آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم

السياحة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

مازال مهنيو القطاع السياحي في المغرب يحذوهم الأمل في تجاوز “عقبة” جائحة كورونا في المغرب ”، ومع بدء عملية “التطعيم” في البلاد، بدأ الفاعلون السياحيون يتنفسون الصعداء من أجل إعادة ترتيب الأوراق وتجاوز تداعيات الأزمة الصحية التي أدخلت البلاد في ركود تام شمل جميع القطاعات.وتعيش قطاعات اقتصادية عديدة سياقات جد صعبة تقترب من إقفال السنة، وذلك بسبب تفشي جائحة كورونا واعتماد إجراءات صارمة لمواجهتها، ما جعل الأنظار كلها تتجه صوب اللقاح وقدرته على وقف النزيف الاقتصادي الحاصل.وإلى حدود نهاية شهر نونبر من السنة الماضية، سجلت وتيرة انخفاض عائدات السياحة المغربية تراجعا ملحوظا؛ إذ انتقلت من ناقص 76.4 في المائة في نهاية شهر أكتوبر إلى ناقص 51.8 في المائة في نهاية نونبر من السنة نفسها.

وقال الفوزي زمراني، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “الرؤية غامضة في ما يخص وضع السياحة في المغرب”، مبرزا أن “هناك مؤسسات تعاني إفلاسا تاما ولم تستفد من أي دعم”.ويراهن الزمراني على اللقاح من أجل تجاوز حالة الركود التي يشهدها القطاع السياحي في المغرب، قائلا: “التلقيح هو الحل الوحيد لعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي”، لافتا الانتباه إلى أن “الفاعلين السياحيين لم يعودوا يملكون أي حلول ويحصدون خسائر مادية ومعنوية، بعد قرابة عام من الأزمة الصحية”.

ودعا المسؤول ذاته الحكومة إلى “إيجاد حل نهائي في أقرب وقت ممكن”، موردا أنه مع تحصين البلاد من المخاطر الصحية، “لكن يجب مراعاة حال عدد من الفاعلين الذين يعانون من تداعيات الأزمة الخانقة”.

وشدّد الزمراني على أن “المدخول السنوي من العملة الصعبة عن طريق السياحة كان خلال السنة الماضية يقارب 80 مليار درهم، بينما هذه السنة لن يتعدى سقف 10 مليارات درهم”، مبرزا أن “الأسواق العالمية مغلقة، وهو ما يزيد من استفحال الأزمة وسط الفاعلين السياحيين المغاربة”. وتابع موضحا: “ليس هناك بوادر لتجاوز تداعيات الأزمة، ولا يمكن تعويض الخسائر المسجلة”.

وأظهرت بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية أن النشاط الاقتصادي الوطني يواصل انتعاشه التدريجي مع نهاية سنة 2020 وبداية السنة الجديدة، لكن عددا من القطاعات المتضررة لا تزال في أزمة مُستمرة، على رأسها السياحة.ومازال قطاع السياحة يحصي الخسائر منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية في المملكة مع بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في شهر مارس من العام الماضي، نتيجة ارتباطه الوثيق بالسياح الأجانب وعودة الحركة الجوية إلى سابق عهدها.

قد يهمك ايضا 

إجراءات مشددة وتعليمات صارمة لمنع الاحتفال بـ “رأس السنة” بالفنادق بالمغرب

علماء يؤكدون أن سلالة فيروس كورونا الجديدة "قد تصيب الأطفال أيضا "

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca