آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ستلجأ إلى منع هذه التلاعبات بعد تويقيف الآلاف من الأساتذة

الحكومة المغربية تراقب المدارس الخاصة بعد وضعيتها المالية الخاطئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تراقب المدارس الخاصة بعد وضعيتها المالية الخاطئة

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تتجه حكومة سعد الدين العثماني إلى متابعة المدارس الخاصة التي صرحت للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بمعطيات خاطئة عن وضعيتها المالية، جعلت الآلاف من العاملين داخلها يستفيدون من الدعم الممنوح من قبل الصندوق الخاص بمواجهة جائحة كورونا، وتعتبر هذه الخطوة، التي ستقدم عليها الحكومة، من بين الخطوات التي ستلجأ إليها ضد هذه التلاعبات التي تم تسجيلها خلال شهر مارس الماضي من طرف بعض المدارس الخاصة التي أعلنت توقف الآلاف من الأساتذة والعاملين، على الرغم من استخلاصها الواجبات الشهرية من الآباء والأولياء. ولا يستبعد أن تلجأ حكومة العثماني إلى مقتضيات القانون الجنائي ضد المؤسسات التعليمية الخاصة وكذا بعض الشركات المتلاعبة التي تحايلت على الدولة، عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة أو تقديم معلومات أو شهادات غير صحيحة. عقوبات زجرية، خصوصا تلك الواردة في الفصلين 361 و366 من القانون الجنائي في الفرع الخاص بتزوير أنواع خاصة من الوثائق الإدارية والشهادات، تنتظر عددا من مديري المؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدمت بمعطيات خاطئة عن وضعيتها المالية بسبب جائحة كورونا، في حالة لجوء الحكومة والنيابة العامة إلى الصرامة ومتابعة المسؤولين عليها. وتنص الفقرة الأولى من الفصل 361 المذكور على ما يلي: "من توصل، بغير حق، إلى تسلم إحدى الوثائق المشار إليها في الفصل السابق، أو حاول ذلك، إما عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة، وإما عن طريق انتحال اسم كاذب أو صفة كاذبة، وإما بتقديم معلومات أو شهادات أو إقرارات غير صحيحة، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ثلاثمائة درهم". واعتبر محمد الهيني، عضو هيئة المحامين بتطوان، أن كل "مسير مؤسسة تعليمية خاصة أو غير ذلك من المؤسسات الخاصة قدم بيانات غير صحيحة يتابع ويعاقب طبقا للقانون؛ لأنه يمس بالثقة العامة المفترضة في هذه المحررات والبيانات". وشدد المحامي المذكور، في تصريح ، على أن النيابة العامة "يمكنها تحريك المتابعات تلقائيا متى وصل إلى علمها بأي طريقة ارتكاب مثل هذه الأفعال ولا يتوقف على أي شكاية لتخليق الحياة العامة وحماية المال العام". وأردف المحامي الهيني أن جميع المؤسسات والإدارات العامة يقع عليها التزام قانوني يتمثل في "التبليغ عن هذه الجرائم ومحاربة التحايل على القانون بهدف الحصول على منافع غير مبررة؛ وهو احتيال على القانون مرفوض ومدان". وكان محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، قال: "خلال مارس الماضي، وقع لنا مشكل حقيقي مع المدارس الخاصة"، مضيفا أنها "صرحت بأكثر من 48 ألف أجير باعتبارهم فقدوا شغلهم، في حين استخلصت واجبات مارس من الآباء والأولياء". وتساءل المسؤول الحكومي أمام نواب الأمة: "هل السلوك الذي قام به مسؤولو هذه المؤسسات وكذلك بعض المصحات والصيدليات معقول؟"، مشددا على أنهم لا يمكن أن يأخذوا الأموال بدون حق؛ لأن هذا ليس "مال سايب".   وقد يهمك أيضا : سعيد أمزازي يؤكد أن المدرسة تعاني انحطاط القيم و"الخاص" يحتضن الفقراء محمد أمكراز يؤكد أن وزارة الشغل انتشلت 776 طفلا من الأعمال الخطيرة  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تراقب المدارس الخاصة بعد وضعيتها المالية الخاطئة الحكومة المغربية تراقب المدارس الخاصة بعد وضعيتها المالية الخاطئة



GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين

GMT 03:13 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كولن جوست يسخر من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

GMT 06:02 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 13:40 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

العثور على جثة شاب داخل قناة مائية في فاس

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

ننشر أبرز عناوين الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca