آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال أسبوع الموضة في ميلانو الإيطالية

"برادا" تبدع في إعادة ستايل السبعينات للملابس الرجالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة خريف/ شتاء 2017 الرجالية
ميلانو - ليليان ضاهر

هناك العديد من القرائن على أن عرض "برادا" لمجموعة خريف/ شتاء 2017 الرجالية في ميلانو الليلة الماضية كان فريدًا من نوعه، بداية من الدعوات الأنيقة للشخصيات الهامة التي حضرت العرض، مرورًا بالأسرة التي كانت في استقبال الضيوف، إلى جانب أطباق الفستق والليمون التي كانت في انتظار ضيوف مقاعد الصف الأول، كل شئ كان يوحي بأن المصمة ميوشا سوف تقدم أفضل ما لديها في ذلك العرض.

وقد قالت المصممة وراء الكواليس: "إن الشعور الرئيسي كان الانتقال من الضخامة إلى الصغر، المنشآت الفنية الكبرى، الأزياء المفرطة الأناقة، أردت أن تكون الأمور أكثر إنسانية، أكثر بساطة، وأكثر واقعية".

في حين لم تبد المصممة الإيطالية أبدًا حرفية في أعمالها السابقة، يبدو أن الشعور بالراحة والمعايشة في الأنسجة الفخمة في رزمة من السراويل القصيرة كان مسيطرا على كل شئ في العرض، على البذلات، والسترات والسراويل في الألوان الخريفية من القرفة وجوزة الطيب والبرتقالي المحروق. وبالمثل، كان رفض البهرجة والتضخم باديا في كل شئ، خاصة في الكنزات الصوفية المحاكة ذات النقوش هندسية.

في حين أن فترة السبعينات تعود بقوة إلى عالم الأزياء في الوقت الراهن، يبدو أن برادا سوف تقود تلك العودة، حيث تضمن العرض الألوان والزخارف التي كانت سائدة في ذلك العقد، وكانت مجموعاتها في التسعينات بارعة في تصوير أسلوب الـgeek  الأنيق، فقد تطلعت إلى حساسية في هذه المجموعة مع ألوان الشوكولاته الغنية والبني الداكن المنغم والسترات الجلدية والسراويل، تلك مثل التي يرتديها ستيف حين يقفز على دراجته النارية الهارلي، والمعاطف الجلدية الطويلة والمقتصة.

الموضوع المتكرر للملابس المريحة تجلى في الملابس الفرو الخفيفة، والأحزمة والألواح المعنقدة على السترات الجلدية، القلائد الحساسة المصنوعة من المواد الطبيعية، البلورات العملاقة، مثل تعويذات الكهنة في الأوقات المضطربة.

واستمرت برادا في دعم ستايل السبعينات، إذ أومأت المصممة إلى هذا التراث بالقمصان الزرقاء الواضحة، والسراويل البنية والكشمير الرمادي، والكنزات ذات الرقبة العالية، فضلا عن كنزات الV-neck.

وقالت المصممة: "هناك رغبة في الواقعية، الحياة الطبيعية والبساطة. اليوم كل شيء أكثر من اللازم، حتى لو كان  كل ما نريده هو أن نتمدد تحت الأغطية، فمن لا يريد العودة إلى الشعور الطبيعي؟".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برادا تبدع في إعادة ستايل السبعينات للملابس الرجالية برادا تبدع في إعادة ستايل السبعينات للملابس الرجالية



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca