آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المستشار السابق للرئيس المصري أيمن الصياد لـ"مصر اليوم":

"الإخوان" بحاجة إلى "المعارضة المنصفة" لتصحيح مسارها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المستشار السابق للرئيس أيمن الصياد
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكد المستشار السابق للرئيس المصري أيمن الصياد أن جماعة "الإخوان" المسلمين بحاجة إلى ما وصفها بـ"المعارضة المنصفة" لتصحيح مسارها الحالي في إدارة شؤون البلاد، مشيرًا إلى أن فلول النظام السابق هم  المستفيدين الوحيديين من الوقيعة الآن بين القوى السياسية.  وقال أيمن الصياد في حديث إلى  "مصر اليوم"، "إن جماعة "الإخوان" المسلمين تتحمل مسؤولية ما يجري في البلاد، بسبب إدارتها للبلاد دون الاستماع لإرادة الشعب المصري، مضيفًا "إن "الإخوان" أخطأوا في تحديد أطراف الصراع السياسي، حيث وضعوا "الشباب الثائر في موضع الطرف الآخر للصراع والذي تسبب في الانقسام الحالي. وأوضح مستشار الرئيس السابق أن اختلاف الرؤية السياسية بين "الإخوان" وشباب الثورة، هو ما أدى إلى تصاعد الأحداث السياسية، وما أسفر عنه في تردي الأوضاع الاقتصادية إلى أقصى مستوياتها. وعن سبب استقالة الصياد من الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي، قال الصياد " إنه انسحب من الهيئة الاستشارية للرئيس، عندما استشعر أنه لم يعد هناك مكان له، وشعر بوجود خطر عندما صدر الإعلان الدستوري وحاولوا فعل ما في وسع القصر الرئاسي وأعطوا أنفسهم مهلة لتدارك الأمر وآثاره إلى أن تم إراقة الدماء في موقعة الاتحادية في كانون الثاني/ديسمبر الماضي، فتقدم باستقالته. أضاف الصياد "إنه لا يهتم بمصدر قرارات الرئيس محمد مرسي سواء من مكتب الإرشاد أو من تلقاء نفسه، وإنما ما يهتم به هو الأخذ بالمشاورة طالما هناك فريق استشاري تم تعيينه، وليس إصدار القرارات دون التحدث مع الأطراف الأخرى". وبشأن الوضع الحالي والانقسام التي تشهده مصر، أكد الصياد أن وحدة القوى السياسية في تحديد أولويات الأهداف التي يريدون تحقيقها من أجل المواطن المصري فقط، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وبالنسبة لرجوع الرئيس مرسي إلى جماعة "الإخوان" المسلمين، قال الصياد "إنه أمرًا طبيعيا لأنه تم ترشحيه من قبل حزب "الحرية والعدالة"، وهو الذراع السياسية للـ"إخوان"، فمن المنطقي أن تكون قراراته مرجعها جماعة "الإخوان" وليس أمرا غريبا". وعن الحوار الوطني الأخير الذي أجراه الرئيس محمد مرسي أكد الصياد أن الحوار لم يأت بجديد، وكان رئيس حزب "النور" يونس مخيون هو صاحب الكلمة الأكثر تأثيرا في الاجتماع بعد أن كشف حقيقة تجهيز "الإخوان" المسلمين للانتخابات البرلمانية من أجل أنفسهم. وعن حرية الإعلام في مصر، قال أيمن الصياد الذي عمل رئيسا لتحرير مجلة وجهات نظر، ومستشار إعلامي لمؤسسة هيكل للصحافة، "إن حرية الإعلام ليس لها بديل إطلاقا، وحرية الإعلام هو الذي يعكس الواقع الذي يعيشه الشعب  المصري"، مشيرًا إلى أن "الإخوان" المسلمين يمارسون نفس ما يمارسه الإعلام المستقل وهو التحيز دون الإتجاه للحيادية".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان بحاجة إلى المعارضة المنصفة لتصحيح مسارها الإخوان بحاجة إلى المعارضة المنصفة لتصحيح مسارها



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca