آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُحاكي نمط مدينة "كوني آيلاند"

"جزيرة الخيال" مفهوم معاصر للترفيه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القرية العالميّة في موسمها الجديد 2013
لندن ـ سامر شهاب

ينتظر زوّار القرية العالميّة في موسمها الجديد 2013، مفاهيمَ عصرية ومبتكرة من التسلية والبهجة في عالم من الخيال، فالقرية باتت تُشكل بامتياز عنوانًا جديدًا للترفيه لم يختبروا مثيلاً له من قبل في المنطقة. وقد عملت "مجموعة ميلورز" للفعاليات، الجهة المُشغّلة لمنطقة الألعاب الترفيهية في القرية العالمية، هذا الموسم، على تصميم "جزيرة الخيال"، لتكون على نمط مدينة "كوني آيلاند" إحدى أشهر مدن الألعاب العالمية، لتُرسّخ بذلك بُعدًا معاصرًا في صناعة الترفيه على مستوى المنطقة.
وحرصت "ميلورز"، بخبرتها التي تفوق المائة عام في تنظيم الفعاليات وتشغيل مدن الألعاب، على توفير أكثر من 50 لعبة للعائلة والأصدقاء، لتمنح الجميع تجربةً جديدة من المتعة، ضمن أجواءٍ تنبض بالمرح والانطلاق والترفيه، وقد اكتسبت المجموعة شهرتها الكبيرة بفضل تخصصها في تصميم ألعاب مبتكرة تلائم الأعمار جميعها.
وتُشكّل "جزيرة الخيال" الآن، على حد قول أحد مسؤوليها، إحدى أكثر المحطات والمرافق إقبالاً من زوّار القرية خلال هذا الموسم، فهي تجمع ما بين الألعاب التقليدية مثل سيارات التصادم والقطار السريع، وبين الألعاب التي تقوم متعتها على مشاركة جماعية من أفراد العائلة كافة، مثل "جنغل ريفر" ولعبة الشبح "فانتوم تشيسر"، كما تضم الجزيرة مجموعة واسعة من الألعاب التي تخفق لها قلوب الصغار، وتُبقيهم في حالٍ من السعادة والمرح لساعات عدة، وإذا كان الأطفال في سن لا تسمح لهم بركوب لعبة "سكاي وينج"، يمكن للأهل اختيار لعبة "تشيروبلينز" التي تشبه الأولى إلى حدٍّ بعيد، حيث ترتفع وتدور بسرعة أقل ولا تبتعد كثيرًا عن الأرض.
وتشهد لعبة الـ "رولر كوستر"، إقبالاً كبيرًا من الكبار، أما لعبة "آبل رولر كوستر"، فهي من بين الألعاب المُفضّلة للصغار، بسبب صغر حجمها ولما توافره من متطلبات السلامة والأمان.
ولعشاق التحدي من الأطفال الأكبر سنًا، لهم نصيبهم أيضًا، حيث تضم "جزيرة الخيال" مجموعة كبيرة من الألعاب الحماسية لهذه الفئة، وهناك خيارات عدة توفّر ما يبحث عنه الجميع، فمحـبو المغـامرة من دون التعرض للخوف والرهبة يمكنهـم الاستمتاع بلعبتـي "دراجــون تشـالينج" والـ "رولر كوستر"، في حين تُعدّ لعبـة "تو إكسـتريم" الأنسب لمحبّي التحدي والشــعور بالحماسة، لأنها أكثر سرعة وتشـويقًا وإثارةً بين الألعاب الأخرى، وفي حال رغبتم في مزيجٍ من المرح والمغامرة والخوف، فإن لعبة القطار "رن أوي ترين" هي الأنسب بالتأكيد، وفي حال رغبت ببعض التغيير والابتعاد قليلاً عن بعض الألعاب الحماسية، يمكنك أن تستمتع قليلاً بلعبة "كريزي جولف" المبنية في ساحة خاصة في الجزيرة، ومن ثَم القفز على الترامبولين، أو حتى ترك الأطفال للعب على القصور المطاطية حتى تنفد طاقتهم، كل هذه الألعاب تجتمع معًا لتُشكل تجربة أشبه بالحُلم لم يسبق لها مثيل في المنطقة.
ويُجسِّد "قصر الترفيه" أو "بالاس أوف إنترتينمنت" في جزيرة الخيال، المفهوم الحقيقي لمدن الألعاب الترفيهية، حيث يتيح لأفراد العائلة جميعهم، وعلى مدى ساعات متواصلة، الفرصة لمحاولة الفوز بالألعاب التقليدية، مثل الدمى الكبيرة والحيوانات، ليحملوا معهم  قطعة من الذكريات لأجمل الأوقات، وتتراوح نسبة الصعوبة في التصويب أو إحراز الهدف من لعبة لأخرى، إلا أن أفراد الأسرة كلهم مدعوون لاختبار مهاراتهم وتجربة ما يُخبئ لهم الحظ في تلك الأمسية.
ولكل عاشق لكرة القدم في العائلة نصيب، وفرصة لإبراز مواهبه ومهاراته الكروية من خلال ركل الكرة فوق الطاولة المصممة للعبة "كيك ذا باكيت"، ولعشاق كرة السلة أيضًا هناك لعبة مصممة في "جزيرة الخيال" وهدايا رائعة للفوز عند النجاح في إحراز الهدف. ويبقى التحدي لمن يُجيد تصويب كرة التنس في الحوض المخصص، على أن تصيب الهدف من دون أن ترتدّ، أو ربما تجربة بقية الألعاب التي تعتمد على قدرة التصويب مثل "رينج توس" للفوز بجوائز قيّمة تحمل ذكرياتٍ تدوم مع الأهل والأحبة.
وتستهوي ألعاب الحظ الزوار بأطيافهم كافة، إلا أن لعبة "فرايد فروجز" تحتاجُ فعلاً إلى متسابقين يتمتعون بتركيز قوي، في محاولتهم لالتقاط ضفدعين للفوز بجوائز رائعة، في حين توجد ألعاب حظ متنوعة ومشوقة، فمع لعبة "سبين ذا ويل" يدور الدولاب ولا أحد يعرف أين سيقف، وإن كان الحظ حليفك فسيتوقف الدولاب ليمنحك جوائز لم تكن تتوقعها.
وتحفل القرية العالمية بأشهى المأكولات، وتُعتبر الوجهة المُثلى التي تجدون فيها ما لذّ وطاب من الأطباق العالمية والمأكولات الشعبية والتقليدية النادرة، إلى جانب الحلويات ووصفات الطعام التي تُجسّد تراث الشعوب والحضارات، والتي يستمتع الزوّار معها بجولة من المذاق بين المطابخ العالمية، والأمر ذاته ينطبق على "جزيرة الخيال"، فهي توفّر خيارات واسعة عبر الأكشاك المنتشرة في محيط المدينة الترفيهية، من شاي الكرك والسمبوسة إلى الفشار أو السندويشات الخفيفة والشهية والتي تُعيد الطاقة للزوّار خلال الاستمتاع ببقية الألعاب في مدينة بديعة تصنع المرح بألوانه، إنها بحق مدينة ترفيهية متكاملة يمكننا وصفها بـ "كوني آيلاند" الشرق.
ويتمتع الزائرون بفلكلور "الدبكة"، طيلة أيام الموسم في القرية العالمية، وتقدم القرية العالمية الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، باقة مميزة من العروض الثقافية هذا الموسم لتُثري الزائر بأجمل الإيقاعات الفلكلورية المُستوحاة من التاريخ، وتُمثل امتدادًا للتقاليد الأصيلة للدول، وتأتي على رأسها الدبكة الشهيرة لبلاد الشام، فمن سورية وفلسطين مرورًا بالمملكة الأردنية، إلى بلد الأرز والألحان الفيروزية لبنان، لكل دبكة لون ومعانٍ سامية تنثر البهجة وتمتع الناظرين.
وتقدم الدبكة التقليدية النابعة من الإرث الشرق أوسطي على مسرح الثقافة العالمي ومسارح الأجنحة الخاصة بتلك الدول في القرية العالمية، إذ تعرف الدبكة منذ القدم بكونها رقصة شعبية فولكلورية تُعبر عن الاحتفال بالمناسبات، حيث يشارك فيها النساء والرجال صفًا إلى صف، وبطبيعة الحال، تختلف خطوات الدبكة والإيقاعات من دولة إلى أخرى، وتنحدر بأصلها إلى المدينة أو الجبل أو المنطقة لتعكس بدورها مضمونًا أعمق وتراثاً أكبر.
وتشير بعض الحقائق التاريخية، إلى أن الدبكة قد تكون نتيجة التعاون بين أهل القرى في الماضي لبناء المنازل آنذاك، حيث يدعى الأهل والجيران لتسوية سطح أحد المنازل بعد صبّة الإسمنت ضمن عملية البناء واستعمال إيقاع معين بالأقدام، الأمر الذي استدعى تكوين صف واحد من الرجال والنساء للقفز في الهواء وركل السطح بالأقدام لتسويته، وعبر هذا التناغم الإيقاعي ولّدت الدبكة لتخفف من جهد العناء وهذا العمل الشاق، وتمنح القليل من الفرح والمرح لإنجاز مهام البناء الصعبة، وباختلاف الأطياف والأجناس والمناطق الجغرافية، تختلف طرق الدبكة، فالدبكة اللبنانية مليئة بألوان الفرح مفعمة بالحماس تتسم بخطواتها وقفزاتها العالية بتزامنها المتقن مع إيقاع الطبل واللحن، بينما تعتمد الدبكة الأردنية على الحركات التقليدية والإيقاع الثابت لليدين والقدمين، في حين تضم الدبكة السورية الإيقاعين معًا، أما الدبكة الفلسطينية فهي تختلف في أدائها ومضمونهــا الذي يدور عن المحبة والأخوة وإرساء قيم المجتمع الواحد.
ولإضفاء أجواء من الاستمتاع، تُقدّم القرية العالمية أجمل باقة من الدبكات، تؤديها أبرع الفرق الفولكلورية التي تُشرك الزائرين، وتحثهم على التصفيق والاندماج مع أروع الألحان الشرقية والموسيقى الفولكلورية لأجواء بديعة برفقة الأهل والعائلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة الخيال مفهوم معاصر للترفيه جزيرة الخيال مفهوم معاصر للترفيه



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca