آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشتهر بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة

إليك أجمل الوجهات في "مرسيليا" لا تفوت زيارتها في 2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إليك أجمل الوجهات في

الوجهات السياحية
باريس - الدار البيضاء اليوم

تشتهر مدينة مرسيليا، وهي ثاني أكبر مدن فرنسا، وتقع على البحر المتوسط، بكونها ميناء شهير في فرنسا ومركز تجاري هام منذ قرون، كما تشتهر أيضا بأنها واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد، فهي موطن للعديد من المعالم والأماكن السياحية التي تستحق الزيارة والتي تتضمن معالم معمارية وتاريخية مثيرة للاهتمام ولا تزال تحتفظ ببنائها الأصلي بالرغم من التدمير الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وإلى جانب ذلك تشتهر المدينة أيضا بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة والشواطئ الرائعة والتي تعد وجهة مفضلة للزيارة خاصة خلال أشهر الصيف، ونستعرض معًا في السطور التالية الأماكن السياحية في مرسيليا التي يُمكنك زيارتها في صيف 2020.

الكالانك "Les Calanques"

عندما نتحدث عن واحدة من أفضل الوجهات السياحية الطبيعية التي يمكن زيارتها في مارسيليا، فلا يمكننا تجاهل الكالانك وهو عبارة عن سلسلة من المضايق الطبيعية الصغيرة التي تقع في جنوب مرسيليا، وتتميز بجدرانها الصخرية شديدة الانحدار والتي تطل على البحر المتوسط، وتشتهر منطقة الكالانك أيضا بأنها موطن لشواطئ صخرية جذابة إلى جانب كونها وجهة مفضلة للإبحار وللغوص.

كاتدرائية نوتردام دي لا غارد " Notre Dame de la Garde"

تعد كاتدرائية نوتردام دي لا غارد التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس عشر، واحدة من أشهر الوجهات التاريخية والدينية في مارسيليا، كما تشتهر أيضا بتصميمها الخارجي المميز، يوجد على قمة برج الجرس في الكاتدرائية، وتتميز أيضا بتصميمها الداخلي المبهر الذي تزينه الزخارف والأيقونات، وتشتهر كاتدرائية نوتردام دي لا غارد بموقعها المميز الذي يوفر إطلالة رائعة على المعالم المميزة لمدينة مارسيليا.

حصن شاتو ديف " Chateau d'If"

حصن شاتو ديف هو عبارة عن قلعة محصنة تقع على جزيرة صغيرة في البحر المتوسط قبالة ساحل مرسيليا، وتبعد حوالي ميلين تقريبا عن الميناء القديم في مارسيليا، ويعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 1524، وبنيت خصيصا لتكون حصن للدفاع عن مرسيليا ضد الغزاة عن طريق البحر، ونجحت بالفعل بالقيام بدورها هذا على مدار عدة قرون، وتتميز القلعة التي كانت في الماضي سجن للمعتقلين السياسيين، بتصميمها الخارجي المبهر والذي يميزه عدة منصات مدافع تاريخية، كما تشتهر أيضا بكونها مسرحا لأحداث الرواية الشهيرة التي صدرت في القرن التاسع عشر كونت مونت كريستو " The Count of Monte Cristo" للكاتب ألكسندر دوما " Alexander Dumas".

ميناء مرسيليا القديم " Old Port of Marseille"

ميناء مرسيليا القديم والذي يعرف أيضا باسم الميناء القديم، أو ميناء Vieux، هو ميناء طبيعي أسس كميناء تجاري على يد اليونان في مرسيليا قبل 2400 عام، واشتهر منذ عدة قرون كمنطقة تجارية نشطة حتى أنه كان يستقبل وقتها عدد يصل إلى 18 ألف سفينة سنويا، حاليا أصبح الميناء القديم منطقة جذب سياحي شهيرة وموطن لمجموعة رائعة من المقاهي التي تطل على البحر، إلى جانب كونه موطن لمجموعة رائعة من المعالم السياحية المثيرة للاهتمام والتي تتضمن دير سانت فيكتور، وهو أحد أقدم الكنائس المسيحية في فرنسا، ومنارة مارسيليا التاريخية التي تعرف باسم منارة " Phare de Sainte-Marie"، ومتحف حوض السفن الروماني " Roman Dock Museum".

قلعة سانت جون " Fort Saint-Jean"

قلعة سانت جون هي قلعة تاريخية ضخمة ذات واجهة بحرية، وتعد بمثابة مدخل للميناء القديم، وبنيت القلعة بناء على أمر من الملك لويس الرابع عشر " King Louis XIV"، على غرار حصن سانت نيكولاس التاريخي الشهير والذي يقع على الجانب الآخر من الميناء، واستخدمت القلعة في الماضي كسجن للمعتقلين السياسيين خلال الثورة الفرنسية، جدير بالذكر أن جزء كبير من القلعة تعرض للتدمير خلال الحرب العالمية الثانية إلا أن القلعة تم ترميمها بعدها بثلاثين عام، وحاليا أصبحت جزء من متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والذي يعرف اختصارا باسم متحف MuCEM.

متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط MuCEM

متحف MuCEM، والمعروف رسميا باسم متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط، هو متحف مبهر مكرس لتاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من بيروت إلى جبل طارق، وهو مبني على أرض تمتد أجزاء منها إلى البحر، ويتميز المتحف الذي افتتح للمرة الأولى في عام 2013 عندما تم اختيار مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية لذلك العام، بموقعه القريب من معالم سياحية وتاريخية شهيرة أبرزها قلعة سانت جون، ويتميز مبنى المتحف بتصميمه الحديث المعاصر، كما يتميز أيضا بأنه موطن لمجموعة ضخمة ورائعة من القطع الأثرية واللوحات التي تعكس تاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك ـيضَا :

مئات الدلافين تخوض سباقًا قبالة شواطئ دانا بوينت في كاليفورنيا

اكتشف أفضل الوجهات السياحية في مدينة "سلانغور" الماليزية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك أجمل الوجهات في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020 إليك أجمل الوجهات في مرسيليا لا تفوت زيارتها في 2020



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca