آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

جدّدت الأزمات الأمنية التي شهدتها المنطقة الإقليمية الحديث عن أدوار القمرين الصناعيين المغربيين في إحقاق الأمن الداخلي على كل الأصعدة، اعتباراً لتزايد منسوب الخطر الإرهابي داخل “القارة السمراء”، وتفاقم التوتر العسكري بين الفواعل الإفريقية في الفترة الأخيرة.وتُناط بالقمرين الصناعيين المسميين “محمد السادس ـ أ” و”محمد السادس ـ ب” مهام الرصد والاستطلاع بدقة عالية على امتداد مساحات جغرافية شاسعة، كما أسندت لهما وظائف معلنة تتعلق بتدبير الأراضي الزراعية وإنجاز مخططات التهيئة الحضرية وتتبع التغيرات المناخية. 

ويضطلع القمران الصناعيان بأدوار إستراتيجية أخرى، تتمحور حول مراقبة الحدود المغربية، وتتبع تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى رصد خطوات بلدان الجوار في ما يتعلق بتشييد المنشآت العسكرية المغربية  “السرّية”.في هذا الصدد، ذكر عبد الحميد حارفي، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن “القمرين الصناعيين مولتهما الدولة المغربية عن طريق المحافظة العقارية، بفعل فائض الميزانية المحقق في السنوات الفائتة، بغية تحديد أملاك الدولة بشكل دقيق وواضح، بناءً على القدرات الذاتية للبلد”.

وأوضح حارفي، في تصريح أعلامي ، أن “المغرب كان يعتمد على الدول الصديقة للحصول على الخرائط والصور الصناعية التي يريدها، وذلك بتكلفة مالية باهظة تقدر بملايين الدراهم للصورة الواحدة”، معتبراً أن “الدولة صارت قادرة على تطوير أدائها العقاري بنفسها”.وبالنسبة إلى الأدوار العسكرية للقمرين الصناعيين المغربيين، لفت الخبير العسكري إلى أنهما “يقومان كذلك بأدوار استخباراتية وعسكرية، لأن بإمكانهما التقاط صور دقيقة وواضحة لأي شيء بشري أو لوجستيكي كيفما كان نوعه، طالما أنه يدخل في نطاقهما”.

وأكد الخبير ذاته أن “القمرين الصناعيين يلتقطان صور بلدان الساحل وبلدان أخرى، ما يُمكّن الدولة من التعرف على المنشآت العسكرية الجديدة لدى بلدان الجوار، ورصد نشاط الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، إلى جانب مراقبة الحدود المغربية، وكذا مراقبة منطقة خلف الجدار الأمني”. كما شدد حارفي على أن “الأهداف الرسمية للقمريين الصناعيين تتمثل في الجوانب الزراعية والمناخية والعقارية، لكن أهدافهما العسكرية خلقت توجسا لدى بلدان الجوار، خاصة إسبانيا، علما أن الصور الملتقطة توظف ل حماية أمن المغرب وأمن حلفائه بالدرجة الأساس”.

قد يهمك ايضا:

5 معلومات لاتعرفونها عن فقيدة القوات المسلحة المغربية البطلة مليكة لحمر

القوات المسلحة المغربية تحرر 25 عسكريًا في باكوما

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca