آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

التعليم في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

رصدت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط برسم 2021 تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية في قطاعات حياتية متعددة، منها قطاع التعليم، حيث اعترفت الأسر موضوع الدراسة والبحث استمرار تدهور خدمات التعليم. إذ سجل التقرير انتقال رصيد مؤشر التراجع من ناقص 29 نقطة سنة 2020 إلى 35.4 نقطة سنة 2021.

وأكد حوالي نصف الأسر المغربية تدهور نظام التعليم خلال الربع الأخير من سنة 2021. يأتي ذلك تزامنا مع محاولات الحكومة الحالية إصلاح الأعطاب من خلال عدة مشاريع (منهجية التوظيف الجديدة، تعميم التعليم الأولي..).

وفي هذا الإطار عدد سعيد لعريض، فاعل تربوي وباحث في قضايا التربية والتعليم، أسباب فشل التعليم، قائلا إن من بينها “غياب إرادة سياسية لدى الفاعل السياسي للنهوض بقطاع التعليم، سيما أنه يتوفر على جميع الإمكانات المادية والمالية والصلاحيات الدستورية لتحسين جودته”.

ومن بين الأسباب التي ذكرها الخبير التربوي “عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة أن القطاع شهد تبذيرا ماليا كان موضوع تقرير إدريس جطو”.

كما رصد الباحث ذاته “عدم رصد منجزات وإيجابيات برامج وزارية سابقة، وتجاوز سلبياتها في أفق إنتاج رؤية تعليمية موحدة تكون قادرة على الخروج من الأزمة”، و”عدم إشراك الفاعل التربوي، وفي مقدمته الأستاذ، مفتاح تنزيل تلك الرؤية على أرض الواقع التعليمي”.

كذلك انتقد “غياب ثقافة إشراك جمعيات مهنية تابعة للوزارة، وجمعيات المجتمع المدني التي تتقاسم والوزارة الهم التربوي، مما يفوت فرص الانطلاقة الصحيحة، وبلورة مشاريع تربوية حقيقية قادرة على النهوض بالقطاع”.

وأضاف الخبير التربوي، في تصريح ، أن مذكرة المندوبية “لم تمدنا بأسباب هذا التطور المهول والتراجع الكبير في مؤشرات تدهور خدمات التعليم، حتى تستكمل الرؤية عندنا ونخرج بحكم موحد عن أزمة التعليم”.

وتابع قائلا: “ما يُعاب على التقارير المحلية أنها تبقى حبيسة أدراج الوزارة الوصية على القطاع والمؤسسات التي أسندت إليها مهمة التقويم وتقييم برامج ومناهج التربية والتعليم. ويكون الهدف هو إبراز عورة قطاع التعليم دون اقتراحات عملية للنهوض به. ويبقى إصلاحه لا يبارح مكانه، بل يتراجع دون ملامسة أسباب أزمته الحقيقية، ويكون شعار الحكومات المتعاقبة على إصلاح التعليم: كلما دخلت أمة لعنت أختها”.وسجل لعريض أن “أزمة التعليم بالمغرب تعترف بها جميع التقارير الدولية والوطنية، لكن دون إيجاد الوصفة الحقيقية لتجاوز اختلالاته التربوية والإدارية والمالية”.

قد يهمك أيضا

الدكتور الزغيبي رئيساً تنفيذياً لشركة تطوير للخدمات التعليمية

 

اجتماع تنسيقي لمدارس منطقة الرياض لتطوير للخدمات التعليمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca