آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتقدت أن تلك "الوحمة" تجعلها فريدة من نوعها

امرأة برازيلية تُبرز جمالها وتتحدى من وصفها بـ"القبح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امرأة برازيلية تُبرز جمالها وتتحدى من وصفها بـ

ماريانا مندس
برازيليا ـ رامي الخطيب

كشفت ماريانا مندس (24 عاما) من جويز دي فورا في البرازيل عن جمالها الطبيعي في مجموعة لقطات لتحدي منتقديها بسبب علامة الولادة الخلقية الكبيرة في وجهها، والتي ظنها البعض وشمًا على الوجه، وتحدت مارينا من انتقدوها ووصفوا الوحمة الميلانوسية الخلقية  لديها بأنها "قبيحة" و "غريبة"، وتعتقد ماريان أن وحمة الولادة تجعلها فريدة ولا تخجل منها مطلقا لأنها تساعدها على التميز عن أي شخص آخر، وخضعت ماريانا في الخامسة من عمرها لثلاث جراحات بالليزر للحد من ظهور الوحمة مع خشية والدتها تعرض ابنتها للتخويف أو البلطجة، وبدلا من أن تخجل ماريانا من الوحمة في وجهها احتضنت هذه العلامة المميزة وظهرت في سلسلة مذهلة من الصور.

وأضافت ماريانا التي تعمل كمساعدة مصمم "أشعر بأني أكثر جمالا واختلافا تماما عن الآخرين لأن لدي وحمة، وجود وحمة كبيرة مثل تلك التي لدي أمر غير شائع، لذلك يحدق بي الكثير من الناس  الذين لا يحبون هذه الوحمة لكني لا أهتم بهم، ويسألني الكثيرون عن الوحمة ويعتقدون أحيانا أنها مكياج أو وشم  لكني أشرح لهم حقيقة الأمر، ويحبها البعض والبعض الآخر لا، وأحصل على استجابات مختلطة جدا، وأخبرني البعض أنها قبيحة وغريبة لكن الأمر لا يضايقني هو مجرد رأيهم وأنا أعتقد أنها جميلة، إنها مثل أي جزء آخر من جسدي بالنسبة لي، ولذلك أفضل أن أتذكر الثناء الذي أتلقاه بشأنها، أنا فخورة بوجود هذه الوحمة إنها جزء مني وعلمتني كيف أحب نفسي".

وتؤثر الوحمة الميلانوسية الخلقية  على واحد من بين كل 20 ألف مولود، وتنتج عن زيادة كمية الأصباغ تحت الجلد ما يعطي المنطقة مظهرًا قاتمًا، وفي عام 1998 تلقت ماريانا جلسات لتخفيف مظهر الوحمة، وتابعت ماريانا "عندما كنت طفلة خوفا من التعرض للتخويف أخذتني والدتي إلى طبيب الليزر لعلاج الوحمة، وبعد الحصول على بعض الجلسات كانت النتائج غير ملحوظة تقريبا، أنا سعيدة لأني توقف عن الجلسات لأنه مع المزيد من الجلسات سيخف مظهرها".

امرأة برازيلية تُبرز جمالها وتتحدى من وصفها بـالقبح

وعلى الرغم من حُسن وجمال وايا والدة ماريانا إلا أنها تقول إنها سعيدة بعدم إجراء أي عملية جراحية وأنه من دواعي سرورها أن الوحمة لا زالت موجودة، وأضافت ماريانا "لا أريد التخلص من الوحمة وسعيدة بأني لم أتلقَ المزيد من العلاج، وآخر علاج بالليزر لم يساعد على الحد من مظهرها حمدا لله، أنا ممتنة لذلك، لأني إذا كنت كبيرة بما يكفي لم أكن أرغب أن يغير أي شخص الوحمة من البداية"، وتأمل ماريانا في إلهام الآخرين لاحتضان مظاهر اختلافهم عن الآخرين، وتضيف ماريانا "الناس الذين لا يعرفوني يحدقون بي ولكن الناس الذين يعرفوني لا يدركون حتى أن لديّ علامة، وبالنسبة لهم هي مجرد جزء من جسدي، وأعيش بسهولة مع هذه الوحمة لأنني أحبها وأريد أن يشعر الآخرون بالثقة كما أفعل بشأن الوحمة، لن أخجل منها أبدا وأشعر أنني بحالة جيدة مع هذه الوحمة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة برازيلية تُبرز جمالها وتتحدى من وصفها بـالقبح امرأة برازيلية تُبرز جمالها وتتحدى من وصفها بـالقبح



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca