آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في "انتخابات 2021" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي بدأ فيه الاستعداد الاستحقاقات الانتخابية المغربية  المقبلة، بعد المصادقة على مشاريع القوانين التنظيمية الخاصة بها، يسود هاجس كبير من عزوف المواطنين وعدم المشاركة في هذه المحطة المهمة.ويرى المهتمون أن الرهان المعقود اليوم، في ظل التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا في المغرب ” على السلطة والفاعل الحزبي، يتمثل في إقناع المواطنين بالتوجه صوب صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.وفي هذا الصدد، اعتبر محمد زين الدين، أستاذ القانون الدستوري ب جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الرهان يتمثل في كيفية مواجهة مشكل العزوف الذي قد يتزايد بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الجائحة.

وأوضح الأستاذ الجامعي أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتحقيق المصالحة بين المواطنين والصناديق من خلال مجموعة من الإجراءات، والمتمثلة بحسبه في إدخال إصلاحات جوهرية خصوصا في القوانين التنظيمية الأربعة، على غرار حالة التنافي التي تعد مطلبا شعبيا لعدم الجمع بين المهام.وأردف المتحدث ذاته، في تصريحه ، أن وزارة الداخلية تعمل، أيضا، على الرفع من تمثيلية النساء عبر الانتقال من اللائحة الوطنية إلى الجهوية، بغرض تحقيق المصالحة مع المواطن.

ومن بين الإجراءات التي تم القيام بها لتوسيع المشاركة وحث المواطنين على التصويت، حسب الأستاذ زين الدين، توسيع الاقتراع الفردي الذي سيمكن من ولوج الشباب ودخولهم المعترك الانتخابي، مؤكدا أن هذه الآليات التي استندت عليها الداخلية تروم رفع حجم المشاركة السياسية.في المقابل، وأمام هذه المبادرات التي تقوم بها الدولة، فإن الباحث يرى أن الأحزاب السياسية المغربية لا تزال عاجزة عن تقديم مبادرات وخطوات لمواجهة العزوف في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وفي هذا الصدد، قال: “لا نرى عرضا سياسيا من الأحزاب فيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة، حيث نسجل غيابها وغياب مبادرات سياسية تصب في هذا الاتجاه، وليس هناك إدراك حقيقي للتحديات المطروحة”.

ولفت المتحدث نفسه إلى أنه “في وقت تسعى الدولة إلى الحفاظ على النسبة نفسها المسجلة في الاستحقاقات الماضية، نجد أن هناك غيابا تاما لأي عرض مقنع ودال من الأحزاب في هذه الاستحقاقات التي تختلف كثيرا عن الانتخابات السابقة”.وبعدما أكد على غياب طريقة لاستقطاب الشباب والنساء من لدن الأحزاب، أوضح أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن المطلوب اليوم من هذه الهيئات السياسية “تقديم عرض سياسي قوي يستجيب لطبيعة التحديات التي يدخل فيها المغرب والعالم برمته التي تسببت فيها “كورونا””.

قد يهمك ايضا:

مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة

تنسيق "الكتلة الديمقراطي" ينهار في أولى محطات نقاش الانتخابات المغربية المرتقبة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في انتخابات 2021 في المغرب الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في انتخابات 2021 في المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca