آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مرور عام كامل على تنصيبها السيدة الأولى لأميركا

ميلانيا ترامب تُغير طبيعة أزيائها لتناسب الأجواء الجديدة عليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميلانيا ترامب تُغير طبيعة أزيائها لتناسب الأجواء الجديدة عليها

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

مر عام كامل منذ أن أصبحت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، وإذا لاحظنا أي تغير خلال الإثني عشر شهرًا فسيكون الأكمام الطويلة، الأحذية ذات الكعب العالي، والتنانير الكلاسيكية والمعاطف التي تتكلف 38،000 جنيه إسترليني، فمثل كل السيدات الأولى السابقة، كانت أزياء ميلانيا في النهاية لا تستند بالضرورة إلى شخصيتها، صحيح، هناك كتالوج خلفي للصور المشبوهة في ماضيها، بما في ذلك أغلفة مجلة جي كيو الشهيرة السمعة التي ترأسها ترامب، والتي ظهرت عليها بالملابس الداخلية المثيرة.

لميلانيا ترامب تاريخ طويل مع الأزياء، حيث بدأت حياتها كعارضة أزياء في سن الـ 16 عامًا، وفي عمر الـ 17 قدمت أول جلسة تصوير بالتعاون مع مصور من سلوفانيا موطنها الأصلي، وفي سن الـ 18 عامًا وقعت عقد مع وكالة للأزياء في ميلانو في إيطاليا ومن هنا بدأت الخطوات المستقرة لها في عالم الأزياء والموضة، حتى أصبحت من أشهر عارضات الأزياء في الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال مشوارها في عروض الأزياء، ظهرت كثيرًا بإطلالات جرئية وبملابس منفتحة ومايوهات وملابس البيت المثيرة، وانتشرت صورها باعتبارها من أشهر عارضات الأزياء، وفي أحد لقائاتها الصحافية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت إنها ستعتمد الأسلوب التقليدي في الملابس في حال أصبحت السيدة الأولى لأميركا، وأنه ستشبه بيتي فورد، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق غيرالد فورد،  وجاكي كيندي، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي.

وبالفعل وضعت ميلانيا خطة واضحة لنفسها قبل إعلان زوجها دونالد ترامب الترشح على الرئاسة الأميركية، وقررت التغيير من طريقة ملابسها، كي تليق بمنصب السيدة الأولى، وبدأت في تغيير طريقة ملابسها واعتمدت أسلوبًا مختلفًا تمامًا عما سبق في أزيائها، حيث ركزت على الملابس الكلاسيكية والطويلة، وارتدت البدل والفساتين ذات الأكمام الطويلة، وظهر ذلك واضحًا في لقائاتها الأخيرة منذ ترشح زوجها للرئاسة.

وأوضح محرّر الأزياء في صحيفة "واشنطن بوست" روبرت جيفان، أنّه "إذا كانت هناك سمة واحدة مميزة للملامح العامة لأزياء ميلانيا ترامب خلال العام الماضي، فقد كانت علاقتها مع الأكمام"، واعترف أنّ تفضيل ميلانيا للأكمام هو أكثر وضوحًا بسبب مقارناتها لميشيل- ولكن ميلانيا لا تزال تجعل إطلالتها لافتة للنظر، و"أكمام ترامب هي علامة من العلامات الجمالية للأزياء، وتروي قصة حياة استثنائية، تعيش الآن داخل فقاعة الأمن في البيت الأبيض".

وتأتي أكمامها بأشكال عديدة، حيث كانت هناك الأكمام المستقيمة، والدافئة التي تصل إلى المرفقين أو المعصمين، وأكمام مطوية من قمصان شامبراي، وأكمام مرفرفة واسعة، مثل تلك التي أحاطت بفستان ديور في الكشف عن زينة البيت الأبيض لعيد الميلاد، وللترحيب بالرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته في مار-لا-لاغو هذا العام، وارتدت ثوب غوتشي مع أكمام بطول 3 أرباع، مطرزة على الحافة بفراء وردي.

ويبدو من غير المرجح أن ميلانيا سوف تعزز أساطير البيت الأبيض مع أي شيء أقرب إلى إرث كاملوت. على السطح، إنها أقل من جاكي كينيدي السيدة الأولى بعام 1961، وأكثر من ماري أنطوانيت، الذي تشارك فيه العديد من الصفات بما في ذلك عشق الماس الكبير والأحذية ذات الكعب العالي، فعندما استقلت ميلانيا القوات الجوية ظهرت بارتفاع مذهل، بالإضافة إلى الأحذية المدببة وهي في طريقها لزيارة ضحايا الفيضانات في تكساس الصيف الماضي.

ومثل ماري أنطوانيت، تتهم ميلانيا ترامب بتبنيها مصلحة الدول الأجنبية، ورفض وضعها كسيدة أميركا الأولى إلى خزانة ملابسها، فالحقيقة أن أميركا كثيرًا ما تأتي في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة فيما يتعلق بالأزياء بعد إيطاليا، حيث إن ميلانيا تفضل دولتشي آند غابانا التي كثيرًا ما تنشر المشاركات على "إينستغرام" تشكر فيها السيدة الأولى لارتداءها ملابسهم، وعلى النقيض من الصمت الذي يرافق بعض من خياراتها محلية الصنع فقد ذهبت إلى العلامات الفرنسية مثل ديور، والبريطانية مثل روكساندا وإرديم عدة مرات والإسبانية "ديلبوزو".

وارتدت ميشيل أوباما كل هذه العلامات أيضًا، خاصة عندما كانت تسافر إلى بلدانها. ولكن زوجها لم يضع نقطة عنها في وضع الخطاب التجاري في قلب حملته الانتخابية، لذلك كان ينظر لها من أهم المصممين العالميين، مثل دوقة كامبريدج، على سبيل المثال الدبلوماسية الصامتة الرائعة، وإذا كان من الحكمة من ترامب لارتداء معطف دولتشي آند غابانا الذي تكلف 51،500 جنيه لتلبية دعوة البابا فرنسيس، في إيطاليا، فهي نقطة أخرى حيث إنه مبلغ ضخم جدًا لدرجة أنه في ظروف أخرى كان عالم الموضة سيرفضها للالتزام بمطالب بأن تكون "قابلة للنقاش". ولكن معظم عالم الموضة كان لا لبس فيه حول مكانتها حتى قبل تنصيبها في 20 يناير من العام الماضي.

والحقيقة أنه من غير المريح أن العديد من السيدات الأولى قد ترتدي أثواب باهظة الثمن، بما في ذلك السيدة أوباما والسيدة كلينتون، وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، كشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عن ارتفاع تصنيف شعبية ميلانيا ترامب، مقارنة بتصنيفات زوجها، خلال الأشهر السابقة، حصلت على 37 في المئة إلى 54 في المئة. كان قد زاد بنسبة 1 في المئة، على الرغم من كل شيء معين، حتى أن هذا يبدو من الغريب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تُغير طبيعة أزيائها لتناسب الأجواء الجديدة عليها ميلانيا ترامب تُغير طبيعة أزيائها لتناسب الأجواء الجديدة عليها



GMT 08:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عارضة الأزياء تانيا باردسلي تفاجئ حضور حفلة "علامة جمال"

GMT 08:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

درجات أحمر الشفاة "الأحمر" المناسبة لبشرتك

GMT 08:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" تقدّم مجموعة مميزة من الأزياء صديقة البيئة

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الاكسسوارات الفاخرة والأقراط أفضل استثمار في ملابس الحفلات

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب

GMT 14:44 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إيمان العاصي تصوّر أربعة أعمال في وقتٍ واحد

GMT 19:39 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

تشغيل "واتس آب ويب" دون استخدام "غوغل كروم"

GMT 13:58 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

نوال الزغبي تنشر صورة لها نائمة على الوسادة

GMT 15:17 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الملاهي الليلية في مراكش تعود إلى خرق القانون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca