آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنه لديه قائمة كاملة بأسمائهم

جابر نصار يؤكد أنه لا رجعه عن وقف أعضاء هيئة التدريس الإخوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جابر نصار يؤكد أنه لا رجعه عن وقف أعضاء هيئة التدريس الإخوان

رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار
القاهرة – وفاء لطفي

كشف رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار، أن قراره بوقف صرف المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين وتحويلهم إلى التحقيق لا رجعة فيه، بسبب اكتشافه أنهم يعملون في وظائف دائمة في شركة مساهمة مملوكة لجماعة الإخوان وهي شركة مساهمة وبراتب شهري 45 ألف جنيه مصري.
 
وأوضح نصار في تصريحاته مع "المغرب اليوم"، أنه يحق لعضو هيئة التدريس هنا أن يعمل بشرط علم الجامعة أو طلب إعارة أو تفرغ، مؤكدًا أنهم كانوا في الوقت ذاته يتقاضون كامل مرتباتهم ومكافآتهم من الجامعة طيلة ثمانية أعوام، وقال نصار إن أعضاء هيئة التدريس التابعين لجماعة الإخوان، الذين تم وقف مستحقاتهم المالية وتحويلهم إلى التحقيق هم وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور مصطفى مسعد إبان حكم الإخوان، والقيادي الإخواني عادل عبدالجواد ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس سابقًا، والدكتور محمد رشاد المتيني، والدكتور هشام حافظ، والدكتور محمد أحمد نعيم، والدكتور إيهاب راشد"، منوهًا إلى أن جميعهم من قيادات الإخوان المؤثرة داخل الجامعات وليس فقط جامعة القاهرة.
 
وعما ستتجه له التحقيقات، توقع رئيس جامعة القاهرة، أن يتسع نطاق التحقيق ليشمل من تستر على فسادهم طيلة هذه المدة، وسهل لهم الاستيلاء على المال العام خلال الفترة المذكورة من خلال تقاضيهم رواتبهم من الجامعة ومن الشركات الإخوانية التي يعملون فيها.
 
وكشف نصار لـ"مصر اليوم"، عن تشكيله لجنة لفحص أوضاع أعضاء هيئات التدريس، خاصة المشكوك في انتمائهم للجماعة، للتأكد من عدم دمجهم بين عملهم الجامعي وعملهم في شركات الإخوان، مضيفًا أنه لن أتردد لحطة في وقف أي أستاذ جامعي يخالف القانون خاصة المنتمين لجماعة الإخوان.
 
ونوه "نصار"، إلى أنه قرر في وقت سابق إنهاء خدمة 4 أساتذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، بعد التأكد من عملهم بإحدى الجهات الأجنبية دون الحصول على تصريح من الجامعة، وهم الدكتور نصر محمد عارف، والدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، والدكتور حسنين توفيق إبراهيم، والدكتور حامد عبد الماجد قويس، الذين يعملون لدى مدرسة SOAS بجامعة لندن منذ أعوام، فضلا عن قراره بإحالة الدكتور صبري السنوسي، الأستاذ بكلية الحقوق بالجامعة، مستشار وزير التعليم العالي لشئون الجامعات الخاصة والأهلية إلى التحقيق، لجمعه بين 4 وظائف بجانب عمله الأساسي وتقاضيه رواتب من هذه الجهات.
 
وأضاف نصار: "سبق هذه القرارات إحالة عدد من الأساتذة المنتمين للإخوان في واقعة عُرفت بقضية الفريق الرئاسي للرئيس المعزول محمد مرسي، لجمعهم بين وظيفتين، حيث عملوا كمستشارين في رئاسة الجمهورية، ومن بينهم أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور سيف عبدالفتاح".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار يؤكد أنه لا رجعه عن وقف أعضاء هيئة التدريس الإخوان جابر نصار يؤكد أنه لا رجعه عن وقف أعضاء هيئة التدريس الإخوان



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca