آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بكت بكاءً شديدًا على الملك الشاب الراحل توت عنخ آمون

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

السياحة في مصر
لندن ـ ماريا طبراني

روت مُحرّرة صحيفة "الغارديان" البريطانية، كاثرين نيلسون، رحلتها السياحية إلى مصر وبخاصة الأقصر وأسوان، برفقة ابنتها، ومجموعة من الأمهات وأطفالهن، قائلة: "على المركب الصغير شاهدنا جاموس النهر في مياه نهر النيل، ورأينا الضوء الخافت القادم من أحد مساجد أسوان الواقع على الضفة البعيدة، كان معي ابنتي ميا، 13 عاما، تلعب مع الأطفال الآخرين في الطابق العلوي من الفلوكة الخشبية، والتي كنا نستخدمها للنوم في الليل.. وبفضل بعض الخبراء ومرشدنا السياحي المصري، وليد، وكذلك بعض الإرشادات من موقع "يوتيوب" تمكن الأطفال من صنع الطائرات الورقية من الخشب والخيط، والقماش المشمع، وتحليقها في السماء، بينما كان يتحدث الكبار مع بعضهم بعض".

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

وأضافت نيلسون: "يبدو كل ذلك بعيدا عن جنون القاهرة، والتي علمنا فيها وليد كلماتنا الأولى من اللغة العربية لنقولها للباعة الجائلين في منطقة أهرام الجيزة، وهي لا شكرا"، وأشارت نيلسون: "استمعنا بزيارة الأهرام التي تشعر بجانبها أنك صغير، وبخاصة كلما اقتربت منها. كانت هناك مخاوف أمنية بشأن حوادث الطيران ضد الأجانب في مصر، والتي ضربت صناعة السياحة المصرية، ورغم ذلك بدأت أعداد السياح في التعافي، لكن ليس كما كانت عليه سابقا، فالأعداد لا تزال صغيرة بشكل ملحوظ".

ولفتت نيلسون: "زرنا الهرم الأكبر الذي بني للملك خوفو منذ أكثر من 4000 عام، وهو مفتوح للزوار، دخلت أنا وميا إلى الهرم ذي الممرات الضيفة جدا من الداخل، حتى وصلنا إلى غرفة الملك التي سرقت منذ فترة طويلة، لكنها لا تزال تتمتع بغلاف جوي رائع".

وأوضحت محررة الغارديان: "كان هناك هرمان آخران، وهما خفرع ومنقرع، تلك الأهرام تتميز بأحجارها الضخمة الشاهقة، وسط الصحراء المهجورة، والجمال الرائعة، والتي أدناها تقع القاهرة. التقطنا بعض صور السيلفي بجانب أبوالهول، قبل العودة إلى القاهرة، والمتحف المصري، ومن المقرر افتتاح المتحف المصري العظيم، في وقت لاحق من العام المقبل، لكن أثناء وجودنا في المتحف المصري في ميدان التحرير، رأينا المومياوات ذات البشرة السمراء وأظافر الأصابع في قاعات المومياوات الملكية، ووسط وجود عدد قليل جدا من الزوار، تمكنّا من التمعن بكنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناع الموت الشهير الخاص به، واثنين من التوابيت الذهب الرائعة".

وقالت نيلسون: "بعد هذه الزيارة، أخذنا قطار النوم المتجه جنوبا إلى أسوان، بالنسبة إلى ميا كانت التجربة غريبة، لكنها تمكنت من الاستمتاع مع الأطفال الآخرين، في حين تحدث الأمهات معا".

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

وأوضحت نيلسون: "أحببنا أسوان، حيث المناظر الرائعة ودرجة الحرارة التي تصل إلى 35 درجة مئوية، كان فندقنا يقع على ضفاف نهر النيل، تمكنا من مشاهدة المياه، والاستمتاع بالشمس، تناولنا الفلافل (الطعمية)، وشعرنا بالانتعاش أثناء التسوق في أسواق أسوان الجميلة".

ولفتت: "لم تستطع مجموعتنا مقاومة ركوب الجمال في وقت غروب الشمس بالقرب من جزيرة فيلة، وهناك أخذت ميا إلى جبل ضخم، تحولت فيه الرمال إلى اللون الوردي، ومع حلول الظلام، ظهرت أضواء أسوان الجميلة وسط سماع صوت الآذان".

وأضافت نيلسون: "ذهبنا إلى أحد منازل عائلات أسوان، وهناك تناولنا البامية، والباذنجان، وسلطة الفلفل، وجبنة الفيتا المصنوعة من حليب الجاموس، وفليفلة الذرة، وعصير الجوافة، تلك العائلة في الأصل من النوبة، لكن تم تهجيرها في فترة الستينات مع عائلات أخرى، لبناء السد العالي الضخم، وبحيرة ناصر".

وذكرت نيلسون: "يقول وليد إنه تم تفكيك العديد من المعابد في النوبة، ونقلها لبناء السد. يبدو أن وليد يتكون من خليط من علم الآثار المصري، وإمكانية تسلية الأطفال أيضا، فقد تمكن من إخبار القصص لأطفالنا من خلال الرسوم الموجودة على الحجارة القديمة".

واستطردت قائلة: "ذهبنا إلى معبد رمسيس الثاني في أبوسمبل، وهناك يوجد ثلاثة تماثيل أصلية متبقية من أصل أربعة، يزيد طول الواحد على 20 مترا، وثلاثتها تحدق إلى بحيرة ناصر. وكان متحف التماسيح الصغيرة من الأماكن المفضلة لدينا، حيث مجموعة كبيرة من الزواحف المحنطة".

وأشارت نيلسون: "ذهبنا إلى حقول قصب السكر الخضراء، ومشينا إلى معبد الحجر الجيري الأحمر المنحرف على الجرف، والخاص بالملكة حتشبسوت، أما في وادي الملوك، وجدنا الكتابة الحية باللغة الهيلوغرفية على قبر الملك رمسيس التاسع والذي أخذ أنفاسنا، لكن غرفة دفن الملك توت عنخ آمون التي فاجأتني، لم أدرك أننا سنرى جثمانه المحنط، وحين سلط الحارس الضوء على وجهه، وجدت نفسي أبكي على ذلك الملك الصبي الميت".

وتختتم بقولها: "وبالعودة إلى الأقصر، ذهبنا إلى الإقامة في فندق سوفيتيل وينتر بالاس، والذي كان مكان إقامة أغاثا كريستي، مؤلفة قصص الجرائم الإنجليزية، تجولنا في الحدائق المليئة بالياسمين، وتحدثنا، بينما كانت ميا والأطفال يلعبون بالطائرات الورقية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca