آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القيادي في "جبهة الإنقاذ" عبدالغفار شكر لـ"مصر اليوم":

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

عبدالغفار شكر
القاهرة ـ أكرم علي

أكد القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" مؤسس حزب "التحالف الشعبي"، عبدالغفار شكر، أن "الجبهة تقوم بتنظيم قواعدها التنظيمية وتكوين كيان متماسك على مستوى المحافظات كافة، استعدادًا لأي قرار يتم اتخاذه من قبل قياداتها بخوض الانتخابات البرلمانية، وأن قرار خوض الانتخابات مرهون بالأوضاع السياسية ومدى توفير ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية".
وقال عبدالغفار شكر في حديث لـ"مصر اليوم"، "إنهم ينتظرون قرارًا حاسمًا من الرئيس محمد مرسي للخروج من المأزق الحالي، فيما يشهده الشارع من حالة غضب عارمة"، محملاً الرئيس مرسي مسؤولية الدماء التي سالت في الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير" والتي تستمر حتى الآن، مضيفًا أن "النظام السياسي الحالي لا يختلف عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، حيث يستدعي الحل الأمني لمواجهة الأحداث السياسية، فضلاً عن تأخر رد الفعل في وقت الأزمات"، منتقدًا اللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وتحديدًا في مدن القناة .
وعن تقييمه للأوضاع الجارية، رأى القيادي في "الإنقاذ"، أن "الأزمة ستستمر نتيجة العناد والاختلاف السياسي والتوتر الاجتماعي، فالعناد السياسي وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية ومواجهة المتظاهرين بالعنف، يولّد العنف ويزيد من عدد القتلى من خلال المواجهات الدامية بين الأمن والمتظاهرين، وكان يجب أن تحل أزمة بورسعيد سياسيًا قبل الحكم بالإعدام على 21 متهمًا في مذبحة استاد بورسعيد".
وحول اتهام "جبهة الإنقاذ" بمسؤوليتها عن الاحداث ، أوضح شكر أن "المسؤولية تقع على من يحكم مصر، والذي يعيد تكرار وعود لا نجد لها صدى في التطبيق، والجبهة دعت إلى التظاهر السلمي، ودانت أي تحرك عنيف من شأنه تقويض الاستقرار، وبالتالي فمن يتحدث عن تهرب (جبهة الإنقاذ) من مسؤولياتها يجب أن يقف أمام نفسه ويرى ما هي المسؤولية التي تقع عليهم وهم في السلطة".
وعن تحليله لأداء وزارة الداخلية في الوقت الراهن، قال عبدالغفار إن "هيكلة وزارة الداخلية كانت على رأس أولويات الثورة، فهي تسير على النهج السابق نفسه، وتعيش الآن أزمة حقيقية، وتعيد تكرار أخطاء وقع فيها السابقون، وينبغي أن تغير الداخلية عقيدتها في مواجهة المتظاهرين، وهو ما فشلوا فيه خلال الأيام الأخيرة وزاد من تعقيد الموقف، وعلى الداخلية أن تعرف أن دورها فقط هو حماية المنشآت العمومية والابتعاد عن أي صراع سياسي"، مضيفًا عن فتوى قتل المعارضة من قبل أحد شيوخ الأزهر، أن "هذه الفتوى ستخلق حربًا أهلية في مصر، وتؤدي إلى تقسيم البلاد إذا تم اغتيال أي شخصية سياسية، وتزيد من تعقيد الموقف الحالي".
وحول زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر، والمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، رأى شكر أن "نجاد سعى إلى لقاء المعارضة المصرية، ولكن تم جمع رموز القوى السياسية وكان غالبيتهم من القوى الإسلامية، حيث استقبل أعضاء حزب (الوسط) ونائب المرشد وأيمن نور ورامي لكح، وذهب عمرو موسى بصفته الشخصية الدبلوماسية، ولم يمثل (جبهة الإنقاذ الوطني) وقتها".
وعن رأيه في تأسيس "جبهة الضمير" من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" وحزبها السياسي، أكد شكر أن "جبهة الإنقاذ الوطني" ستواصل سعيها إلى تحقيق ما يريده الشعب المصري، والوقوف في وجه انحرافات النظام الحالي وتصحيح أوضاعه، مشيرًا إلى أن "الجبهة لن تدخل في صراع مع جبهة الضمير التي أسستها الجماعة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

المايونيز لشعر صحي وجذاب وخالٍ من "التقصف"

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 07:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ولاية ماين وجهة مثالية للعروسين لقضاء شهر عسل ممتع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca