آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حولت قصر غراند في باريس إلى ساحة تشبه محطة القطار

دار أزياء "شانيل" تعرض أول مجموعة لخليفة لاغيرفيلد وتتخلى عن الحداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار أزياء

أول مجموعة لخليفة لاغيرفيلد
باريس ـ مارينا منصف

أكد مصمم الأزياء العالمي الراحل كارل لاغيرفيلد، ذات مرة:" التساهل هو بداية النهاية."، وبعد 3 أشهر من وفاته، لا تزال روحه حية في دار أزياء شانيل، فقد تخلت شانيل عن الحداد لتعود إلى العمل، محولة قصر غراند في باريس إلى ساحة تشبه محطة القطار على طراز الفنون الجميلة؛ لعرض أول مجموعة لخليفة لاغيرفيلد، وهي فيرغيني فيارد، حيث تمسك العرض بتقليد لاغيرفيلد على منصة عرض الأزياء، والذي يتمثل في خلق جو سينمائي به، حيث تقديم الطعام للحضور الذي بلغ عددهم 500، في أواني فضية مصقولة بشعار شانيل، وبعد تناول الطعام ذهب الحضور إلى مقاعدهم في انتظار عرض فيارد.

ويأتي تحويل قاعة القصر العظيم إلى محطة قطار على غرار ما فعله لاغيرفيلد بتحويل أحد عروضه على شكل طائرة، وقد شمل العرض عدد أقل من حقائب اليد ذات الطابع الحديث التي يعجب بها لاغيرفيلد، والعديد من الخطوط البسيطة التي كانت تفضلها كوكو شانيل نفسها، حيث كانت أول 6 إطلالات في المجموعة عبارة عن بناطيل قطن واسعة الأرجل متماشية مع السترات، والجزء الآخر تكون من معاطف مضادة للماء. كان هناك بلوزات الباترون التي تحبها كوكو، والسترات الخفيفة، الفساتين الحريرية البسيطة التي تعود إلى تصاميم عشرينات القرن الماضي.

وسيطر اللون الأبيض على الياقات في إختزال بصري للاغيرفيلد، وكان هناك استمرارية للأحذية ذات اللونين، وبالتحديد اللونين الأبيض والأسود، كما استحوذ جزء من التصاميم على موضة الثمانينات، واللمسة المحببة لعصر الأميرة ديانا، حيث البلوزات المرصعة بالأزهار.

وأظهرت فيارد تناقضها مع لاغيرفيلد بمجموعتها السوداء الكاملة المكونة من الجينز والسترات الفضفاضة والقمصان والأحذية، ولكن يرونو بافلوفسكاي، رئيس شانيل، منحها الدعم الكامل، قائلا إن عملها رائعا، وستعمل لدى دار الأزياء الفرنسية لفترة طويلة، مضيفا:" حين تكون رقم 2 لكارل فأنت غير مرئي، ولكنها مثل كارل لديها القدرة على خلق اتجاهات جديدة."، وأوضح أنه سيكون بعض العواطف تجاه كارل في شانيل ولكن سيكون هناك حرية جديدة.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت شانيل عن الأرقام المالية لعام 2017، والذي أظهر ارتفاعا في المبيعات بمعدل 11% إلى 9.6 مليار دولار، بأرباح بلغت 2.7 مليار دولار، وستعلن عن أرقام 2018 في وقت قريب.

قد يهمك ايضا :

دار Chanel تطرح تصميمات جذابة تحاكي العودة إلى الطبيعة

دار الأزياء "شانيل" تُقدّم أحدث مجوهراتها لعام 2017

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار أزياء شانيل تعرض أول مجموعة لخليفة لاغيرفيلد وتتخلى عن الحداد دار أزياء شانيل تعرض أول مجموعة لخليفة لاغيرفيلد وتتخلى عن الحداد



GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده

GMT 06:14 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز أنواع العطور المناسبة للمرأة العاملة في عام 2018

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 06:16 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينتقد "استطلاعات الرأي" عبر حسابه على "تويتر"

GMT 17:15 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

شقيق ميسي يحصل على الإفراج بعد اتهامه بحيازة سلاح ناري

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يؤكّد أن المنافسة ستكون شرسة في مونديال الأندية

GMT 09:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رياضة الغوص من أمتع الرياضات وأكثرها إثارة ومغامرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca