آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تناولا معًا عددًا مِن القضايا في مؤتمر سان بطرسبرغ

بوتين يتقرَّب مِن ماكرون بعد تراجُع العلاقات بسبب سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يتقرَّب مِن ماكرون بعد تراجُع العلاقات بسبب سورية

بوتين يتقرَّب مِن ماكرون
موسكو ـ ريتا مهنا

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، كسر الحواجز بينهما، بعد أشهر من تراجع العلاقات بسبب سورية وشبه جزيرة القرم، وادعاءات تورّط روسيا في تسمم الجاسوس الروسي سيرغي سكيربال في بريطانيا.

جلسا بجانب بعضيهما وبرفقة بريغيت ماكرون
جلس ماكرون بجانب بوتين في المؤتمر الاقتصادي في سان بطرسبرغ، الجمعة، وأشار إليه مستخدمًا كلمة "عزيزي"، وتحدثا معا عن العديد من القضايا.
وانضمت السيدة الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون، إلى الزعيمين، في حفلة "Stars of the White Nights" على هامش المؤتمر الاقتصادي، ووضع الرئيسان خلافتهما جانبًا، وتحدّثا عن الاهتمامات المشتركة، بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووجدا أرضية مشتركة لمشاركة قلقهما، حيث ردة فعل ترامب تجاه الاتفاق النووي الإيراني، وانسحابه من اتفاق المُناخ، وكذلك التجارة الدولية.

ترامب يوحّد بوتين وماكرون
ويعني انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني أن الشركات الفرنسية أو الروسية التي لها أعمال تجارية مع النظام الإيراني ربما تكون عرضة لعقوبات الولايات المتحدة على طهران، حيث التأُثر لها.
وتحدّث الرئيسان في جلسة "سؤال وإجابة" أمام الحضور  والذين معظمهم من رجال الأعمال والمسؤولين الروسي، حيث قال بوتين إن انسحاب الولايات المتحدة كان مُدمرًا وذا نتائج عكسية، مضيفا "إذا تمت مراجعة الاتفاقات الدولية كل 4 سنوات، لن تقدم لنا أفقا للتخطيط، وستخلق جوا من التوتر وعدم الثقة".
ولفت بوتين إلى أن الولايات المتحدة انسحبت، رغم تأكيد هيئة الرقابة الدولية على الأسلحة النووية، على التزام طهران الكامل بالاتفاقية، متسائلًا " لماذا تجب معاقبتها؟"، كما اعترض على تطبيق العقوبات على الشركات الأجنبية في طهران.

ماكرون ينتقد نقل السفارة الأميركية إلى القدس
وسافر ماكرون إلى واشنطن لكن دون أن تسفر زيارته عن نجاحات، حيث حاول إقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي، ولكن في المؤتمر لم ينتقد الرئيس الأميركي، بشكل واضح، إذ قال إنه حظي بعلاقة قوية مع ترامب، ولكنه كان على علم بوجود خلافات على بعض القضايا، مضيفًا أنه حاول إقناع ترامب بالعودة إلى الحديث عن البرنامج النووي الإيراني، كما انتقد قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، حيث خطوة خارجة عن الاتفاق مع الحكومات الأوروبية.
وأكد ماكرون أن نقل السفارة لم يكن أمرًا مرغوبًا فيه، حيث تسبب في خلق صدامات قاتلة بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن ترامب بحكم الأمر الواقع، خسر الحوار الدولي بشأن اتفاق باريس للمناخ.

ماكرون يدعو إلى سيادة مالية أوروبية
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي عقوبات على الشركات الروسية الكبرى في الشهر الماضي، وهي الخطوة التي أضرت أيضًا بالشركات الأوربية، حيث الخوف من تعرضها أيضًا لعقوبات.
وأشار ماكرون مرارًا وتكرارًا إلى الحاجة إلى إنشاء "سيادة مالية أوروبية"، نتيجة الضربة القوية لاعتماد الاقتصاد الأوروبي على النظام المالي الأميركي.
ووصل ماكرون إلى سان بطرسبرغ بصحبة وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين الحريصين على توقيع صفقات مع روسيا، على الرغم من العقوبات الأميركية الجديدة.

بوتين يؤكد فشل واشنطن في عزل بلاده
وتحدث رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في المنتدى، ودعا إلى تعاون أوثق مع روسيا، وبالتالي كان وجود آبي وماكرون، وكذلك إلقائهما بيانات أمرًا مهمًا لبوتين، حيث إشارة إلى أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل روسيا تواجه عقوبات مزايدة.
وأوضح الرئيس الروسي أن وجود العديد من المدراء التنفيذيين الأجانب دليل على أن العقوبات الأميركية فشلت في تحقيق هدفها، ورغم الحديث الودي بين ماكرون وبوتين، تطرق الرئيس الفرنسي إلى العقوبات الأوروبية على موسكو لدورها في أوكرانيا، قائلًا "تقع الكرة في ملعب روسيا وأوكرانيا، الأمر بسيط، لن نرفع العقوبات إذا لم يحدث شيء".
وقال الرئيس ماكرون إن دول الاتحاد الأوروبي ستجتمع في يوليو/ تموز المقبل للنظر في تمديد العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2015.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يتقرَّب مِن ماكرون بعد تراجُع العلاقات بسبب سورية بوتين يتقرَّب مِن ماكرون بعد تراجُع العلاقات بسبب سورية



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca