آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُعد عطلة رسمية في هذا البلد

أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا

عيد الغطاس في أديس أبابا
أديس أبابا ـ ليال نسر

تعتبر احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا من التجارب الفريدة، وتعرف الاحتفالات باسم Timket وهي كلمة مشتقة من الكلمة القديمة باللغة السامية Ge’ez، ويعد الاحتفال أحد أشهر الاحتفالات في الكنيسة الأرثوذكسية، ويأتي هذا الحتفال بعد 12 يوما من عيد الميلاد في 19 يناير/ كانون الثاني تقديرا للملوك الثلاثة وعقب تقديم الهدايا للطفل المسيح، وعلى الرغم من وجود العديد من المسلمين في إثيوبيا إلا أن الغالبية من المسيحيين الأرثوذكس وبالتالي يعتبر هذا العيد عطلة وطنية.

وإذا اتجهت إلى الجزء الغربي من المدينة والمعروف باسم "ميدا" فيمكنك مشاهدة الألوان الأحمر والأصفر والأخضر ترفرف، مع وجود بعض أشكال الحلي الملونة بألوان العلم الوطني للبلاد والتي تشبه ألوان شجرة الميلاد، ويذهب المصلين عند شروق الشمس في الصباح مرتدين ملابس تقليدية من القطن الأبيض متجهين إلى الحقول الشعبية والمخصصة لاحتفالات العيد، ويأتي الكثيرون للاستماع إلى الكهنة المبجلين والرجال المقدسين في أداء خدمة عيد الغطاس حول بركة المعمودية أو لسماع العظات في منطقة كبيرة من الخيام، كما يحضر الكثيرون من أجل الأنشطة الترفيهية التي تتم بعد الانتهاء من القراءات الدينية.

وتحاول الشرطة هذا اليوم السيطرة على الحشود من خلال تفتيش الجميع، ويتجه الناس إلى البركة حيث يوجد في الطرف الشمالي قوس قزح كبير فوق تمثال ذهبي بالحجم الطبيعي للسيد المسيح، حيث يتدفق الماء من إبريق مائل فوق رأس يسوع، وفي الطرف الآخر من البركة توجد نسخة طبق الأصل من تابوت العهد والذي يقع عند أقدام كبار السن، ويصطف الناس مرتدين ملابس طقوسية ويحاولون حماية أنفسهم من الشمس بواسطة مظلات مزينة الأطراف، بينما تزدحم أطراف البركة برجال الدين ووسائل الإعلام والعديد من السياح والمؤمنين أيضا.

وتبدأ الاحتفالات بقراءات وهتافات منخفضة من بعض الرجال، فيما تظهر الصلبان التي يمثل كل منها جزءا مختلفا من تاريخ إثيوبيا وهم (لاليبيلا ، أكسوم ، جوندر)، وتعرض هذه الصلبان الضخمة مع الكتاب المقدس خلال الاحتفال، وبعد حوالي نصف ساعة يمكنك سماع صراخ، فيما يحاول المصلون الاقتراب من حمام السباحة للمشاركة في الحدث ويصاحب ذلك تصفيق وصفير وصراخ.

وتبدأ الألعاب الترفيهية فيما بعد حيث أحضر العديد منهم كرات القدم وأقاموا الملاعب بعيدا عن مكان الوعظ الديني، بينما يحضرون آخرون وجبات الغذاء الأثيوبي للنزهات بما في ذلك خبز إرازيرا وكاري حار وعدس، ويتم إعداد مواقد صغيرة لتحميص حبوب البن طازجة لصنع مشروب لذيذ، وجاء بعض الحاضرين عبر الخيل، وقدموا عروض لركوب الخير للأطفال المبتهجين.

وفي اليوم السابق شاركت مجموعة مواكب، حيث جاءت كل مجموعة كنسية بنمط معين من الأزياء وساروا في انسجام تام مع الأغاني المتفائلة، ومع عبور المجموعات الشوارع ارتفع صوت التصفيق والغناء، فيما ظهرت هياكل خشبية ضخمة من الخشب والكرتون للسيدة العذراء مريم وقديسين آخرين خلفا لمسيرات، بالإضافة إلى وجود ملصق كبير في المنتصف لأولئك الذين سقطوا خلال أعمال الانتقام الإيطالية عام 1937.

وتجري المزيد من الاحتفالات في كاتدرائية مدهين عالم أكبر كنيسة في أديس أبابا، بما ذلك موكب ضخم حيث يعلو صوت الأبواق والصراخ والغناء من المشاركين، وفي بعض الأحيان ينضم الكاهن إلى الغناء ليتحول الاحتفال إلى ما يشبه الحفل التقليدي أكثر من احتفال في كنيسة

التوجه إلى هناك

توفر الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات يوميا من مطار هيثرو و4 مرات أسبوعيا من مانشستر إلى أديس أبابا مقابل 455 إسترليني

الإقامة

تخصص شركة Far & Wild Travel عطلات لمجموعات صغيرة إلى أثيوبيا، مع جولة في مهرجان Timket Festival Tour في عام 2020 تبدأ من 3685 إسترليني

قد يهمك ايضا:

مسؤول مغربي يسقط ضحية للطائرة الإثيوبية المنكوبة في يوم مولده

العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة في إثيوبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا أسباب تميًز احتفالات عيد الغطاس في أديس أبابا



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca