آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المرونة بين الجنسين تهيمن على تصاميم دور الموضة

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

عرض مصمم الأزياء العالمي غاليانو في أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

في أول عرض مذهل لغاليانو في "باريس هوت كوتور"، منذ الفترة التي قضاها في ديور، قدم 3 رجال من العارضين بشكل استفزازي ودون خجل؛ فـ"هوت كوتور" لا يشمل الملابس الرجالية بل يعد من أكثر الطبقات التقليدية التي تتخلل الموضة العالمية، ولا تزال تهيمن عليه الأشكال الأنثوية المبالغ فيها والعباءات الخيالية.

وفي هذا السياق، ظهر أحد الرجال مرتديًّا حذاءً بكعب عالٍ وثوبَا بشكل استفزازي بلا خجل، ومنذ أول عرض أزياء لغاليانو "مارجيلا" في وقت سابق من هذا العام كان غاليانو خارج الجدول الزمني في لندن، مما يجعل هذا الحدث العودة الرسمية لـ"الهوت كوتور".

وبدت تلك الخطوة أنها إيجابية للمصمم، جنبًا إلى جنب فيما يخص الموضة؛ فبعد المنفى الذي قبع فيه لمدة 4 أعوام في أعقاب تصريحاته عن "السامية" العام 2011، سعى غاليانو جاهدًا لإظهار نفسه أنه بات محترمًا ومتواضعًا، وأن الرجل الذي أثرى عروض ديور بالأزياء الفاخرة وذات الذوق العالي لم يعد حتى يظهر على المنصات المتواضعة. وأبرز هذا المعرض، مع مزيد من الفكاهة والحيوية، أن غاليانو استعاد القدرة على إحداث الصدمة، بعد أن اختفى من الإصدار الجديد الصامت للمصممين. وبدت تلك الخطوة أيضًا منعشة لـ"الهوت كوتور"، وهو فرع من الأزياء لا يزال متثاقلاً تحت وطأة الاستعارة التي عفا عليها الزمن من الأنوثة، ولم تكن تلك الخطوة، في الواقع، المرة الأولى التي يرتدي فيها رجل نموذجًا من الأزياء النسائية على المنصة.

وقدم جان بول غوتييه الموديل أندريه بيجيك، الذي أصبح امرأة كعروس للأزياء الراقية منذ عدة أعوام، ولكن في تلك المناسبة، وعبر لياقته البدنية أدرك عددٌ قليلٌ من الحضور أن الموديل كان رجلاً. ولكن هذه المرة، على النقيض من ذلك، يبدو أن فرحة غاليانو بالرجولة غير متوقعة، وكانت معظم الملابس طويلة، ولكنه أعطى الرجال التنانير القصيرة، كان ذلك أفضل لعرض شعر أرجلهم.

وباتت المرونة بين الجنسين في الوقت الحالي موضوعًا رئيسيًا وحيويًا في الأزياء، وأن هناك من يجد التعبير حول ما يحدث على المنصة في التحول عميق الجذور للأزياء بأنه "مخنث".
وعندما أبرز أليساندرو ميشيل غوتشي نماذجًا من الذكور يرتدون القمصان الحرير، والتنورات، ونساء يرتدين كالرجال في مسيرته للمرة الأولى، وصف الأمر بأنه "تسجيل نقي من شيء ما يحدث من حولنا: تأكيدًا قويًّا للحرية، وراء الفهرسة ووصفها ".

وقبل بضعة أسابيع، عندما سار الموديل جيلي هاين على منصة بروينزا شولير، في نيويورك، قال المصمم لازارو هرنانديز إن القرار يعكس إحساسه بأن "التمييز بين الرجل والمرأة في طريقه إلى الزوال، جماليًا على الأقل... وهذا هو جانب كبير من ثقافتنا في الوقت الراهن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca