آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسطت المملكة ولايتها القانونية على كل مجالاتها بشكل فعلي

فصول الجدل تعود من جديد بين المغرب وإسبانيا بشأن قرار ترسيم الحدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فصول الجدل تعود من جديد بين المغرب وإسبانيا بشأن قرار ترسيم الحدود

ترسيم الحدود البحرية
الرباط - الدار البيضاء

تتواصل فصول الجدل بين المغرب وإسبانيا بشأن ترسيم الحدود البحرية رغم مستجدات "أزمة كورونا"؛ فبعدما بسطت المملكة ولايتها القانونية على كل مجالاتها البحرية بشكل فعلي، خصوصا في الأقاليم الجنوبية، خرجت أصوات إسبانية تُندّد بهذه الخطوة من جديد، داعية مدريد إلى التدخل لدى الأمم المتحدة للضغط على الرباط.

ودخل قانونان جديدان يتعلقان بترسيم المغرب لحدوده البحرية حيّز التنفيذ، الإثنين المنتهي، بعد نشر ظهيري تنفيذهما في العدد 6869 من الجريدة الرسمية، وذلك بعد مصادقة البرلمان المغربي بالإجماع عليها، ويندرجان ضمن مُسلسل تحيين التّرسانة القانونية الوطنية المتعلقة بالمجالات والحدود البحرية للمملكة.
طالب رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري، فيكتور توريس، الحكومة المركزية بالضغط على العاصمة المغربية من أجل ضمان عدم المساس بالمياه الإقليمية للأرخبيل الإسباني، وفق ما أوردته وسائل الإعلام في "المملكة الإيبيرية"، ودعاها إلى اتخاذ خطوات استعجالية أكثر "صرامة".
أوضح رئيس حكومة جزر الكناري الذي تباحث مع وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، آرانتشا غونزاليس لايا، الثلاثاء، تداعيات القرار المغربي، أنه "حصل على الضمانات الرسمية بشأن التدخل لدى الأمم المتحدة في حالة إقرار أي خطوة أحادية من لدن الفاعل التنفيذي المغربي".
وقال المسؤول الإسباني، تبعاً لقصاصات الأخبار الإسبانية، إن "المياه الإقليمية لجزر الكناري لن تتغيّر بفعل القرار الجديد، ومن ثمة لن يؤثر ذلك على المنطقة البحرية للأرخبيل"، مضيفا أنه "لن يكون هناك أي قرار أحادي الجانب من طرف العاصمة المغربية".
وتابع رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري قائلا: "لن تقبل إسبانيا بسياسة فرض الأمر الواقع، ولن تقبل أيضا بالقرارات أحادية الجانب، بالنظر إلى بنود القانون الدولي للبحار في هذا الصدد. ومن ثمة، لن تتوانى إسبانيا من أجل الدفاع عن حوزة ترابها الوطني".
وما زالت جلّ القوى السياسية في إسبانيا متوجسة من الخطوة المغربية بشأن ترسيم الحدود البحرية قبالة سواحل الصحراء، حيث تُجمع على ضرورة "فتح قنوات دبلوماسية موازية تروم إرساء مفاوضات ثنائية بين البلدين لإذابة الخلافات التي تهم المواضيع المشتركة".
وسبق لآرانتشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، أن أقرّت بمشروعية الخطوة المغربية، حيث قالت في حوار لها مع إحدى الصحف الإسبانية إن "الإجراء ليس أحادي الجانب، على اعتبار أن لكل الدول الحق في تحديد مياهها البحرية الإقليمية"، مؤكدة أن "المغرب عمِد إلى ترسيم حدوده البحرية على غرار إسبانيا".
وصادق البرلمان المغربي بالإجماع على قانونين يبسطان سيادة المغرب على كافة مجالاته البحرية، ويتعلق الأمر بالقانون رقم 38.17، ذي الصلة بتغيير وتتميم القانون رقم 1.81 المنشأة بموجبه منطقة اقتصادية خالصة على مسافة 200 ميل بحري عرض الشواطئ المغربية، والقانون رقم 37.17، المتعلق بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.73.211 الصادر في 26 من محرم 1393ه (2 مارس 1973م) المعينة بموجبه حدود المياه الإقليمية.

قد يهمك أيضا:

موسكو تُؤكِّد ردّها على مُضايقة وسائل الإعلام الروسية في فرنسا

موسكو تطالب واشنطن بالكف عن دفع فنزويلا لحرب أهلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصول الجدل تعود من جديد بين المغرب وإسبانيا بشأن قرار ترسيم الحدود فصول الجدل تعود من جديد بين المغرب وإسبانيا بشأن قرار ترسيم الحدود



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca