آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نائب رئيس "التشريعي أحمد بحر لـ"المغرب اليوم" :

نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها

النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر
غزة ـ محمد حبيب

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر أن حملة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من شأنها تخريب جهود المصالحة الوطنية الجارية في الوقت الحالي".
وقال بحر في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم": "إن هذه الاعتقالات والملاحقات هي نتاج اتفاقية (أوسلو) والتي وصفها بالاتفاقية الأمنية لخدمة اليهود وحمايتهم، وهناك تبادل وظيفي ومعلوماتي وأمني بين هذه الأجهزة والمخابرات الصهيونية".
 وأشار بحر إلى أن أجهزة الأمن في رام الله ما زالت تستدعي نواب المجلس التشريعي في الضفة وتمنع رئيس المجلس من الدخول إلى مكتبه.
وفي ما يتعلق بتمادي الاحتلال بسياسته في الضفة الغربية، قال بحر: "ما ينفذه الاحتلال من أعمال قرصنة وتهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية هو استغلال لظروف المفاوضات العقيمة والهزلية التي تجريها السلطة لإنهاء وشطب القضية والمشروع الوطني".
وأوضح أن (إسرائيل) تستغل الظروف العربية المحيطة لتنفيذ مخططاتها في القضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء دورها في المنطقة"، مؤكدا أن المقاومة ستبقى  صامدة وتدافع عن فلسطين وكرامة الأمتين العربية والإسلامية بمقاومتها للمحتل.
وفي موضوع اخر قال بحر: "إن قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي ظالم منذ أكثر من سبع سنوات والسلطة لم تتخذ أي إجراء على المستوى الدولي يُساهم في رفع الحصار ومساعدة أبناء شعبنا، أو حتى التخفيف من شدة ألمه على المواطنين", وترفض التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تُرتكب بشكل يومي في الضفة والقدس.
ولفت إلى أن قطاع غزة ومواطنيه تأثروا سلبا بالحصار الإسرائيلي المفروض عليهم, وكذلك التشديد الأمني المصري على الأنفاق والحدود والمعابر.
وحول التهديدات (الإسرائيلية) الأخيرة بشن حرب جديدة على غزة، قلل بحر من أهمية تلك التهديدات، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول جس نبض المقاومة ومعرفة مدى تطور قدراتها العسكرية، التي باتت تشكل خطرا كبيرا على جيشه في حال نفذ عدوان جديد على القطاع".
وعن مخيم اليرموك أكد في موضوع "كارثة" مخيم اليرموك المستمرة في سورية أن "أقل الواجب هو رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني"، مناشدًا كل المعنيين تجنيب اللاجئين "هذه الصراعات المحتدمة بين الأطراف المتنازعة في سورية".
وعن العلاقة مع مصر أكد بحر، أن ما يقوم به الجيش المصري الآن على الحدود وتدمير الأنفاق وخنق القطاع وإغلاق معبر رفح والتآمر والتحريض ليس هو دوره الحقيقي, متمنيا أن تتغير العلاقات الحالية السائدة بين مصر وقطاع غزة وأن تعود المياه لمجاريها من جديد بين الجانبين.
وشدد على أن حركة حماس والحكومة في غزة تتعاملان مع الملف المصري بحكمة بالغة ومرونة كافية.وتابع: "أملنا بجيش مصر أن يلتف حول القطاع ويساعد في إنهاء المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل الحصار (الإسرائيلي) والتشديد الأمني المصري للحدود.
وطالب بحر الجيش المصري، بتصويب سلاحه ضد اسرائيل، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لاسترداد حقوقه المشروعة.
وأكد بحر علي أن غزة لن تكون مصدرًا لتهديد أمن مصر في أي يوم من الأيام، “نحن نحترم سيادتها وشعبها” .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca