آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال دور مسؤولة عن تنظيم ملابس المصممين

كل ما يتعلق بعالم الموضة في فيلم "المتسوق الشخصي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كل ما يتعلق بعالم الموضة في فيلم

الفنانة الأميركية كريستين ستيوارت
لندن - سليم كرم

لا تقدم عادة قصص الرعب المرتبطة بعالم الأزياء الأنيقة، ولكن المتسوق الشخصي، الفيلم الجديد من بطولة كريستين ستيوارت، قدم تلك الفكرة بشكل جيد، في فيلم من إخراج اوليفر أساياس.ستيوارت تلعب دور متسوقة شخصية مسؤولة عن تنظيم ملابس المصممين والمجوهرات للعملاء من المشاهير، وعلى الرغم من شخصيتها، مورين، ترتدي الجينز والملابس الكاجوال على الدوام، وظيفتها البراقة تنطوي على التعامل مع الكنوز من شانيل وكارتييه، التي هي ليست بعيدة تمامًا عن حياة الممثلة الحقيقية.

من جانبه أوضح ستايلست العمل، مصمم الأزياء يورجن دورينغ، كيفية تصميم الملابس فقال: "ًأولا أنا قرأت السيناريو وسألت أوليفييه ليقول لي ثلاثة صفات يعتقد أنها في كل شخصية، ثم ذهبت إلى الممثلين دون إخبارهم عن ما قاله المخرج لي، سألت كيف تحصل على هذا الجزء وكيف ترى ذلك؟ لأن اوليفييه يحب أن يشعر الناس بالشخصية ويشعرون بالملابس".

كل ما يتعلق بعالم الموضة في فيلم المتسوق الشخصي

وأضاف :"هناك فرق واضح بين ملابس مورين اليومية، إنها أميركية، ولكنها تعيش في باريس، ترتدي الجينز والأحذية الرياضية، والسترات الصوفية"، متابعًا :"لقد بحثت عن البلوزات المنوال في متاجر باريس، وكنت أبحث عن الأشياء التي يمكن أن تعتقد أنها لفتاة تختار ملابسها على عجل".

ولفت دورينغ: "كنت أبحث في كل مجموعات الأزياء الراقية عن فستان هارنيس، وفي النهاية رأيت ذلك في فيونيت واوليفييه وافق على الفو،  لقد اخترنا أسود لأن هناك شيء غامض حول شخصيتها: تقول أنها تكره العمل الذي تقوم به، ولكن عندما يتعلق الأمر برغبة الرجال فيها، قال أنها تريد ان تكون تلك المرأة التي تكرهها".

ويسرد الفيلم كيف أن مورين تقترض خلسة وترتدي بعض القطع التي صممت لموكليها، بما في ذلك ثوب الأورغانزا فيونيت، كما تستعير أيضًا فستان شانيل فضي، والتي تقوم ستيوارت بالدعاية لها في الواقع، فإنه لم يكن مفاجئًا أن نرى دار الأزياء تظهر في فيلمها، على الرغم من أن دورينغ يقول أنه لم يكن هناك التزام تعاقدي مع دار الأزياء، حيث أوضح: "نحن نعلم الفريق في شانيل بشكل جيد، ولكن إذا لم نجد ما نريده، لم يكن لدينا أي ضغط، فقد سألت الفتيات هناك: هل لديك شيء بالترتر؟" وقالوا: أوه لدينا هذا اللباس القديم الذي لم يرتديه أحد من قبل، وأعجبني"، متابعًأ :هذا الفيلم يلقي نظرة عميقة على عالم الموضة بشكل غامض ومثير، كما أنه سيوحي لك بالعديد من الأفكار التي ستلهمك في اختيار أزيائك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ما يتعلق بعالم الموضة في فيلم المتسوق الشخصي كل ما يتعلق بعالم الموضة في فيلم المتسوق الشخصي



GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده

GMT 06:14 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز أنواع العطور المناسبة للمرأة العاملة في عام 2018

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 06:16 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينتقد "استطلاعات الرأي" عبر حسابه على "تويتر"

GMT 17:15 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

شقيق ميسي يحصل على الإفراج بعد اتهامه بحيازة سلاح ناري

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يؤكّد أن المنافسة ستكون شرسة في مونديال الأندية

GMT 09:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رياضة الغوص من أمتع الرياضات وأكثرها إثارة ومغامرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca