آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تفاصيل توضح ما سيقوم به وزراء "حكومة العثماني" بعد مغادرة مناصب المسؤولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح ما سيقوم به وزراء

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

بعد انتخاب كل حكومة جديدة، عادة ما يجد الوزراء السابقون، الذين ألفوا المناصب والامتيازات، أنفسهم في حالة من التيه بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى إيقاع حياة ما قبلالاستوزار.وبينما يختار بعض المنتمين إلى هذه الفئة اللجوء إلى “التقاعد النسبي”، تفاديا للعودة إلى تموقعاتهم الأولى، فإن آخرين، ممن كانوا يشتغلون في القطاع الخاص ويديرون مؤسسات لحسابهم، يجدون هذه المرافق في انتظارهم مرة أخرى.

وزراء حكومة العثماني المنتهية ولايتها لم يخرجوا عن هذا السياق، وعلى رأسهم الرئيس السابق للسلطة التنفيذية الذي أعلن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استئناف العمل بعيادته الطبية مباشرة بعد عطلة المولد النبوي.كما أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، أنه سيعود إلى رحاب المؤسسة الجامعية التي انطلق منها.

وقال أمزازي، في تصريح أعلامي، إنه يفكر في العودة إلى جامعة محمد الخامس بالرباط، التي كان رئيسا لها، ومواصلة البحث العلمي الذي كان يقوم به قبل تعيينه وزيرا.وأعرب الوزير السابق عن شكره للملك محمد السادس على الثقة التي وضعها فيه، مشيرا إلى أنه مستعد دائما لخدمة وطنه، وأنه معتز بما تم تحقيقه في قطاع التربية، ويمكن تقاسم ذلك مع دول أخرى أو عن طريق البحث الجامعي.

وبخصوص وزير الشغل السابق محمد أمكراز، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، قالت مصادر مقربة منه إنه سيستأنف عمله في مكتب المحاماة الخاص به بعدما خرج من الاستحقاقات الانتخابية الماضية خاوي الوفاض.فيما أوضحت مصادر أعلامية أن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، قد يعود إلى مكتب الدراسات الذي كان يشتغل به قبيل استوزاره، أو إدارة واحدة من الشركات التابعة لأسرته.

كما أسرت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن جميلة المصلي، التي كانت تشغل منصب وزيرة التضامن في حكومة العثماني، قد تعود إلى وظيفتها في التربية الوطنية، في حين قد تعود نزهة الوافي، وزيرة الجالية السابقة، إلى أوروبا حيث كانت تقيم من قبل.ولم يكد يمر أقل من أسبوعين على مغادرة محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة المنتهية ولايتها، مقر الوزارة حتى تم تعيينه سفيرا للمملكة المغربية بالعاصمة الفرنسية باريس؛ خلفا للسفير شكيب بنموسى الذي نال عضوية الحكومة.

قد يهمك ايضا:

حزب العدالة والتنمية يتكبد "هزيمة قاسية" في انتخابات المغرب

عزيز رباح يؤكد أن حزب العدالة والتنمية سيواصل إصلاحاتة

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح ما سيقوم به وزراء حكومة العثماني بعد مغادرة مناصب المسؤولية تفاصيل توضح ما سيقوم به وزراء حكومة العثماني بعد مغادرة مناصب المسؤولية



GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:04 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 12:13 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

وفاة ثلاثة أشخاص في حادث سير في ضواحي مراكش

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم "ماكدونالدز" أول شركة في المغرب تحصل على علامة "تحصين"

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 09:39 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

فندق The Connaught في لندن قمةٌ في الروعة والرفاهية

GMT 01:12 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

متعب يُؤكّد حزنه عقب اعتزاله كرة القدم نهائيًّا

GMT 01:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

بوسي سكر تُبين أنّ التصاميم العربية تُزين مجموعة شتاء 2016
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca