آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُنمقة بالأحجار الكريمة في ظلال الأسود والأحمر والبرتقالي

مجموعة مجوهرات شانيل الأولى على طراز قماش التويد الأيقوني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة مجوهرات شانيل الأولى على طراز قماش التويد الأيقوني

مجوهرات شانيل
باريس - الدار البيضاء اليوم

بدأت "شانيل" فصلا جديدا من الإبداع والابتكار في تاريخ التويد؛ إذ أعلنت عن طرحها مجموعة من المجوهرات الفاخرة مستوحاة من قماش غابرييل شانيل المفضل "التويد" منمقة بالأحجار الكريمة في ظلال الأسود والأحمر والبرتقالي والأصفر والألماس واللؤلؤ.ويعد قماش الصوف الاسكتلندي شعارا دائما للدار الفرنسية "شانيل"؛ إذ ظهر بقوة ضمن مجموعة الهوت كوتور لربيع وصيف 2020 الحديثة من "فيرجيني فيارد"، وقد ظهر للمرة الأولى في هذه المجموعة التي تحمل اسم "Tweed de Chanel" والي تُترجم عمق وثراء القماش الأيقوني إلى 45 قطعة ملفتة للنظر وفاخرة كل منها مصممة يدويا، وتتميز بطبقات الألماس واللؤلؤ والياقوت المنسوجة معا باستخدام تقنيات خاصة خلقت قطعا فنية فاخرة بتأثير التويد الخشن، وبثت الحياة في الذهب الخالص والفضة بأناقة ومرونة.

وتشمل المجموعة سلسلة من البروشات والقلائد والشوكر والأقراط والأصفاد والأساور والخواتم والساعات التي تتبنى النمط المميز للماركة الباريسية، مصنوعة من الذهب الأبيض والأصفر والوردي، كل منها مزخرفة بشكل فريد بالأحجار الكريمة و الياقوت واللؤلؤ، وعلى غرار التويد أتت القطع على شكل أنسجة ثمينة مترابطة بدقة ومشكلة بمهارة وبراعة.وفي حين أن معظم التصميمات أحادية اللون ومصنوعة من الذهب الأصفر والبلاتين، إلا أن القطعة الأكثر إثارة وتميزا في المجموعة هي قلادة Tweed Couture، التي تتوسطها ألماسة كبيرة على شكل وسادة تحيط بيها صفوف من اللؤلؤ والصفير والأسبينيل من الذهب الأصفر والبلاتين وبدت شبيهة إلى حد بعيد بسترة تويد وردية اللون.

يذكر أن غابرييل شانيل قد اعتمدت النسيج الصوفي كجزء أساسي من خزانة ملابسها، واشتهرت المصممة الراحلة بكونها أول من نقل التويد من الملابس الرجالية لاستخدامها في صناعة الملابس النسائية في العشرينيات من القرن الماضي، وذلك بهدف تأسيس أزياء للمرأة العصرية التي تستمتع بالسفر وقيادة السيارات وممارسة الرياضة مثلها.إجمالا يمكننا أن نصف مجموعة "Tweed de Chanel" بكونها مزيجا بين الحرفية العالية والبراعة الفرنسية والأناقة الخالدة للقماش الاسكتلندي الغني.

قــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

أمور مهمّة سنحفظها من عرض "غوتشي" لموسم ربيع وصيف 2020 في ميلان

أجمل إطلالات النجمات في عرض فيلم "تشارليز أنجلز"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة مجوهرات شانيل الأولى على طراز قماش التويد الأيقوني مجموعة مجوهرات شانيل الأولى على طراز قماش التويد الأيقوني



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ تؤكد أن "ولاد تسعة" يناقش قضايا مهمة

GMT 03:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقيف معتقل تمكن من الفرار من مستشفى في الرباط

GMT 08:00 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

امرأة بملبورن تُحوِّل جسدها إلى لوحات فنية مذهلة

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 09:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أرقى قطع مجوهرات فاخرة بالزمرد الأخضر للسهرات

GMT 15:47 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق مع امرأة مغربية تزوّجت من رجلين في القنيطرة

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 19:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد متولي الشعراوي ساعد شادية على اعتزال الفن والغناء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca