آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من تنانير كريستيان ديور إلى الكورسيهات والأقمشة القرينول

افتتاح معرض للأزياء الراقية داخل متحف بريطاني للمصمم بالنسياغا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - افتتاح معرض للأزياء الراقية داخل متحف بريطاني للمصمم بالنسياغا

معرض Balenciaga: Shaping Fashion
لندن - ماريا طبراني

تستحضر تنانير كريستيان ديور، فضلًا عن الكورسيهات وأقمشة القرينول التي تعود إلى القرن 19، عندما تفكر في الأزياء الراقية في أعوام ما بعد الحرب،ويقدم متحف V&A معرض "Balenciaga: Shaping Fashion"، والذي ينظر في أعمال كريستوبال بالنسياغا، المصمم الذي قال عنه ديور نفسه "الأزياء الراقية تعد بمثابة أوركسترا قائدها هو بالنسياغا، أما مصنعي الأزياء الآخرين هم الموسيقيين ونحن نتبع الإرشادات التي يعطيها لنا".

ويعد بالنسياغا مرادفًا للأزياء الراقية، وكان لتصميماته تأثيرًا كبيرًا على الموضة، ولد  عام 1895 في منطقة الباسك شمال إسبانيا، ومر قرن حاليًا منذ تأسيسه دار للأزياء الخاصة به في سان سيباستيان، ومر 80 عامًا منذ انتقاله إلى باريس.

ويركز معرض "Shaping Fashion" على التصميمات الأخيرة للمصمم، وهي الفترة التي أخرج فيها سلسلة من الأزياء المبتكرة مثل الفساتين الكاجوال والفساتين المصنوعة من البوليستر وفساتين السهرة الطويلة، وكان بالنسياغا مثالًا نادرًا للمصمم الذي قدم أزياءً جديدة تمامًا في الخمسينات والستينات.

وينقسم معرض "Shaping Fashion" إلى 3 أقسام، والتي تمثل إرث بالنسياغا، وهناك جزء مخصص للملابس والنساء اللاتي ارتدتها، إلا أن متحف V&A دائمًا ما يستخدم الإضاءة الخافتة عند عرض المنسوجات الحساسة، وهناك عدد قليل من قطع المصمم تملكها "أفا غاردنر"، إلا أن بالنسياغا لم يعمل كثيرًا مع مشاهير هوليود.

وفي القسم القديم، نرى عمل مساعدي بالنسياغا، وبينهم فساتين صغيرة من قبل أندريه كوريجيس، وأزياء سهرة براقة من قبل هوبيرت دي جيفينشي، ويمكن ملاحظة أزياء مصممين معاصرين مثل مولي غودار وحسين شالايان وري كاواكوبو، والذين تأثروا جميعًا بتصميمات بالنسياغا.

ويقدم المعرض مجموعة صور من أعمال بالنسياغا، فضلًا عن أرشيفه في باريس، وتعرض القطع التاريخية جنبًا إلى جنب مع الرسومات الفنية وحوامل النسيج الخاصة بالمصمم وغيرها، ومن العناصر الجديدة المضافة إلى المعرض سلسلة من المخالب التي عرضت نصف مفتوحة وبطرق تكشف عن براعة بنائها، والعنصر الآخر مجموعة من الفيديوهات المتحركة القصيرة التي تظهر أنماط بالنسياغا، وعكست تقنية الأشعة السينية التي تستخدم في V & A ، أثرًا كبيرًا في "Undressed: A Brief History of Underwear"، والتي كشفت عن الإطار الأساسي للملابس، وتميزت العديد من تصميمات بالنسياغا بالبساطة الخادعة، ما جعلها تصاميم عميقة لأي شخص مهتم بالجانب التقني في تصنيع الملابس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض للأزياء الراقية داخل متحف بريطاني للمصمم بالنسياغا افتتاح معرض للأزياء الراقية داخل متحف بريطاني للمصمم بالنسياغا



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca