آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حيث تحاط بسلاسل الكائنات الحية ورخويات ما قبل التاريخ

الغوص في أنتاركتيكا تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الغوص في أنتاركتيكا تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر

الغطس بشكل مختلف في القارة القطبية الجنوبية
لندن - كاتيا حداد

هناك أخطاء يجب على الشخص أن يفعلها مرة واحدة فقط، مثل عدم اللحاق بالطائرة، والاستماع إلى استطلاعات رأي الانتخابات وطلب بيتزا هاواي، إلى تلك القائمة، يمكنك الآن إضافة: الغطس في القارة القطبية الجنوبية دون بذلة جافة محكمة الإغلاق، فمنذ لحظة هبطوك من البروج إلى المياه القريبة المجمدة قبالة جزيرة غوردين، تعرف أنك في ورطة، حيث يصبح التسرب كالفيضانات، ما قد يهدد حياتك، حيث أن درجة حرارة المياه تصل إلى -1.5 درجة، ما قد يوقف نشاط القلب.

ويعد الغطس، واحدًا من حفنة من الأنشطة التكميلية المتاحة على متن "أورورا إكسيديشنز" القطبية بايونير، إنها السفينة الأكثر بريقًا التي تبحر من القارة البيضاء،
وعلى بعد 235 قدم فقط، بعد عبور الصخور في ممر دريك من كيب هورن، هناك فرصتان في اليوم للغوص، من إكسيديتيونس للماء ودورسان وغيوم إوينز، بالنزول إلى الماء، بدلًا من مجرد النظر إلى أسفل من سطح السفينة، يعطيك فرصة لرؤية واحدة من الأماكن البكر في العالم، ففي بعض النزهات، تحاط بسلاسل الكائنات الحية التي تبدو مثل زخارف عيد الميلاد، ورخويات ما قبل التاريخ التي تمر عبر المنحدرات البركانية المجمدة.

وتشاهد قبالة القاعدة البريطانية من بورت لوكروي، تدخل إلى المياه فوق فوضى عظام الحيتان القديمة، في ميناء باراديس، ملاك البحر بيولومينسنت ترفرف أجنحتها الصغيرة والحساسة أمام طبقات قوس قزح من الصخور، فالحياة البرية في أنتاركتيكا غير عادية، فقد كان لديها الفرصة لتتطور لفترة طويلة دون تدخل من البشر، حيث الطبيعة البكر التي لا تشوبها شائبة.

وتجد في جزيرة إنتيربريس، حطام السفينة غوفرنورن التي غرقت جزئيًا، وهي سفينة انتشال الحيتان التي اشتعلت فيها النيران في عام 1915، وبالنسبة للغواصين القطبيين، كان هذا يمثل واحدة من أكثر التجارب المرضية في رحلتهم، ولكن بالنسبة للسباحين المزدهرين، يعلقون بالقرب من السطح، الذي كان أكثر قليلًا من كتلة من المعدن الصدئ.

وبعد 15 دقيقة من التفتيش الدقيق في الأحشاء الميكانيكية للسفينة، تنتقل المركب إلى شبه جزيرة أخرى، حيث ترصد بعض الفقمة، وبالعودة إلى السفينة الأم، لم تكن الأنواع الأخرى من الفقمة غير مؤذية، فقمة الليوبارد هي القلق الحقيقي، البشرية ببساطة لم تسبح طويلًا بما فيه الكفاية مع تلك الحيوانات المفترسة لتوقع سلوكهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغوص في أنتاركتيكا تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر الغوص في أنتاركتيكا تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر



GMT 23:06 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يُنظّم دورة الألعاب الأفريقية للعام 2019 رسميًا

GMT 13:23 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي ما يقدمه المصمم زياد نكد من تصاميم لعروس 2018

GMT 20:47 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يخطف عشيقة شيخ ثري

GMT 22:54 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

وفاة والدة الخياري بعد صراع مع السرطان

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

200 مليون يورو تنتظر نابولي في الصيف

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

مواطن مغربي يتنازل عن معاشه لصالح البرلمانيين

GMT 23:24 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

انطلاق مهرجان كام السينمائى فى تونس يوليو المقبل

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 01:13 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

إنقاذ شخصا217 بينهم 24 امرأة ورضيع من الغرق

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أحمد عمور يكشف خطته لإخراج "الرجاء" من أزمته

GMT 01:18 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

شركة "جاغوار" تُطلق سيارة الدفع الرباعي "F-Pace"

GMT 19:25 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

محسن ياجور يحطم رقم مروان الشماخ

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مروان رجب يتمنى قيادة سموحة للحصول على الألقاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca