آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مضيان يؤكد أن حزب "الاستقلال" لن يتخلى عن "المتعاقدين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مضيان يؤكد أن حزب

نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي
الرباط - الدار البيضاء

رفض نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية مجلس النواب المغربي ، ما ورد في مداخلة لفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، في رده على تدخلات الفرق النيابية بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية أمس الجمعة، بشأن الأساتذة أطر الأكاديميات، أو من يعرفون بـ”الأساتذة المتعاقدين”.

وبينما أكد فوزي لقجع أن موضوع الأساتذة المتعاقدين تم حله منذ سنة 2018، قال نور الدين مضيان في تصريح لهسبريس: “إننا في الفريق الاستقلالي لا نتفق مع ما ذهب إليه الوزير المكلف بالميزانية”، وأضاف: “ملف الأساتذة المتعاقدين لم يحل بعد، طالما أن هناك ازدواجية في النظام التعليمي، ولا يخضعون لنفس النظام الأساسي الذي يخضع له موظفو وزارة التربية الوطنية”.كما شدد مضيان على أن “حزب الاستقلال تبنى ملف الأساتذة المتعاقدين وتعهد بحله خلال الحملة الانتخابية، ولهذا لن يتخلى عنهم من داخل الحكومة”، متعهدا بإيجاد الصيغ الضرورية لحل الملف.

ونبه المتحدث ذاته إلى أن “الفريق الاستقلالي سيقوم بدوره بغض النظر عمن يقود الحكومة، حتى لو كان رئيس الحكومة هو نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال”، رافضا أن ينعت بممارسة المعارضة من داخل الحكومةوحول حديث فوزي لقجع عن توظيف الأساتذة في إطار جهوي، شدد مضيان على أن الحكومة مطالبة في هذه الحالة بالكشف عن تصور شامل للتوظيف الجهوي في جميع القطاعات وليس التعليم فقط.

وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد المالية، دافع عن استمرار الحكومة في اللجوء إلى التوظيف الجهوي، أو ما يسمى التعاقد في قطاع التربية الوطنية، وأوضح أنه “إذا كان موضوع موظفي أطر الأكاديميات يطرح إشكالا فإن هناك أكثر من 100 ألف موظف آخرين في أكثر من 200 مؤسسة عمومية يشتغلون بالمنطق نفسه”، وزاد: “هؤلاء موظفون مغاربة يشتغلون في مؤسسات عمومية ويحصلون على أجورهم من تلك المؤسسات وليس لهم رقم تأجير مركزي”.

وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “إذا كان التوظيف في المؤسسات العمومية يطرح إشكالا فيجب أن نطرح الأمر للجميع، لا أن نتكلم فقط عن التربية والتكوين، لأن العاملين في قطاع التربية والتكوين أصبح لهم نظام أساسي منذ سنة 2018، ويحصلون على أجورهم من الأكاديميات وفق منظور جهوي”، متعهدا بالعودة لشرح أسباب لجوء الحكومة السابقة إلى التوظيف عبر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

كما أشار لقجع إلى أن تكلفة أجور موظفي المؤسسات العمومية تصل إلى 20 مليار درهم، يتم تحويلها للمؤسسات العمومية من أجل تأدية الأجور، وسجل أن “الحديث عن أطر الأكاديميات لا يجب أن يتم بمعزل عن باقي موظفي المؤسسات العمومية الأخرى، التي يصل عددها إلى 208 مؤسسات”.

يذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين تطالب بإدماج جميع الأساتذة أطر الأكاديميات ضمن النظام الأساسي لأطر الأكاديميات، ودخلت في إضرابات متتاليات في عهد الحكومة السابقة من أجل تحقيق هذا المطلب.وردت الحكومة السابقة بأن النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يضمن للأساتذة التمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها زملاؤهم المدمجون في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، إلا أن ذلك لم يقنع الأساتذة الذين رفضوا التوظيف الجهوي.

قد يهمك ايضا

حزب "الاستقلال" المغربي يرفض بالمطلق مشروع استعمال شبكات التواصل

نزار بركة يستبعد وصل الاقتصاد المغربي إلى مرحلة "السكتة القلبية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضيان يؤكد أن حزب الاستقلال لن يتخلى عن المتعاقدين مضيان يؤكد أن حزب الاستقلال لن يتخلى عن المتعاقدين



GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 10:48 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوميكس تعرض 4 إصدارات في الشارقة للكتاب

GMT 05:51 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

دار "غيرلان" تقدم عطرها الجديد تحت مسمى "لا تنساني"

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 21:40 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إنقاذ أكثر من 300 مهاجر قبالة السواحل الليبية

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

انضمام 18 لاعبا في المنتخب المغربي المتوسطي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca