آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص والمجاردة

"غيه" قرية أثرية سعودية تنام على الصخور الملساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قرية "غيه" الأثرية
الرياض - الدار البيضاء اليوم

15 منزلاً بجانبهم مسجد وعين ماء، هي حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال، شكلت قرية "غيه" الأثرية التابعة لمركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير في السعودية ، تلفها المدرجات الزراعية من كل صوب، وتكمن أهميتها في أن القرية تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.

عند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها التي كونتها الأحجار، وسقوفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، حيث تمتاز بجمال البناء، وعند دخول المنازل نجد بعض الأدوات التراثية التي لا تزال موجودة بداخلها كالرحى، والفوانيس وأدوات الزراعة، وغيرها.

ظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.

إقرأ أيضا:

دبي تُؤكِّد على مكانتها كوجهة سياحية عالمية في 2019
  وحريصي، ذكر أن القرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.

أيضا أكد حريصي أن القرية تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المصدر المهم للسكان، كما يوجد بداخلها جامع أثري كان يؤدّي أهالي القرية الصلاة فيه وتشكّل الشلالات، ولاسيما أيام سقوط المطر منظراً مبهراً، حيث تتدفّق المياه من جوار المنازل الأثرية، ويوجد فيها أحواض تتجمّع فيها المياه، لتكون مصدرا دائما للاستخدامات المتنوعة، ويعلو القرية قمة جبل "تهوي" الذي يعانق الضباب، وهو أعلى قمة تعلو قرية غيه الأثرية.

وقال: "حاولت عن طريق طائرة الدرون، تجسيد جماليات المكان العبقري، والذي يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة، وقدرته علي تذليلها لحياته، فالموقع يعتبر من أعاجيب الجمال السياحي في السعودية، حيث استطاع الإنسان أن يبني منازله فوق الحمم البركانية المتحجرة، وبعد مرور 180 عاماً من انفجار الجبل البركاني الذي يطلق عليه اسم "تهوي".
كما أضاف: "أن غيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.

قد يهمك أيضًا:

إغلاق متحف اللوفر في باريس بسبب إضراب الموظفين

"سيتي لاند" أول وجهة مُستوحاة من الطبيعة في دبي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيه قرية أثرية سعودية تنام على الصخور الملساء غيه قرية أثرية سعودية تنام على الصخور الملساء



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca