آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عدم استخدام السياسة للدين في المشاكل

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين لحوار الأديان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين لحوار الأديان

الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي
الرياض - المغرب اليوم

كشف الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي أن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين "الإسلام والمسيحية" قد نجحت إثر لقائه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذي أبدى تفهما كاملا وتقديرا كبيرا لهذه المبادرة التاريخية.
وأكد أوغلي في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية نشر الجمعة ،  أن الأرض في وقتنا الراهن باتت ممهدة لمثل هذا العمل نظرا لاستمرارية الحوار بين الأديان منذ مدة طويلة وللمساعي العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دفعه للتفاهم بين أتباع الأديان إلى أعلى مستوى بعد إطلاقه لمشروعه العملاق للحوار بين الأديان الذي بدأ في مكة المكرمة بحوار بين العلماء المسلمين وأخيرا بالاجتماع الذي تم في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشائه مركزا دوليا للحوار في فيينا الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في هذا الإطار"، مشيرا الى أن "ما قام به الملك عبدالله يمهد لكثير من العمل ويصب في صالح مشروع مبادرة المصالحة الذي نمضي فيه".
وأشار الى أنه "بعد كل هذه المساعي المباركة حان الوقت لنوجه النظر إلى نقطة أساسية وهي أن الحوار بين الإسلام والمسيحية كدينيين وعقيدتيين له حدوده كما تنص الآية الكريمة "لكم دينكم ولي دين" ، فأصحاب ذلك الدين هم على دينهم ونحن على ديننا وعقيدتنا ومجالات التفاهم حاضرة، حيث أن الذي سنركز عليه من خلال هذه المبادرة يتمثل في عدم استخدام السياسة للدين خاصة في المشاكل الدولية كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الداخلية بأن يتم استخدام الدين مطية للأغراض السياسية مما يؤدي إلى فتن وحروب وإلى اقتتال كما يحدث في بعض الدول"، موضحا أن "النقطة الثانية التي سيتم التركيز عليها هي أن هناك في التاريخ بين الإسلام والمسيحية مشاكل تمت باسم الدين كالحروب الصليبية، وهذه المسائل تحتاج إلى الجلوس والعمل على توضيح مواقفنا منها وكيف نتجاوزها وإلى إيجاد آلية لتأسيس علاقة جديدة مبنية على فهم سليم بين الطرفين".
وأفاد أوغلي بأن "العمل في هذه المصالحة التاريخية سيكون طويلا ويحتاج إلى السير بشكل منهجي مبني على دراسات لأن العمل لن يكون فرديا بل هو مؤسساتي وهناك طرفان في الموضوع"، مبينا أنه "في الستينات من القرن الماضي كانت هناك مصالحة بين الفاتيكان وبين اليهودية رغم وجود مشاكل كبرى بينهما وهذا الأمر يمثل لنا أهمية بالغة لأنه لا توجد بيننا وبين المسيحية مشاكل عويصة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين لحوار الأديان أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين لحوار الأديان



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca