتصاعدة في الفساتين التي تلتف حول الجسم بتدريجات خشنة، والتوب الذي زاوجته مع الجينز بذكاء. وقد تفوقت بوتريم تمامًا في بث شعور البريق المنفعل، في النساء اللاتي ترتدي تصميماتها.

ماجدة بوتريم تُشعر المرأة بالثقة والطبيعيّة عبر تصميماتها

وقالت بوتريم "أعتقد أن عملاءنا هم من النساء القويات ذوات الفهم الجيّد لنمط شخصياتهن". وعندما سئلت عن بصيرتها لمعرفة كيف تريد النساء أن ترتدي اليوم بالضبط، فقالت "إنهن تستخدمن قطعنا كانعكاس لشخصياتهن. وأنا أحاول أن أنشئ القطع التي تشعرين بالثقة وأنت ترتدينها، ولكن في نفس الوقت بأنك طبيعية، وليس مبالغة في ملابسك. كما ينبغي أن يعكس جمالية المرأة العصرية التي تحب الجمع بين الثوب الطويل مع الشقوق أو السترات الصبيانية". 
وتعيش بوتريم في وارسو، وتتجنب منصات العارضات والعروض، وهذا ما عمل لصالحها، وذلك من خلال القيام بالأشياء بشكل مختلف، والتركيز على شرح رؤيتها فقط، من خلال سلسلة من الصور التي تخلقها، وبذلك طورت في فترة قصيرة من الزمن، علامة تجارية قوية وثابتة الهوية.
وتقول المصمّمة  "في وارسو وبولندا، لا تكاد توجد أي من العلامات التجارية للأزياء الراقية، وذلك على عكس نظرائنا في باريس، لندن وميلانو ولم يكن لدينا إمكانية الوصول إلى محرري الأزياء الأكثر تأثيرا الذين يمكنهم أن يساعدونا في بناء الوعي بالعلامة التجارية أو لمشتري الأزياء، الذي يمكن أن يساعدون في وجود متاجر التجزئة لدينا"، وأضافت: "هذا يعني أننا اضطررنا إلى فتح العديد من الأبواب التي أغلقت، فاستخدمنا الكثير من وسائل الاعلام الاجتماعية، وكان إنستاغرام مهم جدا".
وعن سؤالها عن خطوط رؤيتها في المستقبل، فتجيب "أعتقد أن التغييرات في عالم الأزياء اليوم هي سريعة جدا، وليس هناك حاجة لخلق القطع مع الروح التي يمكن للمالك أن يطور علاقة عاطفية معها".
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة بوتريم تُشعر المرأة بالثقة والطبيعيّة عبر تصميماتها ماجدة بوتريم تُشعر المرأة بالثقة والطبيعيّة عبر تصميماتها



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca