آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤكدًا أنَّه شخصية مستقلة ويتابع أعماله كافة

المصمم جيامباتيستا فالي يسعى للدمج بين الماضي والحاضر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصمم جيامباتيستا فالي يسعى للدمج بين الماضي والحاضر

الأزياء
ميلانو ـ ليليان ضاهر

في الحلقة الأخيرة من مقطفات مختارة من مسلسل "ستوديو"، يأخذنا المصمم الإيطالي جيامباتيستا فالي، إلى خلف الأبواب الخاصة به والتابعة للقرن الـ17، لمناقشة الفجوة بين القطاعين العام والخاص، ومشاكل الموضة وأشهر اللحظات التي تمر بمصمم الأزياء.

وعند سؤاله عن المبنى الذي يجلس فيه، قال: كنت أبحث عن أول مكتب لي، ذهب إلى شبكة الإنترنت، ووجدت هذا المكان، قال مساعدي: هيا، لن يحدث شيئا، نحن نضيع الوقت لنذهب ونرى المكان، وحين وصلنا، اكتشفنا أنَّ المكان جميل للغاية، أتذكر وأنا أمشي، فقد كان هذا هو المكان، ولكنه لم يكن مجرد مكتب تجاري عادي، حيث هناك الأضواء النيون، ولكن الخشب الذي ذكرني بأواخر القرن الـ17، الخشب المطلي باللون الأبيض، كان كل شيء صعب لأنه تحت الحماية.

وأضاف: أردت أن أحدث شيئًا ما، كنت مفتون بالماضي، ولكن في نفس الوقت أحب المعاصرة، من المهم ذلك لأنَّها تعبر عن ملابسي، هذا هو أسلوب جيامباتيستا فالي، توليفة ذهنية إيطالية من الماضي والخمسينات ممزوجة بالمعاصرة، في تلك اللحظة التي يكون فيها كل شيء عالمي جدًا.

يجد فالي تلك المساحة التي تلهم عمله، موضحًا: هناك اثنين من العناصر المختلفة، كل منهما يوزن الآخر، هناك هذا الصالون الباقي على جانب الحلم، وهناك هذه الزاوية الصغيرة الخاصة بالاتصالات والمكالمات الهاتفية، هناك طاقة كبيرة.

وفيما يخص المكتب الشخصي، أضاف: أنا ليس لدي بالفعل مكتب خاص، مكتبي في كل مكان، أنا بدوي جدًا، أعود إلى الشخص الفرنسي في القرن الـ18، كما تعلمون كان الجميع يعيش في كل مكان.

يحب أن يبدأ يومه بمهنية، إذ يرغب في رؤية باريس داخل مكتبه، ويقول: بالرغم من ذلك أحب فصل الحياة الشخصية عن المهنية، ذلك أنا أعيش في كنال سان مارتان، إنَّها بوهيمية جدًا، لدى الإفطار الطويل ، وهذه لحظة الصمت، أحب الحصول على الطاقة وابدأ يومي الجديد، أقوم بممارسة اليوغا، إنَّها العلاج للانتقال من الجانب التاريخي إلى المؤسسي، إنَّها ملهمة جدًا، ثم أشرب الشاي في مكتبي، أنا أشرب الشاي طوال اليوم.

يفضل رسم مجموعته في البيت، لأنَّها اللحظة الأكبر هشاشة، مع العقل والروح والعواطف الخاصة المفتوحة، لذلك يفضل القيام بها في مكان خاص.

وبشأن الجزء الأصعب في عمله، يقول: أنا مستقل، لذلك لا بد لي مراجعة الأمور الإدارية والميزانية والقانونية، والجانب التجاري لدى دائمًا اثنين من القبعات، ربما أكثر، هناك المكاتب التجارية التي أجلس بها أيضًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمم جيامباتيستا فالي يسعى للدمج بين الماضي والحاضر المصمم جيامباتيستا فالي يسعى للدمج بين الماضي والحاضر



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca