آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طار مركبه نحو السماء ووجد نفسه يجّدف في الهواء بشكل مخيف

مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا

رحلة إلى زامبيا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف روب ماك فارلاند، محرر صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل رحلته إلى زامبيا، وتحديدًا إلى شلالات فيكتوريا، حيث قال "لا يبدو هذا جيدًا، نحن نتجه إلى حائط شاهق من المياه، نتجاذب بقوة ونحفر في عمق النهر، ولكن ضربنا مربع الموجة، وطار المركب الصغير نحو السماء، وفجأة وجدت نفسي أجّدف في الهواء، لم أعد في المركب".

اقرا ايضا :

أفضل الأماكن السياحية في العالم للزيارة لعام 2018

وأضاف"نجح الجميع في الإمساك بحبل السلامة، ولكنني قفزت قفزة سريعة تصل إلى الفئة الخامسة، كنت على السطح، اتسعت عيناي من الخوف، ولحسن الحظ، ظهر رجل إنقاذ، وسحبني وأعادني إلى القارب، حيث يوجد تيمبو، مرشدنا، فقد كان هناك ليحيني. وقال الرجل لي في المرة الثانية امسك الحبل"، وتابع "وبعد الرعب الهائل على شلالات فيكتوريا البالغ ارتفاعها 5604 أقدام، ظهرت زبد نهر زامبيزي، في الطريق عبر وادي من الصخور البازلتية المتعرجة، مما يخلق 25 منحدرا، تشبه الفك، والذي يسمى فك الموت The Gnashing Jaws of Death."
مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا
مُحرر 

وأوضح "وابحر تيمبو أكثر من 3 الآلاف مرة قي نهر زامبيزي، ولكنه لا يمكنه التنبؤ بما سيفعله النهر، وبعد مرور 15 دقيقة، كنا جميعا في المركب، من فئة Class 5 Oblivion، وكانت الموجات الجبلية تقلب القارب، وبعد ثلاث ساعات من الخوف، تعثرنا بالطوفات، وذهبنا إلى التلفريك، الذي يخرجنا من الوادي"، ولفت "وبعد قضاء وقت طويل في Gnashing Jaws of Death، تم الترحيب بنا في الأماكن السياحية أكثر من فندق Livingstone، والذي يقع على الجانب الزامبي من نهر زامبيزي، على بعد بضع مئات من الأمتار من أعلى الشلالات، إنه ملاذ من الحقبة الاستعمارية للمفروشات العتيقة، ويقدم خدمة لا تشوبها شائب."

وذكر فارلاند "وفي حين أن شلالات فيكتوريا ليست الأعلى أو الأوسع في العالم، ولكنها أكبر مكان للمياه الهابطة، إذ في موسم الأمطار، تتدفق 3000 طن من الماء في الثانية إلى الوادي العميق البالغ 354 قدما، مما يخلق ضبابا دائريا من البخار يمكن مشاهدته على بعد 31 ميلا"، كما أضاف "وفي صباح اليوم التالي، تجولت في اتجاه الشلالات، مرورا بسلسلة من نقاط المراقبة قبل السقوط بفعل الرياح على جسر Knife Edge، الذي يربط النهر. ويعد البقاء بالقرب من الشلالات أمر مثير للإعجاب بطريقة لا يمكن إنكارها، فأنت تقترب من تقدير حجمها وعظمتها."
مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا
مُحرر 

وقال المحرر "وفي اليوم التالي، قمت بالذهاب إلى مدرج العشب المؤقت بمركب شراعي، وكان معي شاب ألماني ضخم، وبعد ثلاثين ثانية، مررنا فوق نهر زامبيزي، وبعد مرور خمس دقائق، تقلبنا على شلالات فيكتوريا، ومن هنا، استطيع أن أرى كيف أن الشلالات قد تحركت في اتجاه المنبع على مدى آلاف السنين، فكان أول موقع لها على بعد ستة أميال"، وأشار "وكانت آخر مواجهة هي "دخان الرعد" كما أطلق عليه قبيلة محلية في القرن الـ19، فقد تم أخذي من الفندق بقارب سريع عبر نهر زامبيزي، وفي طريق صغير، أعدت إنشاء الرحلة التي قام بها أول أوروبي، وهو المستكشف الاسكتلندي، ديفيد ليفينغستون، حين أتى إلى هنا بزورق في عام 1855، وذهب إلى الجزيرة التي تحمل اسمه، أحاول أن اتخيل شعوره."

ولفت فارلاند  ققوله"كان مرشدي في هذه الرحلة، يوستاس، كان يأخذ بيدي نحو الحافة، لا يوجد درابزين، ولا شبكات أمان، فقط مجرد سيل غزير من الماء بتدفق إلى سحابة ضباب لا يمكن اختراقها، التقط صورة بعصبية وأنا على عجلة قبل الانسحاب، لم يكن لدي أي فكرة عن ما يمكن حدوثه بجانب الحافة"، وأوضح "ورغم أن يوستاس لديه الكثير من خطط المغامرات، مشينا إلى الجانب الآخر من الجزيرة، ذهبت وكان هناك الرعب عند تدفق الشلالات، كنت على بعد أقدام من تدفق الشلالات، نتجه إلى جاكوزي طبيعي محمي بالصخور، ولكن لحسن الحظ كان النهر مرتفع بحيث يصعب الوصول إليه من عند Devil’s Pool، وهو مكان أقرب كثيرا إلى الحافة."

قد يهمك ايضا :

الأماكن السياحية التي تجذب الزوار من حوال العالم إلى كينيا

تعرَف على أجل الأماكن السياحية في الهند وأهمها حول العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا مُحرر يكشف تفاصيل لحظات الإثارة داخل شلالات فيكتوريا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca