القاهرة - ندى أبو شادي
كشّفت مصممة وحدات الديكور، مروة المليجي، عن تصميماتها المختلفة بعجينة الصلصال الحراري، موضحة أنها تهوى منذ صغرها الرسم والتشكيل بالصلصال الملون.
وقالت في حديث خاص لـ" المغرب اليوم"، "من صغري و أنا أشعر أني أجد نفسي في الصلصال، وأحب أن أستمر بالساعات من دون أن أشعر بضيق لكي أصنع قطعة واحدة، وكنت أشعر أن موهبتي ستظهر للنور في يوم من الأيام، لكن مع المسئوليات وبحكم عملي ودراستي المستمرة كنت دائمًا مشغولة بهم أكثر".
وأضافت مروة، "منذ عام تقريبًا كنت أشكل مع ابني بالصلصال كنوع من التسلية، وعندما نشرتها بدا إعجاب الكثير من أهلي و أصدقائي, فبدأت أن أبحث كيف أطور موهبتي و أحافظ عليها، خاصة أن كان لدي معلومات قليلة عن الصلصال الحراري لكن لم أتعامل به, وبعد تجارب كثيرة استطعت أن أتعامل به وبدأت أن أصنع أشكال و أنشرها و تصميماتي نالت إعجاب الكثير من الناس".
وأشارت "كل هدفي أن تصميماتي تصل إلى أكثر عدد من الناس لكي تساهم في سعادتهم ولو بجزء بسيط، وأكثر لحظة مهمة عندي لحظة استلام العميل التصميم، وينال إعجابه هذا بالنسبة إلي المكسب الحقيقي، مضيفة، "بعض أصدقائي يطلقون علي اسم (مروة المبهجة)، وذلك يرجع إلى شعوري بالبهجة وأنا أصنع التصاميم وينعكس ذلك على التصميم ويكون دائمًا مبهج".
وأوضحت مروة "أكثر المشجعين لي زوجي، فهو دائمًا يعطيني رأيه في كل تصميم وأحيانًا يلهمني بعض الأفكار لتنفيذ فكرة أو تصميم معين، وأهلي أيضًا و أصدقائي الذين يكون دعمهم لي يجعلني أستمر في صنع تصميمات أكثر، مشيرة، "تصميماتي معظمها حسب طلب العميل، البعض يطلب مني تصميم يدل على المهنة، والبعض يدل على هواية يمارسها العميل وهناك تصميمات تدل على الصداقة و الحب وهدايا للأزواج، وكل ذلك حسب طلب العميل".
وأكّدت "أحاول أن أوفق بين منزلي وعملي ودراستي وهوايتي, لأن هناك صعوبات تواجهني منها توفير الخامات و المجات الملونة، فهي غير منتشرة بكثرة وتوفير الوقت للعمل بالصلصال الحراري، خاصة في أيام الامتحانات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر