آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب التداعيات الاقتصادية التي خلفها انتشار وباء "كورونا"

وزيرة السياحة المغربية تحصي خسائر القطاع وتعول على تعديل قانون المالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة السياحة المغربية تحصي خسائر القطاع وتعول على تعديل قانون المالية

نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أحصت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، خسائر قطاع السياحة المغربية بسبب التداعيات الاقتصادية التي خلفها انتشار فيروس كورونا.وضمن حلولها على مجلس النواب اليوم الإثنين، وجوابا عن أسئلة الفرق والمجموعة البرلمانية المتعلقة بـ"تداعيات جائحة كورونا على قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي"، كشفت العلوي أن مؤشرات قطاع السياحة عرفت تراجعا خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2020.وكشفت المسؤولة الحكومية أن عدد السياح الوافدين انخفض بنسبة 45 في المائة مقارنة مع المدة نفسها من السنة الفارطة، معلنة تراجع عدد ليالي المبيت التـي سجلتها الوجهة بحوالي 43 في المائة.

فتاح العلوي توقعت الأسوأ لولا الأداء الجيد للعائدات السياحية المسجل خلال شهري يناير وفبراير 2020، معتبرة أنه ساهم في التخفيف نسبيا من الانخفاض، إذ انخفضت العائدات السياحية بنسبة 15 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2020.وفي مقابل تأكيد وزيرة السياحة أن "النشاط السياحي عرف شبه توقف خلال شهر ماي وبداية شهر يونيو"، أوردت أن "95 في المائة من الفنادق ووحدات الإيواء السياحي مغلقة بسبب هذا الوباء"، معلنة "استفادة حوالي 70 في المائة من العاملين بالقطاع والمسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من التعويضات الشهرية".

وبعدما أكدت أن "قطاع السياحة يعد أحد القطاعات الأكثر تضررا من هذه الأزمة"، كشفت العلوي أن "الوزارة أعدت مخططا للحد من تداعيات الجائحة، وإعادة إقلاع القطاع"، مبرزة أنه "سيتم إدراج هذه الإجراءات في قانون المالية المعدل مع مواصلة الإصلاحات في قانون المالية للسنة المقبلة".ويتمحور المخطط حسب المسؤولة الحكومية حول الحفاظ على مناصب الشغل وكفاءات وقدرات مهنيي القطاع، مشددة على ضرورة إعادة إقلاع القطاع والتركيز على السياحة الداخلية في مرحلة أولى، ووضع عرض بجودة عالية يستجيب لحاجيات وانتظارات السياح.

وفي هذا الصدد تراهن الوزيرة العلوي على إنعاش السياحة الداخلية، مؤكدة ضرورة "تقريب المنتوج السياحي من المواطن، وكذا تشجيعه على استهلاك السياحة الداخلية كمنتوج وطني بمختلف مكوناته".وقالت العلوي إن السياحة الداخلية تأتي ضمن الأولويات، كقاطرة إستراتيجية لإنعاش القطاع من جديد؛ وذلك من خلال مراجعة العرض وتكييفه مع طلب السياح المحليين، موضحة أنه سيتم تنزيل ذلك بعد رفع الحجر الصحي، وسيكون الهدف تشجيع المغاربة على السفر في موسم الصيف، وكذا في عطل نهاية الأسبوع عن طريق التعريف بمختلف المنتجات السياحية

قد يهمك ايضا:

تفشّي فيروس "كورونا" عبر العالم يخيّم على قطاع السياحة المغربية

صحيفة كينية تلقي الضوء على السياحة المغربية في عدد نهاية الأسبوع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة السياحة المغربية تحصي خسائر القطاع وتعول على تعديل قانون المالية وزيرة السياحة المغربية تحصي خسائر القطاع وتعول على تعديل قانون المالية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca