آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حملة بحث عن إيواء الطاقم المعني بعلاج الحالات المصابة بوباء "كورونا"

أربعة فنادق في مراكش وفيدرالية النقل السياحي تستجيب لنداء مستشفى الجامعي محمد السادس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أربعة فنادق في مراكش وفيدرالية النقل السياحي تستجيب لنداء مستشفى الجامعي محمد السادس

فنادق في مراكش
الرباط - الدار البيضاء

استجابت أربعة فنادق بمراكش وفيدرالية النقل السياحي لنداء الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي محمد السادس في مراكش وطلبات إدارته التي أطلقت حملة بحث عن فنادق لإيواء الطاقم المعني بعلاج الحالات المصابة بوباء "كوفيد 19".

وقال محمد بامنصور رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في تصريح لهسبريس: "نضع أسطولنا رهن إشارة المستشفى الجامعي محمد السادس لنقل طاقمه المكلف بخدمة المصابين بوباء "كوفيد 19"، طيلة فترة الحجر الصحي تفاديا لنقل العدوى إلى عائلاتهم".

وأضاف: "كما نضع الأسطول رهن إشارة كل الجمعيات والإعلاميين وكل من يقدم خدمات للمجتمع بمراكش والمغرب، في ظل هذا الظرف الاستثنائي".

وبادر أربعة فاعلين بالقطاع السياحي بمراكش إلى وضع فنادقهم رهن إشارة إدارة المستشفى الجامعي والطاقم الطبي المكلف بعلاج حالات وباء "كوفيد 19".

ولقيت المبادرتان استحسان الطاقم الطبي وإدارة المركز الجامعي الاستشفائي وعمالة إقليم مراكش.

وعن هذه المبادرات، قال صلاح الدين غزالي، في تصريح لهسبريس، إن "هذا التجاوب، الذي يعكس أن المجتمع المغربي به ضمائر حية يمكن الاعتماد عليها وقت الأزمات، أثلج قلوبنا"، مضيفا: "كل المبادرات التضامنية مطلوبة؛ حتى نتغلب على هذا الوباء، الذي يهدد الجميع".

واشترط أصحاب هذه الفنادق للاستفادة من خدماتها "مواقفة السطات الإقليمية والترخيص لمباشرة عملية الإيواء".

هسبريس نقلت هذا الطلب إلى السلطات الإقليمية بعمالة مراكش، التي أوضحت مصادر مسؤولة منها أن "أي مبادرة مرحب بها شريطة أن تخضع للتنسيق والتنظيم، حتى تتحقق الغاية منها".

وأوردت هذه المصادر أن "النيات الحسنة غير كافية مع هذا الوباء، فالأمر يتطلب تدبيرا عقلانيا يستحضر دراسة الأمر مع المسؤولين بقطاع الصحة، لتجاوز مسألة التكديس والاكتظاظ بفندق دون آخر، فنقع فيما لا تحمد عقباه".

وطلبت المصادر نفسها "من كل المبادرات التنسيق مع عمالة مراكش، عبر الاتصال الهاتفي، التي ستتكلف بتنظيم العلاقات بين كل الإدارات والهيئات والمبادرات الفردية، حتى تظل محاربة الوباء في إطار التوجيهات العامة للدولة ملكا وحكومة ومسؤولين بقطاع الصحة".

قد يهمك أيضا : 

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

شهر أكتوبر الفترة الأفضل لزيارة جزر السيشل والاستمتاع بنشاطاتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة فنادق في مراكش وفيدرالية النقل السياحي تستجيب لنداء مستشفى الجامعي محمد السادس أربعة فنادق في مراكش وفيدرالية النقل السياحي تستجيب لنداء مستشفى الجامعي محمد السادس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca