آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال لقاء مع نظيره التركي في موسكو

بوتين يشير إلى الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يشير إلى الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع في إدلب السورية، وفقًا لاتفاق سوتشي، لكنه عبر عن أمله في حل المشكلات الحائلة من دون تنفيذه.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عُقد في موسكو "إن مشكلة إدلب شائكة، وصحيح أننا لم نتمكن بعد من تطبيق المعايير التي اتفقنا عليها في سوتشي، لكنني أعتقد أن حل هذه المشكلة ممكن".

وأوضح الرئيس الروسي، أن حل مشكلة إدلب يمثل شرطًا لا بدَّ منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية، وحلها ممكن فقط عن طريق الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة، آملًا في أن "تسهم الجهود المشتركة في إعادة الوضع في منطقة إدلب إلى طبيعته، وتقود في نهاية المطاف إلى القضاء على بؤرة الإرهاب هناك".

وأكَّد بوتين أن موسكو وأنقرة ستواصلان ضمن صيغة أستانا الثلاثية، أي بمشاركة إيران الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سورية، قائلًا "الآن، بعد دحر جل قوى الإرهابيين، صار من الأهمية بمكان التركيز على إعادة الوضع على الأرض إلى استقراره بشكل نهائي، والدفع بعملية التسوية السياسية بموجب قرار 2254  الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

 وأوضح أنه اتفق مع أردوغان على تقديم كل دعم ممكن لإطلاق نشاطات اللجنة الدستورية في سورية، بالتنسيق مع حكومتها والمعارضة والأمم المتحدة، مشيرًا إلى عدم قبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، مؤكدًا تمسك روسيا وتركيا بمبادئ سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

ولفت الرئيس الروسي إلى أهمية أن ترافق الجهود الإنسانية عملية إعمار سورية بعد الحرب، مع التركيز على بناء وترميم منازل سكنية ومستشفيات ومدارس ومحطات مياه وشبكات كهرباء. داعيًا المجتمع الدولي إلى مشاركة واسعة في هذه الجهود، كشرط لتهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم.

وذكر أنه بحث مع أردوغان تنفيذ صفقة توريد منظومات "إس-400 تريومف" الروسية المضادة للجو في أنقرة، إضافة إلى بحثهما  "مشاريع حالية ومستقبلية" أخرى في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين، حيث ناقش الطرفان، قضايا أخرى عدة بما فيها بناء خطوط أنابيب الغاز في إطار مشروع "السيل التركي" وبناء محطة أكويو النووية لتوليد الكهرباء.

 وشدَّد يوتين، على أن المشروعين المذكورين يلبيان المعايير البيئية والتقنية الأكثر صرامة وأنهما سيكونان عنصرين هامين "للأمن الإقليمي والأوروبي العام في مجال الطاقة"، واصفًا محادثاته مع نظيره التركي بالبنَّاءة، لكنه أشار إلى أنها لم تكن سلسة ولم تخل من خلافات بشأن بعض المسائل، مؤكدًا توجه الطرفين إلى حلها.

قد يهمك ايضا :

الجيش السوري يقصف مواقع "النصرة" في ريف إدلب الجنوبي

معركة "إدلب" السورية: مجزرة أم مهزلة؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يشير إلى الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة بوتين يشير إلى الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca