الرباط _الدار البيضاء اليوم
على الرغم من غزو الحداثة مدينة فاس المغربيّة، فهي لا تزال تحافظ على أصالتها عبر العصور، وفيها تتعدّد العناوين السياحيّة، والعمارات الإسلاميّة اللافتة. علمًا أن فبراير (شباط) هو وقت مفضّل لزيارة المدينة. أماكن سياحية في فاس المغربية، في الآتي. فاس البالي أحد أحياء المدينة الأكثر قدمًا؛ الباب الرئيس للمنطقة هو باب بوجلود الضخم، مع نقاط يقصدها كل سائح، ومنها مئذنة مدرسة بو عنانية، التي تقع بعد باب بوجلود مباشرة. يقسم نهر متعرّج الشوارع في فاس البالي؛ الضفّة اليسرى هي موطن لمعظم المعالم التاريخية وغالبية الأسواق، في حين أن الضفّة اليمنى مليئة بالحياة المحلية وبعض المباني المثيرة للاهتمام، بما في ذلك مسجد الأندلس، الذي شيّد في سنة 1321، وهو الشهير بمئذنته البارزة ذات اللونين الأخضر والأبيض، والعائدة إلى
القرن العاشر. في الجوار، سيجد الزائر مجموعة منوّعة من المعالم الأخرى المثيرة للاهتمام بما في ذلك الخان (كارافانسيراي) ومدرسة سهريج المتهالكة. متحف النجّارين يقع مباشرة وسط ساحة النجّارين، ويعرض الفنون والحرف الخشبية المغربية، كالصالونات والأبواب المنقوشة وصناديق المهر والمشربيات. • للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا تازة أسّس البربر تازة في القرن الخامس؛ والمكان كان ذات يوم حصنًا يحرس الطريق المؤدي إلى الأراضي الخصبة في الغرب. داخل مسجد تازة الكبير، هناك واحدة من أجمل الثرّيات البرونزية في المغرب، والتي تحمل 514 مصباح زيت. أمّا خارج المدينة، فتتعدّد الكهوف، التي يصل عمق بعضها إلى 180 مترًا، مع الهوابط والصواعد. تعدّ تازة أيضًا أفضل قاعدة للمغامرات، وتحديدًا في متنزّه تازكا الوطني
وغاباته الشاسعة من خشب البلوط والأرز. هناك، يكافأ من يصعد قمّة جبل تازكا (1980 مترًا) بمناظر خلابة! مدرسة بو عنانية بين شوارع فاس الضيّقة، هناك بعض الكنوز المخبأة، وأبرزها مدرسة بو عنانية الإسلاميّة ذات العمارة الرائعة، والتصميم الداخلي الجذّاب. تضيء الفسيفساء المساحة بألوان براقة، وتتعدّد النقوش الخشبية على البوابات والممرّات. حدائق جنان سبيل خارج المدينة، تعدّ حدائق جنان سبيل واحة من السلام في فاس المزدحمة دائمًا. تتزيّن الحدائق بالزهور الملوّنة وأشجار النخيل ومجموعة كاملة من الصبار والنباتات الاستوائية الأخرى. هناك، يحلو الجلوس لغرض الاسترخاء. • للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا مسجد القرويين هو من أقدم مساجد شمال أفريقيا، إذ يستوعب حتّى 20 ألف مصلّ في أي وقت. بُني المسجد الأصلي في ثمانينيات القرن الماضي من قبل مسلمي مدينة القيروان، الواقعة في تونس الحالية. شهد المسجد العديد من الإضافات والتعديلات على مدى السنوات اللاحقة، وهو يعرض مزيجًا من الأساليب المعمارية. يفخر الموقع أيضًا بضمّ واحدة من أقدم المكتبات في العالم، وغالبًا ما يقال إن جامعة القرويين هي أقدم جامعة في جميع أنحاء العالم.
قد يهمك ايضا
رحلة سياحية لصديقين إلى شفشاون تتحول إلى مأساة
رحلة سياحية إلى أكادير تفجر فضيحة أخلاقية بعد وقوع زوجة في المحظور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر