آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّدوا أنها لا تستند إلى بيانات واضحة ولا إلى منهج علمي دقيق

علماء يُشكّكون في توقُّع الرئيس الأميركي لعدد وفيَّات فيروس "كوفيد-19"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يُشكّكون في توقُّع الرئيس الأميركي لعدد وفيَّات فيروس

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

رجَّحت إدارة الرئيس الأميركي، مؤخرا، أن يؤدي وباء كورونا إلى وفاة ما بين 100 ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة، لكن عددا من الباحثين والأكاديميين شككُوا في دقة هذه التقديرات، قائلين إنها لا تستند إلى بيانات واضحة ولا إلى منهج علمي دقيق.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن عددا من العلماء ينتابهم الفضول حتى يعرفوا كيف وصلت إدارة ترامب إلى هذا العدد المحتمل من الوفيات بسبب فيروس "كوفيد 19".
ورفض البيت الأبيض أن يفصح عن الطريقة التي استخدمها في وضع هذه التوقعات، أي وفاة عدد ضخم يصل إلى 240 ألفا، وهو رقم يتجاوز ضحايا الولايات المتحدة في حرب فيتنام وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وحسب الصحيفة فإن عدم الكشف عن طريقة وضع هذه الأرقام، لا يتيحُ للباحثين أن يتأكدوا من مدى صحتها ودقتها، أو حتى البحث عن سبل ممكنة لتخفيف حصيلة الضحايا قدر الإمكان.
ونقلت "واشنطن بوست" عن ثلاثة مصادر في البيت الأبيض، لم يجر ذكر أسمائهم، فإن مستشارين كبار لترامب أبدوا شكوكهم حيال توقعات الوفيات، بل إنهم دخلوا في نقاش حاد بشأنها.

وخلال اجتماع مغلق لفريق العمل الخاص بكورونا في الإدارة الأميركية، قال مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي، إن الوباء يشهد تغيرات كثيرة، وتبعا لذلك، فمن الصعب وضع توقعات دقيقة بشأنه.

وأضاف أنه نظر في عدة نماذج لوضع التقديرات، ثم وجد أنها لا تؤدي إلى نتيجة واضحة، وفي المنحى نفسه، قال مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، إنه يشك أيضا في دقة الأرقام.

وقال الخبير في شؤون الأوبئة بجامعة كولومبيا، جيفري شامان، الأمور ليست واضحة بشكل كاف حتى الآن، لأن العلماء لا يستطيعون أن يتوقعوا مآل الناس في المستقبل، ولا يدرون ما إذا كان الفيروس موسميا.

وقال الباحث في مركز بحوث الأمراض المعدية بجامعة هارفارد، مارك ليبستيش، إن البيت الأبيض "تواصل معنا يوم الثلاثاء، خلال الأسبوع الماضي، وطلب منا أن نقدم أجوبة في يوم الخميس، أي في غضون 24 ساعة، وأجبتهم بأننا لا نستطيع إنجاز الأمر بهذه السرعة".

وأضاف الأكاديمي الأميركي "في نهاية المطاف، قدمنا لهم بعض الأرقام بشأن بعض الحالات الخاصة جدا"، فيما قال باحثون آخرون إن إدارة ترامب لم تحدد ما إذا كان هؤلاء الضحايا، وهم كثيرون، سيلقون حتفهم خلال الأشهر القليلة القادمة، أم إن الأمر يتعلق بالعدد الإجمالي للوفيات قبل التوصل إلى لقاح ناجع ضد الفيروس.

قد يهمك ايضا

محمد علاوي يؤكد انتهائه من تسمية الحكومة العراقية ويُطالب بمنحها الثقة

علاوي يقدّم سلسلة من التعهّدات والمتظاهرون العراقيون ينطلقون في الشوارع للا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُشكّكون في توقُّع الرئيس الأميركي لعدد وفيَّات فيروس كوفيد19 علماء يُشكّكون في توقُّع الرئيس الأميركي لعدد وفيَّات فيروس كوفيد19



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca