آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات والمبيعات العسكرية‎‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات والمبيعات العسكرية‎‎

الحكومة الاسرائلية
الرباط - الدار البيضاء

في أول خطوة في مسار تنزيل الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وإسرائيل، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، صباح اليوم الأربعاء، مذكرة دفاع مع نظيره عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني.وهذه أول اتفاقية أمنية يوقعها المسؤول الإسرائيلي مع المملكة، وذلك خلال اليوم الأول من زيارته التي تستغرق يومين بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن المغرب وإسرائيل وقعا مذكرة دفاعية في الرباط يوم الأربعاء، ما يفتح الطريق أمام مبيعات عسكرية محتملة وتعاون بعد أن رفعت الدولتان مستوى العلاقات الدبلوماسية العام الماضي.واتفق الجانبان على إضفاء الطابع الرسمي على التعاون الأمني في مذكرة تفاهم تضع خططًا لإنشاء لجنة مشتركة من أجل تعميق التعاون عبر مجالات، مثل تبادل المعلومات الاستخبارية والبحوث والتدريب العسكري المشترك.ولا ينص الاتفاق الموقع على صفقات محددة، لكنه يسمح لشركات الدفاع الإسرائيلية بالتعامل مع المغرب.

ووصل بيني غانتس ليل الثلاثاء إلى الرباط، في زيارة هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى المغرب، وترمي إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما، وتتزامن مع توتر بين الرباط والجزائر بشأن نزاع الصحراء.وقال غانتس قبيل إقلاع طائرته من مطار بن جوريون” في تل أبيب: “ننطلق بعد دقائق في رحلة مهمة إلى المغرب تكتسي صبغة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي إلى هذا البلد”، وأضاف: “سنوقع اتفاقيات تعاون، ونواصل تقوية علاقاتنا. من المهم جداً أن تكون هذه الزيارة ناجحة”.وفي أول نشاط رسمي له في المغرب، قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني.

وبهذه المناسبة، وضع وزير الدفاع الإسرائيلي إكليلا من الزهور على قبري الملكين الراحلين، قبل أن يقف دقيقة صمت ترحما على روحيهما، ثم وقع في الدفتر الذهبي للضريح.ومن المرتقب أن يلتقي المسؤول الإسرائيلي، وفقا لما نقلته الصحافة الإسرائيلية، عددا من كبار الشخصيات في المغرب، من قبيل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، وكذا وزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، كما من المرتقب أن يزور مقر المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد).

وقد يهمك ايضا:

وفد أميركي يبحث مع بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في تل أبيب مُخطّطات الضم

بيني غانتس وأشكنازي يتحفظان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيلي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات والمبيعات العسكرية‎‎ المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات والمبيعات العسكرية‎‎



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca