القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تعتمد كثير من ربّات البيوت على قطع اسفنجة تنظيف الأدوات في أغراض التنظيف المختلفة بمطابخهنّ، حيث عادة ما يستعان بها في كلّ صغيرة وكبيرة، لكونها أداء رخيصة، مناسبة وسهلة الاستخدام. كن مع كثرة استخدامها، ربّما يتبادر لأذهان البعض السؤال البديهي، وهو المتعلق بموعد تغيير قطعة الأسفنج أو استبدالها بأخرى جديدة، لاستكمال رحلة التنظيف بدلاً من نظيرتها القديمة، والإجابة المختصرة المفيدة هي استبدالها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
اسفنجة تنظيف
وعلَّقت على ذلك ميليسا ميكر، مقدّمة أحد برامج التنظيف على يوتيوب، بقولها: “لا يمكن أنْ يمرّ عليَّ أسبوع دون أنْ أغيّر قطعة التنظيف الأسفنجية الخاصّة بمطبخي. وأفضل طريقة يمكنكِ اتّباعها لمعرفة متى يتعيّن عليك استبدالها بأخرى جديدة هي فحص شكلها ورائحتها، وحينها ستعلمين بالطبع ما إنْ كان يجدر بكِ استبدالها بواحدة أخرى أم لا”.
كما نوّهت ميكر إلى أنّ استخدام القطعة الأسفنجية بصورة تفوق المعدل الطبيعي ربما يتطلب تغييرها قبل مرور أسبوع، لأنّ العبرة هنا بمدى جودتها وقابليتها للتنظيف في الأخير.
وبينما تتلوّث تلك القطعة الأسفنجية بكافة أنواع البكتيريا والجراثيم، لكن تبقي في الأخير إمكانية لتنظيفها وعدم استبدالها، ويمكن فعل ذلك باستخدام مادة تبييض وليس بوضعها في الميكروويف أو بنقعها في خل، حيث ثبت أنّ تلك الموادّ المبيّضة هي الأكثر فعالية في تنظيف تلك القطع الأسفنجية التي يتّسم قوامها بكونه رغوي وخلوي.
ويمكنكِ مزج 3/4 الكوب من تلك المادة المبيضة مع جالون مياه في حوض مطبخكِ ومن ثمّ نقع القطعة الأسفنجية بداخل هذا الخليط لمدّة 5 دقائق، وقد أكّد خبراء أنّ قيامكِ بذلك سيمكّنكِ من القضاء على 99.9 % من سلالات البكتيريا الثلاثة الرئيسية بها.
قد يهمك ايضا
4 نصائح يُمكن تطبيقها بسهولة عند ترتيب ديكور المنزل الجديد
أبرز تصاميم النوافير لديكورات الحدائق في المنازل الفخمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر