آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول دولي يكشف التمييز عندما يتعلّق الأمر بالمساعدة في حالات الطوارئ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤول دولي يكشف التمييز عندما يتعلّق الأمر بالمساعدة في حالات الطوارئ

مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس
واشنطن ـ رولا عيسى

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن العالم لا يولي حالات الطوارئ التي تؤثر على السود، الاهتمام نفسه الذي يوليه لتلك التي تؤثر على البيض.وقال تيدروس إن جزءاً بسيطاً فقط من المساعدات المقدمة لأوكرانيا، منح لأزمات إنسانية أخرى.وأكد على أن مساعدة أوكرانيا "مهمة للغاية" لأنها "تؤثر على العالم بأسره". لكنه قال إن إقليم تيغراي في إثيوبيا، واليمن، وأفغانستان، وسوريا، لا تحظى بالاهتمام نفسه.

وقال تيدروس في مؤتمر صحافي: "لا أعرف ما إذا كان العالم يولي الاهتمام ذاته لحيوات السود والبيض".وأضاف: "يجب أن أكون صريحاً وصادقاً وأقول إن العالم لا يعامل الجنس البشري بنفس الطريقة، فالبعض يحظون بالعدالة أكثر من الآخرين. إنني أشعر بالألم عندما أقول هذا، لأنني أرى ذلك بالفعل. من الصعب جداً قبول ذلك، لكنه يحدث".

وقال تيدروس، وهو من إقليم تيغراي، إن الأمم المتحدة رأت أن هناك حاجة إلى إرسال 100 شاحنة يومياً من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة للإقليم الإثيوبي.واندلعت الحرب في إقليم تيغراي بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي - وهي جماعة هيمنت على السياسة الإثيوبية لما يقرب من ثلاثة عقود - والحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بعد أشهر من التوتر المتصاعد.

وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف - بما في ذلك مدنيون - في حين أن الملايين بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، في ظل اتهام الحكومة الفيدرالية بعرقلة جهود الإغاثة.وثمة مزاعم بأن جميع الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم قتل واستخدمت العنف الجنسي.وتصف الأمم المتحدة اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، كذلك، تقول إن 24 مليون شخص في أفغانستان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وهناك حرب أهلية في سوريا منذ 11 عاماً، أدت إلى قتل نحو نصف مليون شخص وتشريد الملايين.أما الغزو الروسي لأوكرانيا فقد بدأ قبل 50 يوماً. وكانت منظمة الصحّة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي، أن أكثر من مئة هجوم استهدفت الخدمات الصحية في أوكرانيا، مطالبة بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة ماريوبول التي تحاصرها القوات الروسية.

ووصف ممثلو الادعاء في جرائم الحرب الذين يزورون الموقع الذي شهد مقتل مدنيين في بلدة بوتشا، أوكرانيا بأنها مسرح جريمة، بينما اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الروسية بارتكاب أعمال إبادة جماعية في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تكشف عن سلالتان جديدتان للمتحور "أوميكرون"

منظمة الصحة العالمية تعقد مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة يوم الصحة العالمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول دولي يكشف التمييز عندما يتعلّق الأمر بالمساعدة في حالات الطوارئ مسؤول دولي يكشف التمييز عندما يتعلّق الأمر بالمساعدة في حالات الطوارئ



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca