آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان لـ"المغرب اليوم":

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان
 عمان ـ إيمان أبو قاعود

 عمان ـ إيمان أبو قاعود يرى منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان أن "الحراك الأردني بدأ يؤسس لمرحلة جديدة في العمل". وأوضح أن "الحراك الذي بدأ قبل سنتين، كان يفتقد إلى رؤية سياسية وبرنامج  واضح، وهو الآن يشهد حالة تنظيمية ".وأضاف رمضان في حديث إلى "المغرب اليوم" أن "الشعارات التي كان يطلقها الحراك، سيطرت عليها العاطفة وتراوحت الشعارات بين محاربة الفساد والفاسدين وتعديلات الدستور والإصلاح".واعتبر رمضان أن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منظمة إداريًا وماليًا, لذلك فهي تتحكم في وتيرة الحراك الشعبي، ولكنها لا تعبر بشكل مباشر عن هموم المواطنين بقدر التعبير عن همومهم السياسية". وقال رمضان إن "الإخوان المسلمين يتبعون سياسة النفس الطويل، بمعنى أنهم ينتظرون ماذا سيحدث في سورية, وهذا الأمر في مجمله يؤثر على الحراك الأردني". واعتبر رمضان أن "سياسة الانتظار التي يتبعها الإخوان المسلمين غير دقيقة، فهم يعتقدون أنه إذا سقط الرئيس السوري بشار الأسد، وتمكن الإخوان المسلمين من الحكم في سورية، فهذا الأمر يقودهم إلى الاستنتاج بأنهم سيصبحون قادة العمل السياسي في الأردن". وأشار رمضان إلى أن "الأردن يعيش في مرحلة التيارات المختلفة التي لم تلتقِ بعد في برنامج إنقاذ وطن، الأمر الذي يؤسس للحراك الثاني المختلف عن الحراك الأول". ورفض رمضان "الزج بالشعارات التقسيمية التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية في الحراكات الشعبية، كشعار "لا للتجنيس والوطن البديل". وأكد رمضان أن "هناك تعمقًا في الأزمة الاقتصادية في الأردن، وأن هناك ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يعني أن الشعب سيدخل في دوامة جديدة من الأزمات، ويتزامن ذلك مع اضطراب إقليمي شديد وامتناع منظومة الخليج الرسمي عن الإغداق المتعارف عليه إلى الأردن، مما يؤدي إلى التأسيس لمجتمعات تنخرط في الحراكات الشعبية". ويرى رمضان أن "ما يحدث من مشاورات بين رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور والكتل النيابية، شيء مخجل وغير منطقي وواضح". وأوضح أن "سبب هشاشة الكتل، هو قانون الانتخابات الحالي". وأضاف رمضان أن "المجلس النيابي الحالي، يمثل الكتلة المجتمعية حول المركز الأمني السياسي الذي يوظف العشائري من مختلف الأصول والمنابت لتأكيد اختطافهم للعملية السياسية"، قائلا "هذا المجلس يمثل الكتلة التي انتخبته, وهي منحازة لفكرة مخرجه بالتوافق والمواطنة". ورفض رمضان إطلاقًا "تسليح الانتفاضات الشعبية, لأن السلاح يسهل معارك السلطات، لذلك يجب أن تبقى الثورات شعبية وسلمية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca