آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفتقر المدينة مواقع سياحية تجعل منها نقطة جذب سياحي

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شلال الدرمشان
الرباط - الدار البيضاء

تفتقر مدينة الرشيدية إلى مواقع سياحية تجعل منها نقطة جذب سياحي، لتبقى بذلك مجرد محطة عبور نحو مرزوكة أو مضايق تودغى العالمية، سواء بالنسبة للسياح الأجانب القادمين من مطار فاس أو الداخليين القادمين من مدن الشمال، الراغبين في استكشاف جمال الجنوب الشرقي للمملكة؛ وحتى تلك المتوفرة تعاني ضعفا حادا على مستوى التأهيل، خاصة في ما يتعلق بالتجهيزات الضرورية، من بنية تحتية وفنادق ووسائل نقل وعلامات تشوير.

عين مسكي مثلا، التي تعتبر الموقع السياحي الأول بالمدينة، والتي لا يمكن أن تخطئها عين زائر المنطقة، تعرف غياب أبسط المقومات التي يمكن أن تؤهلها لتكون قاعدة سياحية مهمة بالمدينة، بل والمنطقة، إذ يلاحظ غياب تام للفنادق حولها، كما أن الطريق المؤدية إليها متآكلة ولا تليق بموقع سياحي من حجمها.

أما المسبح الذي تغذيه العيون الباردة والمنعشة التي تسحر بزرقتها الناظرين، وخرير سواقيها التي تخلق سيمفونية تخترق بموسيقاها الواحة، فلا يسع الأعداد الهائلة من المرتادين صيفا؛ مع غياب موقف لعشرات السيارات التي تقصد المكان، وضيق المخيم وعدم توفر ملاعب للأطفال، وكل ما من شأنه إطالة مدة إقامة الزائر لأيام.

وإذا كانت هذه حال عين مسكي فإنها تبقى أفضل بكثير من موقع شلال الدرمشان، الذي يظل طي الكتمان، لأنه لم ينل بعد الاهتمام والتعريف اللازمين من قبل المسؤولين عن الشأن السياحي من جهة، والإعلام من جهة أخرى.

يقع شلال الدرمشان، الذي شكل منفى اختياريا للعديد من الشباب أيام الحجر الصحي، إلى الشمال من مدينة الرشيدية، التي يبعد عنها بحوالي عشرين كيلومترا، على بعد ستة كيلومترات من سد الحسن الداخل والطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بينها وبين مدينة مكناس.

ويحتاج موقع شلال الدرمشان إلى الكثير من الضروريات التي من شأنها تحويله إلى قبلة سياحية يتوقع لها بن علا لحسن، الذي يعمل مرشدا سياحيا جبليا معتمدا من وزارة السياحة، مستقبلا واعدا.

ويعدد بن علا هذه التجهيزات في ضرورة إقامة علامات التشوير السياحي للترويج لهذا الموقع والتوجيه إليه، مع ضرورة خلق مكتب للإرشاد وتوسعة حوض الماء ليسع عددا كبيرا من الراغبين في السباحة، وتشجيع الاستثمار بالمنطقة لخلق فرص الشغل للشباب بتهيئة موقف للسيارات ومطاعم على شكل أكشاك، مع التركيز على خلق مخيم على مقربة من الشلال ووضع حاويات للقمامة ومرافق صحية.

أما حميد أوراغ، الذي يعمل هو الآخر مرشدا سياحيا معترفا به من لدن وزارة السياحة، فيرى أن من شروط تأهيل الموقع توفير الأمن، خاصة أنه متنفس مجاني وفضاء طبيعي ملائم لهواة المشي، وإصلاح المسلك المؤدي إليه بما يسمح بالوصول إليه بسهولة؛ دون أن يغفل هو الآخر مشكل الأزبال التي تشوه هذا الفضاء الطبيعي الجميل، خاصة أنه قريب من سد الحسن الداخل الذي يمكن أن يتحول هو الآخر إلى محطة سياحية مهمة لو تم تأهيله.

قد يهمك ايضا:

مشاهد غاية في الجمال لحيوانات تتزلق على الماء بإحدى الشلالات

شلالات أوزود تتأهب لانطلاقة سياحية جديدة بعد رفع الحجر الصحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلال الدرمشان في الرشيدية يُمثّل منفى اختياري للشباب شلال الدرمشان في الرشيدية يُمثّل منفى اختياري للشباب



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 02:43 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تزّلج في "فاريا المزار" في لبنان بمواصفات فرنسية

GMT 20:37 2018 السبت ,05 أيار / مايو

اكتشفي فوائد بتلات الورد المذهلة لبشرتك

GMT 16:01 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

عطر "غولديا" لليلة رومانية ساحرة وفريدة

GMT 05:14 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

الكونتر أحدث أساليب المكياج في العصر الحديث
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca