آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُرشّح الرئاسة "الخَضَّار" عيّاش حفايفة لـ "المغرب اليوم":

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

مرشح الرئاسة في الجزائر عياش حفايفة
 الجزائر – نورالدين رحماني

 الجزائر – نورالدين رحماني كَشَفَ المرشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، "الخَضَّار" عياش حفايفة، عن أن الدافع وراء ترشّحه للرئاسيات المقبلة هو رغبته في بناء الجمهورية الجزائرية الثانية، التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، مشيرًا إلى أن برنامجه مستمد من برنامج حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية.
وردّ حفايفة على سؤال "المغرب اليوم" بشأن دوافع ترشحه وهو الخَضّار الذي لا يمارس السياسة ولا يفقه فيها بقوله "ترشحت لأنني أريد بناء الجمهورية الجزائرية الثانية التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، وهو جيل فاق سن غالب عناصره 70 سنة، بداية بالرئيس بوتفليقة، لذا حان وقت التغيير والذي يجب أن يقوده الشباب، وليس عيبًا ان يقوم به خضار أين المشكل؟!! ما دام قانون الانتخاب في الجزائر يسمح بذلك!!".
أمّا ما يتعلق برصيده السياسي وقدرته على خوض غمار انتخابات بحجم الرئاسيات في الجزائر فأكّد حفايفة "أملك تجربة سياسية كبيرة بحكم أنني مناضل سابق في حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المُحلّ سنوات التسعينات، وأنا أتابع الشؤون السياسية منذ أكثر من 30 سنة، كما أنني خضت التجربة ذاتها سنة 2009، ولم يُكتب لي النجاح بعد أن رفضوا ملف ترشحي، لأنني أطلقت اسم الزعيم الثاني للجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج على ابني، هذا سبب رفض ملفي، وإلا لكنت حققت نتائج مميزة في الانتخابات".
وفي ما يخص البرنامج الذي سيقدمه للجزائريين حال قبول ملفِّه وتجاوزه عقبة 60 ألف  تزكية من الجزائريين التي يشترطها القانون الجزائري أعلن "إن برنامجي مستمد من برنامج حزب (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية، التي أعتبرها الحل، ولا يوجد قانون أسمى عليها ولا فوقها"، مؤكّدًا من جانب آخر  "أعتبر أن كل مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ سيقفون إلى جانبي، بحكم أني أخ لهم، ومناضل سابق معهم، وأحمل مشروعهم تطبيق الشريعة الإسلامية في الجزائر، وهم من سأعتمد عليهم لحكم الجزائر".
وجوابًا عن سؤال لـ "المغرب اليوم" يتعلق بمدى قدرته على مواجهة ترشح شخصيات معروفة في الساحة الجزائرية على غرار الرئيس بوتفليقة ورئيس الحكومة الأسبق بن فليس أوضح حفايفة "كل من سحب الاستمارات هو مرشح محتمل للجزائر، ولا يوجد رئيس مسبق ومرشح فوق مرشح، والرئيس لن يُعرف إلا بعد فرز أصوات الناخبين، كما أني أستبعد هذه المرة أن يتم التزوير لصالح مرشح معين، كما حدث في الانتخابات السابقة التي فاز فيها بوتفليقة".
وفي ما يتعلق بالضمانات التي تُحفّزه لدخول المعترك السياسي في الجزائر رغم أن أحزابًا قوية وبمناضليها وباعها الطويل انسحبت منها، على غرار حزب "حركة مجتمع السلم"،  أوضح عياش حفايفة "أعتقد أن التزوير هذه المرة لن يكون في الجزائر، والدليل صراع الأجنحة الذي تشهده الجزائر بين مؤسسة الرئاسة بقيادة سعيد أخي الرئيس بوتفليقة وقيادة المخابرات العسكرية بقيادة الفريق توفيق، فهي ظاهرة صحية تحدث للمرة الأولى في الجزائر أن لا يكون تقارب بين الجهتين، ما يعني ان الرئاسيات ستكون مفتوحة".
وأشار عياش حفايفة من جهة أخرى إلى أن أهم النقاط التي سيركز عليها برنامجه الانتخابي "إعادة الأموال التي سرقها الخليفة ووزراء بوتفليقة الذين فرّوا خارج الجزائر، على غرار شكيب خليل، حل مشكلتي السكن والشغل في الجزئر، وإعادة فتح ملف المفقودين في الجزائر خلال سنوات التسعينات، ومعاقبة الفاعلين أيًّا كانت مستوياتهم في الحكم".
وللإشارة، فقد أحدث إعلان عيّاش حفايفة عن الترشح للرئاسيّات المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، ردود فعل متباينة في الجزائر وصلت إلى حد التنكيت على الرجل لسبب بسيط كونه أول خضّار يبيع الخضر والفواكه في محل متواضع في وسط الجزائر العاصمة يُقدِم على خطوة مماثلة، فيما اعتبرها البعض جنونًا منه، ورآها آخرون تعبيرًا دقيقًا عن المستوى الذي وصلت إليه الجزائر من حيث قادتها السياسيون ووضعها السياسي، لدرجة ترشح شخص ليس له من المستوى سوى ما يحمله من سجل تجاريّ يُمنَح لكل من طلبه في الجزائر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca